هنالك جند يؤيدنا بها الله منها النيازك والسرطان
بقلم : أبو ياسر السوري
1 - روسيا دولة عظمى ، تملك قوة كبرى في السلاح ، وقوة في المجتمع الدولي ، فهي واحدة من الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن . وقد اختارت الاصطفاف إلى جانب بشار الوحش ، فهي تمده بالسلاح والعتاد ، وتدافع عنه في مجلس الأمن ، مما أغراه بقتل مئات الآلاف من السوريين .. وعلى هذا فروسيا شريكة لبشار في هذا الإجرام .. وهي لا تعير اهتماما للقيم الإنسانية ، ولا تعنيها حرية الشعوب ، وتاريخها كله إجرام في إجرام .
وهي لا تعترف بأن لهذا الكون ربا هو أقوى منها ، وأنه قادر مقتدر جبار متكبر ، يستطيع أن يخسف الأرض بروسيا ، فيخفيها من الوجود . وقد جرت سنة الله في خلقه ، أن لا يعجل بإنزال العقوبة في قوم حتى ينذرهم ، ويخوفهم من بطشه وعقابه . ونحن كمؤمنين بالله ندرك أنه لا يحدث في هذا الكون أمر خارج عن إرادة الله ، أو على خلاف حكمته في التقدير . لهذا يمكننا أن نقرأ في سقوط ذلك النيزك على روسيا منذ ثلاثة أسابيع ، أنه نوع من الإنذار لهذه الدولة المتغطرسة ، المتجبرة المتكبرة ، التي تعين مجرما على ظلم الملايين من شعبه .. ففي 15/2/ 2013 سقط نيزك على منطقة الأورال في روسيا . لم يكن كبيرا جدا ، فقطره كان عند انفلاته من الغلاف الجوي ، لا يتجاوز الـ (45) مترا . ثم تضاءل بالاحتراق حتى لم يبق منه سوى كتلة قطرها بضعة عشر مترا . سقطت في منطقة شبه خالية من السكان ، ومع ذلك فقد تسبب في قتل ألف إنسان ، وجرح أكثر من هذا العدد جراحا بالغة ، مما يرشح عدد القتلى إلى الزيادة .. كما تسبب في تدمير سيارات ، وهدم بنايات ، وأوقع خسائر تعد بعشرات الملايين ... ولو سقط هذا النيزك فوق مدينة لأحدث كوارث كبرى ، ولأوقع ضحايا فوق التصور . وكأن القدر يقول لهؤلاء الظلمة : " إذا أعجبتك قدرتك فتذكر قدرة الله عليك " .
2 – حسن نصر اللات أصيب بالسرطان الخبيث ، فتم تعيين نائبه نعيم قاسم خليفة له على الحزب .. فلم يلبث أن عجل الله به إلى النار ، مصداقا لقوله تعالى ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) . فالله تولى قتل حسن نصر اللات بالسرطان ، ومكننا من قتل نائبه بأيدينا ..
3 – شافيز الرئيس الفنزويلي ،لم يمنعه بعد الديار ، من تأييد ومساعدة المجرم بشار . فقد ثبت أنه أرسل إليه بواخر من البترول ، وأمده بخبرات عسكرية وطيارين لقتل الشعب السوري .. ولا غرابة ، فالظالمون بعضهم أولياء بعض .. فضربه الله بالسرطان فأماته ، وعجل به إلى جهنم وبئس المصير .
وغدا سيأتي دور المجرمين في إيران .. ويأتي دور المجرم المالكي ومن لف لفهم من الطائفيين الذين يسعون في الأرض فسادا .. وسيأتي دور الأسود الدابي والأسود البشير .. والأخضر الإبراهيمي ، ومقصوف الرقبة بو تفليقة ... وغدا سيأتي دور الظالم بشار الوحش بن الظالم حافظ الجحش ... سيقتص الله من كل من ظلم الشعب السوري الأعزل ، الذي ما زال يُقتل . ويُقتل . ويُقتل .. ولا راحم له إلا الله .
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء*
بقلم : أبو ياسر السوري
1 - روسيا دولة عظمى ، تملك قوة كبرى في السلاح ، وقوة في المجتمع الدولي ، فهي واحدة من الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن . وقد اختارت الاصطفاف إلى جانب بشار الوحش ، فهي تمده بالسلاح والعتاد ، وتدافع عنه في مجلس الأمن ، مما أغراه بقتل مئات الآلاف من السوريين .. وعلى هذا فروسيا شريكة لبشار في هذا الإجرام .. وهي لا تعير اهتماما للقيم الإنسانية ، ولا تعنيها حرية الشعوب ، وتاريخها كله إجرام في إجرام .
وهي لا تعترف بأن لهذا الكون ربا هو أقوى منها ، وأنه قادر مقتدر جبار متكبر ، يستطيع أن يخسف الأرض بروسيا ، فيخفيها من الوجود . وقد جرت سنة الله في خلقه ، أن لا يعجل بإنزال العقوبة في قوم حتى ينذرهم ، ويخوفهم من بطشه وعقابه . ونحن كمؤمنين بالله ندرك أنه لا يحدث في هذا الكون أمر خارج عن إرادة الله ، أو على خلاف حكمته في التقدير . لهذا يمكننا أن نقرأ في سقوط ذلك النيزك على روسيا منذ ثلاثة أسابيع ، أنه نوع من الإنذار لهذه الدولة المتغطرسة ، المتجبرة المتكبرة ، التي تعين مجرما على ظلم الملايين من شعبه .. ففي 15/2/ 2013 سقط نيزك على منطقة الأورال في روسيا . لم يكن كبيرا جدا ، فقطره كان عند انفلاته من الغلاف الجوي ، لا يتجاوز الـ (45) مترا . ثم تضاءل بالاحتراق حتى لم يبق منه سوى كتلة قطرها بضعة عشر مترا . سقطت في منطقة شبه خالية من السكان ، ومع ذلك فقد تسبب في قتل ألف إنسان ، وجرح أكثر من هذا العدد جراحا بالغة ، مما يرشح عدد القتلى إلى الزيادة .. كما تسبب في تدمير سيارات ، وهدم بنايات ، وأوقع خسائر تعد بعشرات الملايين ... ولو سقط هذا النيزك فوق مدينة لأحدث كوارث كبرى ، ولأوقع ضحايا فوق التصور . وكأن القدر يقول لهؤلاء الظلمة : " إذا أعجبتك قدرتك فتذكر قدرة الله عليك " .
2 – حسن نصر اللات أصيب بالسرطان الخبيث ، فتم تعيين نائبه نعيم قاسم خليفة له على الحزب .. فلم يلبث أن عجل الله به إلى النار ، مصداقا لقوله تعالى ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ) . فالله تولى قتل حسن نصر اللات بالسرطان ، ومكننا من قتل نائبه بأيدينا ..
3 – شافيز الرئيس الفنزويلي ،لم يمنعه بعد الديار ، من تأييد ومساعدة المجرم بشار . فقد ثبت أنه أرسل إليه بواخر من البترول ، وأمده بخبرات عسكرية وطيارين لقتل الشعب السوري .. ولا غرابة ، فالظالمون بعضهم أولياء بعض .. فضربه الله بالسرطان فأماته ، وعجل به إلى جهنم وبئس المصير .
وغدا سيأتي دور المجرمين في إيران .. ويأتي دور المجرم المالكي ومن لف لفهم من الطائفيين الذين يسعون في الأرض فسادا .. وسيأتي دور الأسود الدابي والأسود البشير .. والأخضر الإبراهيمي ، ومقصوف الرقبة بو تفليقة ... وغدا سيأتي دور الظالم بشار الوحش بن الظالم حافظ الجحش ... سيقتص الله من كل من ظلم الشعب السوري الأعزل ، الذي ما زال يُقتل . ويُقتل . ويُقتل .. ولا راحم له إلا الله .
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء*