خبر وتعليق :
وزير خارجية لبنان يطالب بإلغاء قرار تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية
بقلم : أبو ياسر السوري
الخـبـر :
وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور – في كلمته التي ألقاها مودعا رئاسة الجامعة العربية - طالب بإعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية .. وقال منصور : " تبقى الأزمة السورية تؤلمنا جميعا ، حيث نقف أمامها عاجزين عن تحقيق الحل السياسي عبر الحوار الوطني بين الفرقاء ، إذ ثبت للعالم أننا فشلنا في ذلك ، وكل ما نجحنا فيه هو تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ، رغم أننا عقدنا أكثر من 15 اجتماعا على مدار عامين واتخذنا القرارات تلو القرارات ظنا منا أننا بها سنوفر لسوريا الأمن والاستقرار بإزاحة نظام واستبداله بآخر فغرقت سوريا بالدماء وشاهدنا بلا شك تدفق السلاح والأموال من هنا وهناك بلا حساب ولا حدود ، وكذلك مجموعات المقاتلين القادمين من الخارج الذي لم يعد خفيا على عاقل ".
التعليق :
هذا الوزير نفسه ، هو الذي كان يردد مرارا وتكرارا إبان رئاسته لاجتماعات الجامعة العربية ، ويقول : إن لبنان اعتمدت سياسة النأي بالنفس إزاء القضية السورية ، وأنها تقف على مسافة واحدة من الشعب والنظام .. كان يقول هذا ، وهو يعلم علم اليقين أن حزب الشيطان ضالع مع النظام في قتل السوريين . وكانت الجامعة العربية تصدقه في ذلك وهي على علم بأنه كاذب . لأن هوى الجامعة كان وما يزال مع بقاء النظام جاثما على صدر الشعب السوري ، كما هي الحال في أغلب الدول العربية . لهذا كانت هذه الأنظمة وما زالت غير راغبة في نجاح الثورة السورية ، وهي تتمنى أن تجد حلا وسطا ، لا يكون لصالح الشعب ، ولا يجتث النظام ، وإنما يكون حلا بين بين .
وحين يقول منصور : " تبقى الأزمة السورية تؤلمنا جميعا " فإنما يتوجع لأزمة النظام ، لا لأزمة الشعب . وحين يشكو من العجز عن تمرير الحل بما يسميه الحوار الوطني ، فإنما يعني عجز الجامعة عن فرض الحوار على المعارضة تحت سبطانة الدبابة والمدفع .. ثم يختم حديثه بإبداء أسفه الشديد لطرد النظام السوري القاتل من حرم الجامعة العربية . ويعتبر ذلك زلة من الجامعة ، وعليها أن تتراجع عنها ، وتعيد اعترافها بالنظام . ونسي هذا الوزير الحقير ، أن مندوب سوريا المدعو يوسف أحمد قد مسح البلاط بكل الوزراء العرب يوم أبلغ بقرار الفصل وتعليق العضوية السورية ..
يتباكى الوزير اللبناني على تعليق عضوية النظام المجرم من الجامعة العربية ، ولا يعنيه ما فعل هذا النظام بالشعب السوري من قتل وإبادة وخراب ودمار وتشريد . والأنكى من ذلك أن هذا الرجل الوقح يبرئ ساحة النظام مما يجري في سوريا ، ويلصق التهمة بإرهابيين قادمين من الخارج لتهديم البلد وقتل أبنائه .
حسناً أيها المدعو بـ (عدنان منصور ) إن هي إلا أسابيع ، وسيكون اسمك إن شاء الله ( عدنان مكسور ) . لنحاسبنك كما سنحاسب الميقاتي وكما سنحاسب نصر اللات ، وعناصر حزب الشيطان . ولتعلمن غدا أنت ومن لف لفك أنكم جند الباطل ، الذين تدوسهم سنابك خيل الحق ، وتزهق أرواحهم ..
ولهذا امتعض سمو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ، ولم يحتمل كذب الوزير اللبناني ، الذي كان يدلي أمام أعضاء الجامعة العربية ، وعلى الهواء ، بتصريحات يكذبها الله والشرفاء من الناس ، فطلب الأمير الكلمة للتعليق على ما قاله الوزير الدجال ، فقال له : ليس الشعب هو الذي سفك الدماء في سوريا ، وليست العناصر الإرهابية التي أشار إليها معالي الوزير ، وإنما الذي سفك دماء السوريين هو بشار الأسد .. الذي كلمناه باسم الأخوة ، وباسم الصداقة ، وباسم العروبة ، وباسم الإسلام ، وباسم الإنسانية ، فرفض كل وساطة ، واختار أن يتعامل مع شعبه بالحل العسكري ، فهو يقصف شعبه بالطيران وبصواريخ سكود منذ عامين وحتى الآن ...
وزير خارجية لبنان يطالب بإلغاء قرار تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية
بقلم : أبو ياسر السوري
الخـبـر :
وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور – في كلمته التي ألقاها مودعا رئاسة الجامعة العربية - طالب بإعادة سوريا إلى حضن الجامعة العربية .. وقال منصور : " تبقى الأزمة السورية تؤلمنا جميعا ، حيث نقف أمامها عاجزين عن تحقيق الحل السياسي عبر الحوار الوطني بين الفرقاء ، إذ ثبت للعالم أننا فشلنا في ذلك ، وكل ما نجحنا فيه هو تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ، رغم أننا عقدنا أكثر من 15 اجتماعا على مدار عامين واتخذنا القرارات تلو القرارات ظنا منا أننا بها سنوفر لسوريا الأمن والاستقرار بإزاحة نظام واستبداله بآخر فغرقت سوريا بالدماء وشاهدنا بلا شك تدفق السلاح والأموال من هنا وهناك بلا حساب ولا حدود ، وكذلك مجموعات المقاتلين القادمين من الخارج الذي لم يعد خفيا على عاقل ".
التعليق :
هذا الوزير نفسه ، هو الذي كان يردد مرارا وتكرارا إبان رئاسته لاجتماعات الجامعة العربية ، ويقول : إن لبنان اعتمدت سياسة النأي بالنفس إزاء القضية السورية ، وأنها تقف على مسافة واحدة من الشعب والنظام .. كان يقول هذا ، وهو يعلم علم اليقين أن حزب الشيطان ضالع مع النظام في قتل السوريين . وكانت الجامعة العربية تصدقه في ذلك وهي على علم بأنه كاذب . لأن هوى الجامعة كان وما يزال مع بقاء النظام جاثما على صدر الشعب السوري ، كما هي الحال في أغلب الدول العربية . لهذا كانت هذه الأنظمة وما زالت غير راغبة في نجاح الثورة السورية ، وهي تتمنى أن تجد حلا وسطا ، لا يكون لصالح الشعب ، ولا يجتث النظام ، وإنما يكون حلا بين بين .
وحين يقول منصور : " تبقى الأزمة السورية تؤلمنا جميعا " فإنما يتوجع لأزمة النظام ، لا لأزمة الشعب . وحين يشكو من العجز عن تمرير الحل بما يسميه الحوار الوطني ، فإنما يعني عجز الجامعة عن فرض الحوار على المعارضة تحت سبطانة الدبابة والمدفع .. ثم يختم حديثه بإبداء أسفه الشديد لطرد النظام السوري القاتل من حرم الجامعة العربية . ويعتبر ذلك زلة من الجامعة ، وعليها أن تتراجع عنها ، وتعيد اعترافها بالنظام . ونسي هذا الوزير الحقير ، أن مندوب سوريا المدعو يوسف أحمد قد مسح البلاط بكل الوزراء العرب يوم أبلغ بقرار الفصل وتعليق العضوية السورية ..
يتباكى الوزير اللبناني على تعليق عضوية النظام المجرم من الجامعة العربية ، ولا يعنيه ما فعل هذا النظام بالشعب السوري من قتل وإبادة وخراب ودمار وتشريد . والأنكى من ذلك أن هذا الرجل الوقح يبرئ ساحة النظام مما يجري في سوريا ، ويلصق التهمة بإرهابيين قادمين من الخارج لتهديم البلد وقتل أبنائه .
حسناً أيها المدعو بـ (عدنان منصور ) إن هي إلا أسابيع ، وسيكون اسمك إن شاء الله ( عدنان مكسور ) . لنحاسبنك كما سنحاسب الميقاتي وكما سنحاسب نصر اللات ، وعناصر حزب الشيطان . ولتعلمن غدا أنت ومن لف لفك أنكم جند الباطل ، الذين تدوسهم سنابك خيل الحق ، وتزهق أرواحهم ..
ولهذا امتعض سمو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ، ولم يحتمل كذب الوزير اللبناني ، الذي كان يدلي أمام أعضاء الجامعة العربية ، وعلى الهواء ، بتصريحات يكذبها الله والشرفاء من الناس ، فطلب الأمير الكلمة للتعليق على ما قاله الوزير الدجال ، فقال له : ليس الشعب هو الذي سفك الدماء في سوريا ، وليست العناصر الإرهابية التي أشار إليها معالي الوزير ، وإنما الذي سفك دماء السوريين هو بشار الأسد .. الذي كلمناه باسم الأخوة ، وباسم الصداقة ، وباسم العروبة ، وباسم الإسلام ، وباسم الإنسانية ، فرفض كل وساطة ، واختار أن يتعامل مع شعبه بالحل العسكري ، فهو يقصف شعبه بالطيران وبصواريخ سكود منذ عامين وحتى الآن ...