قوى إسلامية تجهز مليونية ضد «مرسى والإخوان» لرفض «التشيع والتطبيع» مع إيران
جريدة الوطن / كتب : محمد كامل وسعيد حجازى
«رضوان»: سنفترش مطار القاهرة بأجسادنا إذا جاء وفد سياحة الشيعة.. و«الأباصيرى»: «الإخوان» تُلقى مصر فى أحضان طهران
بدأ عدد من التيارات الإسلامية السلفية، الاستعداد لمليونية «رفض تشيع الإخوان والتطبيع مع إيران»، وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل والصحب، إنهم بدأوا الاتصال بعدد من الأحزاب والقوى السلفية للإعداد لمليونية سلفية كبيرة ضد التقارب الإيرانى - المصرى، وتوجيه رسالة صريحة لتنظيم الإخوان برفض المد الشيعى الذى لا يمثل مشكلة لدى جماعة الإخوان.
وأضاف لـ«الوطن»: ما يفعله «مرسى» محاولة للضغط على دول الخليج، خصوصاً الإمارات والكويت التى لم ترحب بحكمه، ولا يجب ممارسة ضغوط سياسية على دول عربية بالمخالفة للشريعة ولتعريض مصر لخطر المد الشيعى.
وطالب ناصر رضوان، منسق عام ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، الرئيس محمد مرسى بوقف التطبيع مع الكيان الإيرانى، خصوصاً بعد عقد وزير السياحة المصرى ما يسمى اتفاقية السياحة الدينية، مضيفاً: «ما هى إلا محاولة لنشر التشيع فى مصر».
وقال «رضوان»: سيكون للائتلاف مواقف تصعيدية حال جلب أية وفود إيرانية، وسيدعون جموع الشعب المحب للصحابة وأمهات المؤمنين الذى يتقرب إلى الله بحبهم، إلى افتراش مطار القاهرة بأجسادهم كى لا يمر أى شيعى إلا على جثثنا.
ودعا الشيخ أحمد السيسى، القيادى بالدعوة السلفية بالإسكندرية، القيادات السلفية إلى مليونية لرفض التطبيع مع إيران وإدخال الشرك إلى البلاد، حسب وصفه، قائلاً: «سأوصل رسالتى للدعوة السلفية، فلم تعد الجرائد والمقالات والخطب تكفى».
وقال الشيخ زين العابدين كامل، الداعية السلفى السكندرى: «نرفض المد الشيعى، ولا نمانع فى إقامة مظاهرات حاشدة لرفض المد الشيعى فى مصر، وسبق أن بينت الدعوة فى عدة بيانات رسمية رفضها للمد الشيعى، خصوصاً فى الزيارة السابقة للرئيس الإيرانى، التى زار فيها أحمدى نجاد، الرئيس الإيرانى، مسجد الحسين بالقاهرة».
وشدد الشيخ محمد الأباصيرى على أن التطبيع الإخوانى - الإيرانى، أخطر ما يكون على مصر السُّنية ويضر بها دينياً وعربياً واقتصادياً، وقال لـ«الوطن»: «مصر كانت وستظل جزءاً من الأمة العربية الإسلامية السنية، لا الفارسية أو الشيعية، وهذه التصريحات والأفعال التى تلقى بمصر فى أحضان طهران، تجعلها فى حالة عداء مع دول الخليج ذات العلاقات المتوترة مع إيران بسبب أطماعها التوسعية وبسبب احتلالها لبعض الجزر الإماراتية وغير الإماراتية وغيرها من الأسباب، التى من ضمنها مسألة الخليج العربى الذى تسعى إيران للسيطرة عليه».
يحيى الشربينى
جريدة الوطن / كتب : محمد كامل وسعيد حجازى
«رضوان»: سنفترش مطار القاهرة بأجسادنا إذا جاء وفد سياحة الشيعة.. و«الأباصيرى»: «الإخوان» تُلقى مصر فى أحضان طهران
بدأ عدد من التيارات الإسلامية السلفية، الاستعداد لمليونية «رفض تشيع الإخوان والتطبيع مع إيران»، وقال وليد إسماعيل، رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل والصحب، إنهم بدأوا الاتصال بعدد من الأحزاب والقوى السلفية للإعداد لمليونية سلفية كبيرة ضد التقارب الإيرانى - المصرى، وتوجيه رسالة صريحة لتنظيم الإخوان برفض المد الشيعى الذى لا يمثل مشكلة لدى جماعة الإخوان.
وأضاف لـ«الوطن»: ما يفعله «مرسى» محاولة للضغط على دول الخليج، خصوصاً الإمارات والكويت التى لم ترحب بحكمه، ولا يجب ممارسة ضغوط سياسية على دول عربية بالمخالفة للشريعة ولتعريض مصر لخطر المد الشيعى.
وطالب ناصر رضوان، منسق عام ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، الرئيس محمد مرسى بوقف التطبيع مع الكيان الإيرانى، خصوصاً بعد عقد وزير السياحة المصرى ما يسمى اتفاقية السياحة الدينية، مضيفاً: «ما هى إلا محاولة لنشر التشيع فى مصر».
وقال «رضوان»: سيكون للائتلاف مواقف تصعيدية حال جلب أية وفود إيرانية، وسيدعون جموع الشعب المحب للصحابة وأمهات المؤمنين الذى يتقرب إلى الله بحبهم، إلى افتراش مطار القاهرة بأجسادهم كى لا يمر أى شيعى إلا على جثثنا.
ودعا الشيخ أحمد السيسى، القيادى بالدعوة السلفية بالإسكندرية، القيادات السلفية إلى مليونية لرفض التطبيع مع إيران وإدخال الشرك إلى البلاد، حسب وصفه، قائلاً: «سأوصل رسالتى للدعوة السلفية، فلم تعد الجرائد والمقالات والخطب تكفى».
وقال الشيخ زين العابدين كامل، الداعية السلفى السكندرى: «نرفض المد الشيعى، ولا نمانع فى إقامة مظاهرات حاشدة لرفض المد الشيعى فى مصر، وسبق أن بينت الدعوة فى عدة بيانات رسمية رفضها للمد الشيعى، خصوصاً فى الزيارة السابقة للرئيس الإيرانى، التى زار فيها أحمدى نجاد، الرئيس الإيرانى، مسجد الحسين بالقاهرة».
وشدد الشيخ محمد الأباصيرى على أن التطبيع الإخوانى - الإيرانى، أخطر ما يكون على مصر السُّنية ويضر بها دينياً وعربياً واقتصادياً، وقال لـ«الوطن»: «مصر كانت وستظل جزءاً من الأمة العربية الإسلامية السنية، لا الفارسية أو الشيعية، وهذه التصريحات والأفعال التى تلقى بمصر فى أحضان طهران، تجعلها فى حالة عداء مع دول الخليج ذات العلاقات المتوترة مع إيران بسبب أطماعها التوسعية وبسبب احتلالها لبعض الجزر الإماراتية وغير الإماراتية وغيرها من الأسباب، التى من ضمنها مسألة الخليج العربى الذى تسعى إيران للسيطرة عليه».
يحيى الشربينى