بيان شجب و استنكار لانتهاكات بعض حكومات دول الجوار السوري
-----------------
في تزامن مريب مع النجاحات التي يحققها الجيش الحر وكتائب الثوار
في تحرير مناطق واسعة في سائر أرجاء وطننا السوري من قوات النظام
التي تحتل البلاد وتدمر الدولة السورية وتقتل شعبنا، تصاعدت
وتيرة الانتهاكات العسكرية من دول الجوار المتحالفة مع نظام الأسد
للأراضي السورية واستهدافها للجيش الحر.
وما حصل في الساعات القليلة الماضية من استهداف فاضح للقوات العراقية
لكتائب الجيش الحر التي حررت معبر اليعربية، لم يكن أول اعتداء من هذا النوع،
ولا يفسر إلا بتقديم الدعم المباشر لقوات نظام الأسد
بعد أن أيقن الشعب السوري الثائر أن حلفاء النظام الاقليميين من أنظمة
ومنظمات لم تتوقف أبداً عن مساندة النظام المجرم بتقديم الدعم السياسي
والاستخباراتي واللوجستي، وفي هذا السياق جاء تدخل حزب الله أيضاً
عبر السيطرة على قرى حدودية في منطقة القصير في حمص
وقوات الحكومة العراقية في قصف و قنص جيشنا الحر في البوكمال منذ فترة
وفي تدخل قوات العدو الاسرائيلي بقصف مواقع في الأراضي السورية
ومنها القنيطرة وقلب العاصمة دمشق.
إننا في لجان التنسيق المحلية في سوريا إذ نعبر عن إدانتنا القوية لهذه الانتهاكات
السافرة للسيادة السورية والاعتداءات على ثوار الجيش الحر الذي يخوض معركة
تحرير البلاد من نظام مجرم مستبد، ننبه هذه الأنظمة والمنظمات الحليفة للنظام
إلى خطورة هذا التدخل السافر والمدان على استقرار المنطقة ومستقبل العلاقات
بين شعوبها، ونطالب مجلس الأمن والمحافل الدولية، بالتحرك الفوري للجم
أصحاب هذه المغامرات الخطرة، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ سيادة سورية
وأمن شعبها، كما ونناشد الشعبين العراقي واللبناني بالضغط على حكومتيهما
لوقف هذه الانتهاكات السافرة بشكل فوري، ونعرب عن امتنان الشعب السوري
لوقفة هذين الشعبين إلى جانب شعبنا في محنته.
الاحترام والنصر لسيادة سورية الثورة و الشعب
الخزي و العار للاعتداءات على الشعب السوري بكافة أشكالها
لجان التنسيق المحلية في سوريا
دمشق 3/3/2013
-----------------
في تزامن مريب مع النجاحات التي يحققها الجيش الحر وكتائب الثوار
في تحرير مناطق واسعة في سائر أرجاء وطننا السوري من قوات النظام
التي تحتل البلاد وتدمر الدولة السورية وتقتل شعبنا، تصاعدت
وتيرة الانتهاكات العسكرية من دول الجوار المتحالفة مع نظام الأسد
للأراضي السورية واستهدافها للجيش الحر.
وما حصل في الساعات القليلة الماضية من استهداف فاضح للقوات العراقية
لكتائب الجيش الحر التي حررت معبر اليعربية، لم يكن أول اعتداء من هذا النوع،
ولا يفسر إلا بتقديم الدعم المباشر لقوات نظام الأسد
بعد أن أيقن الشعب السوري الثائر أن حلفاء النظام الاقليميين من أنظمة
ومنظمات لم تتوقف أبداً عن مساندة النظام المجرم بتقديم الدعم السياسي
والاستخباراتي واللوجستي، وفي هذا السياق جاء تدخل حزب الله أيضاً
عبر السيطرة على قرى حدودية في منطقة القصير في حمص
وقوات الحكومة العراقية في قصف و قنص جيشنا الحر في البوكمال منذ فترة
وفي تدخل قوات العدو الاسرائيلي بقصف مواقع في الأراضي السورية
ومنها القنيطرة وقلب العاصمة دمشق.
إننا في لجان التنسيق المحلية في سوريا إذ نعبر عن إدانتنا القوية لهذه الانتهاكات
السافرة للسيادة السورية والاعتداءات على ثوار الجيش الحر الذي يخوض معركة
تحرير البلاد من نظام مجرم مستبد، ننبه هذه الأنظمة والمنظمات الحليفة للنظام
إلى خطورة هذا التدخل السافر والمدان على استقرار المنطقة ومستقبل العلاقات
بين شعوبها، ونطالب مجلس الأمن والمحافل الدولية، بالتحرك الفوري للجم
أصحاب هذه المغامرات الخطرة، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بحفظ سيادة سورية
وأمن شعبها، كما ونناشد الشعبين العراقي واللبناني بالضغط على حكومتيهما
لوقف هذه الانتهاكات السافرة بشكل فوري، ونعرب عن امتنان الشعب السوري
لوقفة هذين الشعبين إلى جانب شعبنا في محنته.
الاحترام والنصر لسيادة سورية الثورة و الشعب
الخزي و العار للاعتداءات على الشعب السوري بكافة أشكالها
لجان التنسيق المحلية في سوريا
دمشق 3/3/2013