بين اعتبارها ورقة ضغط سياسي وانتظار القرار الظني
اتهم الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري ديتليف ميليس الرئيس السوري بشار الأسد بانه من امر بقتل الحريري، اتهام يراه فريق 8 آذار بانه ورقة ضغط سياسي، بينما يتريث فريق 14 آذار في الحكم بانتظار القرارالظني.
بيروت: يقول النائب السابق في تيار المستقبل مصطفى علوش لـ "إيلاف" إن ديتليف ميليس هو المحقق الاساسي الذي تابع دراسة ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولديه معلومات اكثر بكثير من الافتراضات التي يمكن ان نطلقها في عالم السياسة، والمهم ان يصدر بيانًا اتهاميًا مفندًا وواضحًا بناء على ذلك يمكن الحديث عن ردات الفعل السياسية، ولدى سؤاله بالامس كان هناك محاولة لاتهام حزب الله باغتيال الحريري، هل ما يجري اليوم في سوريا يؤثر على اطلاق هذه الاتهامات؟ يجيب علوش:" قد يكون هذا واردًا، لكن ميليس اطلق هذه الاتهامات سابقًا، ومنذ سنوات عدة، ولا اعتقد ان الوضع في سوريا دفعه الى اطلاق هذا الحديث.
وردًا على سؤال بان الفريق الآخر يرى ان المحكمة مسيسة بدليل ان الاتهامات تنتقل من فريق الى آخر، يجيب علوش:" قضية التسييس في الصحف والمجلات والافتراضات لا يمكن السيطرة عليها، ما نريده ان يصدر القرار الاتهامي، ولن نعود الى التعليق على هذا الموضوع قبل صدور القرار الاتهامي.
عن تصريح ميليس وقوله ايضًا بان النظام السوري لن يبقى اكثر من سنتين هل كان يصوِّب النار على النظام السوري باتهام بشار الأسد مباشرة؟ يقول علوش:" لا اعتقد ان المسألة متعلقة باغتيال الرئيس الحريري، هذا النظام آيل الى السقوط كسائر الانظمة الديكتاتورية، لا يمكن العودة الى الوراء خصوصًا بعد سقوط كل الانظمة الديكتاتورية القائمة، مثل ولاية الفقيه، مثل النظام السوداني والنظام السوري، وبعض الانظمة المتفرقة الاخرى، لذلك فان رغبات الشعوب ستؤدي الى سقوط هذه الانظمة.
وعن ترقب مفاجآت في البيان الاتهامي الذي قيل انه سيصدر قريبًا، يقول علوش:" لا اعتقد ان هناك مفاجآت فان المؤشرات التي جرت حتى الآن تؤكد على انه على الارجح هناك فئات معينة ستكون متهمة بهذه القضية.
حزب الله
بدوره علَّق النائب السابق في حزب الله اسماعيل سكرية على حديث ميليس الاخير واعتبر ان لا صدقية لميليس واثبت هذا الاخير خلال ممارسته لمهامه عندما كان رئيس محكمة ان لا صدقية له وقد اعتمد شهود الزور في تحقيقاته.
ويتابع:" المحكمة واسلوب التعاطي الذي تم من خلالها، اخذها باتجاه ضغط سياسي على سوريا وحزب الله في لبنان، وهذا الكلام للضغط على سوريا بعدما جرى داخلها وعلى حزب الله بما يجري في لبنان، وهي تشكل ورقة ضغط سياسي بامتياز، هشمت صدقية المحكمة داخليًا.
ويضيف:" لا اعتقد ان من يحدد عمر النظام في سوريا هو ميليس بل الشعب السوري، وبقدر ما تم تحديد مواعيد لاطلاق البيان الاتهامي وبقدر ما تأرجحوا في التهم، اصبحنا نتساءل ما الذي يمكن ان نتوقعه؟ وماذا يمكن تصديقه ام لا؟، العملية كلها مسخَّرة لاهداف سياسية، والتوقيت بيدهم.
ميليس
وكان الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ديتليف ميليس قد كشف ان النظام في سوريا متورط في جريمة اغتيال الحريري. وأكد أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من أمر بقتل الحريري، بعدما "اشتبه السوريون في أن الحريري سعى بالتعاون مع الفرنسيين والأميركيين الى إسقاط النظام في سوريا وإلى نزع سلاح حزب الله". وأشار ميليس الى أن الدافع الأساسي لاغتيال الحريري مرتبط بقرار مجلس الأمن 1559 "إذ إن هذا القرار كان موجّهًا ضدّ سوريا".
كلام ميليس أتى في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الألمانية الخميس، قال فيها إن إفادات الشهود تؤكد له أن "هيكلية نظام الحكم في سوريا لا تسمح بارتكاب هذه الجريمة الا من خلال توجيهات الأسد". وتحدث ميليس عن أهمية شهادات النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام في التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الحريري.
وأفاد بأن النظام في سوريا يعتمد على الإثراء، إذ إن "كل المقربين من رأس الهرم يصبحون أغنياء" "لكن عندما يشعر هؤلاء بأن النظام يتعرّض لخطر السقوط فقد ينقلبون عليه كما هي حال جميع الديكتاتوريات".
ورأى ميليس أن "النظام في سوريا سيسقط في غضون عام أو عامين"، لكنه قال إنه "يجهل مدى قوة المعارضة السورية". وذكر ميليس أن ما قاله هنري كيسينجر عن "عدم وجود حلول لمشاكل الشرق الأوسط من دون سوريا"، "لا يعني شيئًا، فسوريا طالما كانت جزءًا من أزمة الشرق الأوسط".
اتهم الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال رفيق الحريري ديتليف ميليس الرئيس السوري بشار الأسد بانه من امر بقتل الحريري، اتهام يراه فريق 8 آذار بانه ورقة ضغط سياسي، بينما يتريث فريق 14 آذار في الحكم بانتظار القرارالظني.
بيروت: يقول النائب السابق في تيار المستقبل مصطفى علوش لـ "إيلاف" إن ديتليف ميليس هو المحقق الاساسي الذي تابع دراسة ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولديه معلومات اكثر بكثير من الافتراضات التي يمكن ان نطلقها في عالم السياسة، والمهم ان يصدر بيانًا اتهاميًا مفندًا وواضحًا بناء على ذلك يمكن الحديث عن ردات الفعل السياسية، ولدى سؤاله بالامس كان هناك محاولة لاتهام حزب الله باغتيال الحريري، هل ما يجري اليوم في سوريا يؤثر على اطلاق هذه الاتهامات؟ يجيب علوش:" قد يكون هذا واردًا، لكن ميليس اطلق هذه الاتهامات سابقًا، ومنذ سنوات عدة، ولا اعتقد ان الوضع في سوريا دفعه الى اطلاق هذا الحديث.
وردًا على سؤال بان الفريق الآخر يرى ان المحكمة مسيسة بدليل ان الاتهامات تنتقل من فريق الى آخر، يجيب علوش:" قضية التسييس في الصحف والمجلات والافتراضات لا يمكن السيطرة عليها، ما نريده ان يصدر القرار الاتهامي، ولن نعود الى التعليق على هذا الموضوع قبل صدور القرار الاتهامي.
عن تصريح ميليس وقوله ايضًا بان النظام السوري لن يبقى اكثر من سنتين هل كان يصوِّب النار على النظام السوري باتهام بشار الأسد مباشرة؟ يقول علوش:" لا اعتقد ان المسألة متعلقة باغتيال الرئيس الحريري، هذا النظام آيل الى السقوط كسائر الانظمة الديكتاتورية، لا يمكن العودة الى الوراء خصوصًا بعد سقوط كل الانظمة الديكتاتورية القائمة، مثل ولاية الفقيه، مثل النظام السوداني والنظام السوري، وبعض الانظمة المتفرقة الاخرى، لذلك فان رغبات الشعوب ستؤدي الى سقوط هذه الانظمة.
وعن ترقب مفاجآت في البيان الاتهامي الذي قيل انه سيصدر قريبًا، يقول علوش:" لا اعتقد ان هناك مفاجآت فان المؤشرات التي جرت حتى الآن تؤكد على انه على الارجح هناك فئات معينة ستكون متهمة بهذه القضية.
حزب الله
بدوره علَّق النائب السابق في حزب الله اسماعيل سكرية على حديث ميليس الاخير واعتبر ان لا صدقية لميليس واثبت هذا الاخير خلال ممارسته لمهامه عندما كان رئيس محكمة ان لا صدقية له وقد اعتمد شهود الزور في تحقيقاته.
ويتابع:" المحكمة واسلوب التعاطي الذي تم من خلالها، اخذها باتجاه ضغط سياسي على سوريا وحزب الله في لبنان، وهذا الكلام للضغط على سوريا بعدما جرى داخلها وعلى حزب الله بما يجري في لبنان، وهي تشكل ورقة ضغط سياسي بامتياز، هشمت صدقية المحكمة داخليًا.
ويضيف:" لا اعتقد ان من يحدد عمر النظام في سوريا هو ميليس بل الشعب السوري، وبقدر ما تم تحديد مواعيد لاطلاق البيان الاتهامي وبقدر ما تأرجحوا في التهم، اصبحنا نتساءل ما الذي يمكن ان نتوقعه؟ وماذا يمكن تصديقه ام لا؟، العملية كلها مسخَّرة لاهداف سياسية، والتوقيت بيدهم.
ميليس
وكان الرئيس الأسبق للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ديتليف ميليس قد كشف ان النظام في سوريا متورط في جريمة اغتيال الحريري. وأكد أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من أمر بقتل الحريري، بعدما "اشتبه السوريون في أن الحريري سعى بالتعاون مع الفرنسيين والأميركيين الى إسقاط النظام في سوريا وإلى نزع سلاح حزب الله". وأشار ميليس الى أن الدافع الأساسي لاغتيال الحريري مرتبط بقرار مجلس الأمن 1559 "إذ إن هذا القرار كان موجّهًا ضدّ سوريا".
كلام ميليس أتى في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الألمانية الخميس، قال فيها إن إفادات الشهود تؤكد له أن "هيكلية نظام الحكم في سوريا لا تسمح بارتكاب هذه الجريمة الا من خلال توجيهات الأسد". وتحدث ميليس عن أهمية شهادات النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام في التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الحريري.
وأفاد بأن النظام في سوريا يعتمد على الإثراء، إذ إن "كل المقربين من رأس الهرم يصبحون أغنياء" "لكن عندما يشعر هؤلاء بأن النظام يتعرّض لخطر السقوط فقد ينقلبون عليه كما هي حال جميع الديكتاتوريات".
ورأى ميليس أن "النظام في سوريا سيسقط في غضون عام أو عامين"، لكنه قال إنه "يجهل مدى قوة المعارضة السورية". وذكر ميليس أن ما قاله هنري كيسينجر عن "عدم وجود حلول لمشاكل الشرق الأوسط من دون سوريا"، "لا يعني شيئًا، فسوريا طالما كانت جزءًا من أزمة الشرق الأوسط".