حمص - التعذيب للشهيد طارق زياد عبد القادر 16 حزيران

شيع أهالي حمص الخميس الشهيد طارق زياد عبدالقادر، الذي استشهد تحت التعذيب، بعد إلقاء القبض عليه من جانب قوات الأمن في 16 – 6 بجمعة "أزادي" وسلم لذويه بعد شهر وعلى جثته أثار تعذيب وحشي.
التعذيب شمل أغلب جسده، وبحسب صورة ملتقطه للجثة، يظهر بشكل واضح اثر الكهرباء على رقبته وعضوه التناسلي، واثر السياط على ظهره، بالإضافة لإصابات متفرقة على أسفل القدمين والبطن، وجروح غائرة أدت إلى تهتك الجلد والأنسجة يرجح أنها بأداة حادة.

وعُرض المقطع المرئي الذي صور للجثة ونشر عبر "النت"، ورقة رسمية صادرة عن المستشفى العسكري بحمص، تؤكد أن سبب الوفاة طلق ناري بالصدر، ولم يلاحظ نهائيًا أي اثر لإطلاق نار اخترق المنطقة المذكورة.

وتجمع الآلاف لتشييع طارق وجابت جنازته شوارع مسقط رأسه باب سباع قبل أن يوارى الثرى، وهتف المشيعين ضد النظام.

وقبل أيام من تسلم جثة طارق سلم أهالي تلكلخ جثة الشهيد محمد محمود الرجب والذي قضى أيضًا تحت التعذيب مع قطع ذكره، وقبله حالات عدة لشباب استشهدوا بنفس الطريقة، مما يطرح أسئلة عديدة عن منهجية هذه الممارسات التي تدفع بمزيد من الاحتجاجات والتظاهرات، والتي تطيح بأي دعوة للحوار من جانب السلطة.


وأنشأ أصدقاء الشاب صفحة باسمه على "الفيس بوك" تحكي قصة الشهيد وتطالب بمحاكمة جلاديه.

*** فيديو المقطع الكامل لجثة الشهيد