مذابح الليلة الأولى،،،
اليوم نكشتنا معادة في ذكرى مجزرة جسر الشغور***10-03-1980
00229 /// نكشات مخ سوري /// ذكرى مجزرة جسـر الشغور 10-3-1980،، حديث المجزرة (مقتبس)
اليوم نكشتنا معادة في ذكرى مجزرة جسر الشغور***10-03-1980
00229 /// نكشات مخ سوري /// ذكرى مجزرة جسـر الشغور 10-3-1980،، حديث المجزرة (مقتبس)
مذابح الليلة الأولى،،،
بدأت الوحدات الخاصة تعتقل كل من تصل يدها اليه وتقتله في الحال، دون معرفة شيء... عنه، وهكذا قتلوا قرابة خمسين مواطناً مسلماً ومسيحياً وكل من وقع في يدهم خلال الليلة الأولى،،
كما أنهم أحرقوا قرابة ثلاثين محلاً تجارياً للمواطنين بعد أن نهبوا مافيها من البضائع، ومنها محلات الذهب، ومحلات الأقمشة ومحلات الأدوات الكهربائية، ومكتبة داسوا مصاحفها ومزقوها قبل حرقها، في الشارع الرئيسي للبلدة،،
مذابح اليوم الثاني،،
بدلت الكتيبة الأولى بعد أن ذبحت خمسين مواطناً، لاذنب لهم سـوى أنهم من أهالي جسر الشغور،،
استلمت كتيبة ثانية صارت تعتقل الرجال من البيوت ويجمعونهم في مراكز تمركز الوحدات الخاصة، ثم يسومونهم أقسى أنواع التعذيب كالضرب بالكابلات الحديدية، ويحرقون لحاهم، ويصعقونهم بالكهرباء،،،، الخ،،،
وكانوا يسألون الرجال المعتقلين من هم من طلاب الجامعات، فيقتلونهم حالاً دون التحقيق معهم، وكأن جريمتهم أنهم من طلاب الجامعات، وقد استشهد قرابة خمسة عشر طالباً من طلاب الجامعات بعضهم من آل الشيخ، والحلي، وغيرهم،،،
وشكل النظام الإرهابي في سوريا محكمة ميدانية جعلت من مكتب البريد مقراً لها، وشارك فيها كل من،،
ناصر الدين ناصر وزير الداخلية، وعلي حيدر قائد الوحدات الخاصة، وتوفيق صالحة محافظ ادلب، وحمدو حجـو رئيس فرع الحزب، ومحمد أنيس رئيس شعبة الحزب في الجسر،،
وأصدرت هذه المحكمة حكم الاعدام على كل من مثل أمامها،،
صبرت جسر الشغور ثلاثة أيام ذاقت فيها المـر والعلقم، ومن جرائمهم التي يندى لها جبين البشر،،
شـق جسم طفل لايزيد عمره عن ستة اشهر إلى قسمين، أمام أمـه، التي سقطت ميتـة من هول المنظر،،
قتـل فتـى ارتمـت أمـه عليه لتحميه من القتل، فقتلوها معه،،
التمثيل بجثث بعض الضحايا لإرهاب المواطنين،،،
حـرق عدة بيوت منها،، بيت نور الدين الخطيب، والشاعر الأديب يحيى حاج يحيى، ويحيى تلـجو، وعبد الرحيم منصور، وعبد الكريم النايف،،
حـرق دكان الشهيد سليم الحامض بعد نهب مافيـه، وذلك بعد استشهاده بيومين،،
وفي اليوم الثاني أو الثالث قامت الجرافات بتحميل الجثث من الشوارع ودفنوها في حفر جماعية بدون كفن أو صلاة جنازة،،
حفلة الوداع قبل نقل الرجال إلى إدلب،،،
وبعد التحقيق المبدئي، والتعذيب الرهيب، نقلوا عدداً كبيراً من رجال الجسر إلى إدلب، وبعد تحميلهم في السيارات مكبلة أيديهم وأرجلهم بالأسلاك الشائكة، وضربوهم ضرباً شديداً وكأن الوحدات الخاصة تودعهم قبل أن تسلمهم للمخابرات العسكرية لتكمل معهم التحقيق،، ويصل الضرب إلى حد الإغماء فيظنون أنه مات لذلك يتركونه وينشغلون بغيره،،،
مذابح اليوم الثالث،،، الوحدات الخاصة تفتش القرى المحيطة بجسر الشغور،،
ذهبت الوحدات الخاصة بطائراتها العمودية إلى القرى المحيطة بجسر الشغور مثل الجانودية، وزرزور، والحمامة، والشغر، وخربة الجوز، وبكسريا، حيث قتلوا معلم المدرسة في هذه الأخيرة،
اليوم نكشتنا معادة في ذكرى مجزرة جسر الشغور***10-03-1980
00229 /// نكشات مخ سوري /// ذكرى مجزرة جسـر الشغور 10-3-1980،، حديث المجزرة (مقتبس)
اليوم نكشتنا معادة في ذكرى مجزرة جسر الشغور***10-03-1980
00229 /// نكشات مخ سوري /// ذكرى مجزرة جسـر الشغور 10-3-1980،، حديث المجزرة (مقتبس)
مذابح الليلة الأولى،،،
بدأت الوحدات الخاصة تعتقل كل من تصل يدها اليه وتقتله في الحال، دون معرفة شيء... عنه، وهكذا قتلوا قرابة خمسين مواطناً مسلماً ومسيحياً وكل من وقع في يدهم خلال الليلة الأولى،،
كما أنهم أحرقوا قرابة ثلاثين محلاً تجارياً للمواطنين بعد أن نهبوا مافيها من البضائع، ومنها محلات الذهب، ومحلات الأقمشة ومحلات الأدوات الكهربائية، ومكتبة داسوا مصاحفها ومزقوها قبل حرقها، في الشارع الرئيسي للبلدة،،
مذابح اليوم الثاني،،
بدلت الكتيبة الأولى بعد أن ذبحت خمسين مواطناً، لاذنب لهم سـوى أنهم من أهالي جسر الشغور،،
استلمت كتيبة ثانية صارت تعتقل الرجال من البيوت ويجمعونهم في مراكز تمركز الوحدات الخاصة، ثم يسومونهم أقسى أنواع التعذيب كالضرب بالكابلات الحديدية، ويحرقون لحاهم، ويصعقونهم بالكهرباء،،،، الخ،،،
وكانوا يسألون الرجال المعتقلين من هم من طلاب الجامعات، فيقتلونهم حالاً دون التحقيق معهم، وكأن جريمتهم أنهم من طلاب الجامعات، وقد استشهد قرابة خمسة عشر طالباً من طلاب الجامعات بعضهم من آل الشيخ، والحلي، وغيرهم،،،
وشكل النظام الإرهابي في سوريا محكمة ميدانية جعلت من مكتب البريد مقراً لها، وشارك فيها كل من،،
ناصر الدين ناصر وزير الداخلية، وعلي حيدر قائد الوحدات الخاصة، وتوفيق صالحة محافظ ادلب، وحمدو حجـو رئيس فرع الحزب، ومحمد أنيس رئيس شعبة الحزب في الجسر،،
وأصدرت هذه المحكمة حكم الاعدام على كل من مثل أمامها،،
صبرت جسر الشغور ثلاثة أيام ذاقت فيها المـر والعلقم، ومن جرائمهم التي يندى لها جبين البشر،،
شـق جسم طفل لايزيد عمره عن ستة اشهر إلى قسمين، أمام أمـه، التي سقطت ميتـة من هول المنظر،،
قتـل فتـى ارتمـت أمـه عليه لتحميه من القتل، فقتلوها معه،،
التمثيل بجثث بعض الضحايا لإرهاب المواطنين،،،
حـرق عدة بيوت منها،، بيت نور الدين الخطيب، والشاعر الأديب يحيى حاج يحيى، ويحيى تلـجو، وعبد الرحيم منصور، وعبد الكريم النايف،،
حـرق دكان الشهيد سليم الحامض بعد نهب مافيـه، وذلك بعد استشهاده بيومين،،
وفي اليوم الثاني أو الثالث قامت الجرافات بتحميل الجثث من الشوارع ودفنوها في حفر جماعية بدون كفن أو صلاة جنازة،،
حفلة الوداع قبل نقل الرجال إلى إدلب،،،
وبعد التحقيق المبدئي، والتعذيب الرهيب، نقلوا عدداً كبيراً من رجال الجسر إلى إدلب، وبعد تحميلهم في السيارات مكبلة أيديهم وأرجلهم بالأسلاك الشائكة، وضربوهم ضرباً شديداً وكأن الوحدات الخاصة تودعهم قبل أن تسلمهم للمخابرات العسكرية لتكمل معهم التحقيق،، ويصل الضرب إلى حد الإغماء فيظنون أنه مات لذلك يتركونه وينشغلون بغيره،،،
مذابح اليوم الثالث،،، الوحدات الخاصة تفتش القرى المحيطة بجسر الشغور،،
ذهبت الوحدات الخاصة بطائراتها العمودية إلى القرى المحيطة بجسر الشغور مثل الجانودية، وزرزور، والحمامة، والشغر، وخربة الجوز، وبكسريا، حيث قتلوا معلم المدرسة في هذه الأخيرة،