بسم الله الرحمن الرحيم
لن تمر دولتكم الطائفية
مناقشة الافكار المستحيلة هي كالحرث في البحر او استجداء رمال الصحراء لكي تتحول الى سهول خضراء وكذلك هي عملية طرح اقامة الدولة العلوية في سوريا .
بصراحة لم اكن راضيا على اختيار هذا العنوان ليوم جمعة من جمع الثورة السورية لانها لاتعكس يقين ابناء الثورة بضرورة زوال الاسد ونظامه من الوجود وليس من سوريا وحسب ..انه عنوان ينقل خشية وريبة لعدوي هو اصلا لايؤمن انها موجودة وحتى لوكان المقصود من العنوان هو رفض الفكرة والاصرار على وأدها في مهدها ....بتجاهلي لما تخطط وتفكر افرض عليك ما اخطط وافكر.... انا بثورتي الان الطرف الاقوى في المعاادلة السورية ولغتي هي التي ستسود يقين شعبي هو ان الاسد وحثالته من رواسب البربرية سوف تذهب الى الجحيم ولا يوجد مكان بديل على سطح المعمورة فهذه هي لغة المدن المهدمة ولغة الالوف المؤلفة من الشهداء الذين قضوا تحت نير الاحتلال الاسدي هي لغة رد الفعل على ماتحدثه طائرات الميغ وصواريخ السكود .هي لغة ثورة استمرت عامان متواصلان وتكالبت عليها في السر والعلن كل قوى الظلم والشر في هذا العالم .
اكون شاكرا للاسد ان فكر ان قطعة من الارض السورية يمكن لها ان تكون حصنا له لانه بذلك يسهل مهمتي في الوصول اليه ويخفف من المشقة ويساعد في اطفاء نار الحقد التي تكوي قلوبنا .
منذ زمن كتبت مقالا تحت عنوان مغالطة استبدادية اوضحت فيها انه كي ننسجم مع ذواتنا ويصبح لثورتنا معنى وكي لا نتهم بالخيانة ..من اجل كل ذلك كان حق من قضوا ظلما وعدوانا تحت نير الاحتلال الاسدي مقدم في الاولوية والاهمية على حق الاحياء منا والا ستفقد الثورة معناها ونتحول الى اكلي لحوم ابنائنا فهل بعد عامين من جنون القتل والعربدة المجوسية في بلادي يصح طرح مثل هذا الطرح ... لذلك سنخرج حافظ الاسد من قبره ونحاكمه فكيف يكون الحال مع ابنه الضال .
انا لا تهمني طروحات وسائل الاعلام وما تروج له ولاتعنيني في شئ واجنداتها تخصها ولاتخصني الحقيقة المطلقة والاكيدة ان الدولة العلوية هي كالغول ليس موجودا وهي كذلك ومن يطرحها عابث بعيد عن الواقع ويعيش في الخيال فالثورة مستمرة ولن تنتهي بسقوط دمشق وانما بالاقتاص من كل مجرم والحساب عن كل زجاج نافذة تحطم عدوانا وعن كل دمعة أم مفجوعة وعن صرخة معذب في سجون الاحتلال طوال الاربعين عاما الماضية فالحساب سيشمل كل شئ.......
لن تمر دولتكم الطائفية
مناقشة الافكار المستحيلة هي كالحرث في البحر او استجداء رمال الصحراء لكي تتحول الى سهول خضراء وكذلك هي عملية طرح اقامة الدولة العلوية في سوريا .
بصراحة لم اكن راضيا على اختيار هذا العنوان ليوم جمعة من جمع الثورة السورية لانها لاتعكس يقين ابناء الثورة بضرورة زوال الاسد ونظامه من الوجود وليس من سوريا وحسب ..انه عنوان ينقل خشية وريبة لعدوي هو اصلا لايؤمن انها موجودة وحتى لوكان المقصود من العنوان هو رفض الفكرة والاصرار على وأدها في مهدها ....بتجاهلي لما تخطط وتفكر افرض عليك ما اخطط وافكر.... انا بثورتي الان الطرف الاقوى في المعاادلة السورية ولغتي هي التي ستسود يقين شعبي هو ان الاسد وحثالته من رواسب البربرية سوف تذهب الى الجحيم ولا يوجد مكان بديل على سطح المعمورة فهذه هي لغة المدن المهدمة ولغة الالوف المؤلفة من الشهداء الذين قضوا تحت نير الاحتلال الاسدي هي لغة رد الفعل على ماتحدثه طائرات الميغ وصواريخ السكود .هي لغة ثورة استمرت عامان متواصلان وتكالبت عليها في السر والعلن كل قوى الظلم والشر في هذا العالم .
اكون شاكرا للاسد ان فكر ان قطعة من الارض السورية يمكن لها ان تكون حصنا له لانه بذلك يسهل مهمتي في الوصول اليه ويخفف من المشقة ويساعد في اطفاء نار الحقد التي تكوي قلوبنا .
منذ زمن كتبت مقالا تحت عنوان مغالطة استبدادية اوضحت فيها انه كي ننسجم مع ذواتنا ويصبح لثورتنا معنى وكي لا نتهم بالخيانة ..من اجل كل ذلك كان حق من قضوا ظلما وعدوانا تحت نير الاحتلال الاسدي مقدم في الاولوية والاهمية على حق الاحياء منا والا ستفقد الثورة معناها ونتحول الى اكلي لحوم ابنائنا فهل بعد عامين من جنون القتل والعربدة المجوسية في بلادي يصح طرح مثل هذا الطرح ... لذلك سنخرج حافظ الاسد من قبره ونحاكمه فكيف يكون الحال مع ابنه الضال .
انا لا تهمني طروحات وسائل الاعلام وما تروج له ولاتعنيني في شئ واجنداتها تخصها ولاتخصني الحقيقة المطلقة والاكيدة ان الدولة العلوية هي كالغول ليس موجودا وهي كذلك ومن يطرحها عابث بعيد عن الواقع ويعيش في الخيال فالثورة مستمرة ولن تنتهي بسقوط دمشق وانما بالاقتاص من كل مجرم والحساب عن كل زجاج نافذة تحطم عدوانا وعن كل دمعة أم مفجوعة وعن صرخة معذب في سجون الاحتلال طوال الاربعين عاما الماضية فالحساب سيشمل كل شئ.......