كتب رئيس الائتلاف الوطني أحمد #معاذ_الخطيب بعد زيارته لشمال #سورية المحرر:
لا يمكن للكلام ان يصف مشاعر الانسان عندما يعود الى بلده.
نزلت دمعتي عندما رأيت أول شجرة زيتون ، ورفرفرت روحي بمرأى بساط بلادي الاخضر الممتد بلا انتهاء ، ولكن ذاب قلبي وأنا أرى الناس وأتحدث معهم.
كان فيهم صفاء غير مسبوق ، ومحبة آسرة ، وكرم فطري ليست له حدود.
ربما صافحت وعانقت المئات ، وكان فيهم مدنيون ومقاتلون ، وعلماء ومثقفون ، وأيتام أبناء شهداء ، وأشخاص يسيرون في الشارع ، وإخوة وأحبابا .. ولكنهم جميعا كانوا يبتسمون وعلى جباههم شموخ الأحرار وفي كلامهم رقة المحب. وإذا كانت منبج معروفة بأنها مدينة الشعراء ، فأنا أعترف بجهلي وأقول أنها ليست تصنع الشعراء فقط بل تصنع الإنسان.
أحبكم جميعا وأشكركم يا كل أهلي في منبج وجرابلس ومابينهما من القرى .. فلقد أحييتم لي قلبي بعدما كاد أن يصيبه الموات.
لا يمكن للكلام ان يصف مشاعر الانسان عندما يعود الى بلده.
نزلت دمعتي عندما رأيت أول شجرة زيتون ، ورفرفرت روحي بمرأى بساط بلادي الاخضر الممتد بلا انتهاء ، ولكن ذاب قلبي وأنا أرى الناس وأتحدث معهم.
كان فيهم صفاء غير مسبوق ، ومحبة آسرة ، وكرم فطري ليست له حدود.
ربما صافحت وعانقت المئات ، وكان فيهم مدنيون ومقاتلون ، وعلماء ومثقفون ، وأيتام أبناء شهداء ، وأشخاص يسيرون في الشارع ، وإخوة وأحبابا .. ولكنهم جميعا كانوا يبتسمون وعلى جباههم شموخ الأحرار وفي كلامهم رقة المحب. وإذا كانت منبج معروفة بأنها مدينة الشعراء ، فأنا أعترف بجهلي وأقول أنها ليست تصنع الشعراء فقط بل تصنع الإنسان.
أحبكم جميعا وأشكركم يا كل أهلي في منبج وجرابلس ومابينهما من القرى .. فلقد أحييتم لي قلبي بعدما كاد أن يصيبه الموات.