لماذا يزج المالكي العراق في دوامة الصراع السوري .؟
بقلم : أبو ياسر السوري
كنت وما زلت أقول : إن المالكي في العراق ، هو نسخة من حسن نصر الله في لبنان ، وكلاهما مطلوب منه أن يحارب الشعب السوري مع بشار الأسد . وإلا سخطت إيران على من لم يمتثل أوامرها ، وعزلته من منصبه عزلا نهائيا ، يخرجه من حلبة الصراع إلى العالم الآخر ، في لمحة عين ، ثم يذيع الإعلام الفارسي نعيه ، ويعتبره أحد الشهداء ...
ولم يكن المالكي مطالبا بإعلان الحرب على سوريا من بداية الثورة ، كما هو الحال مع نصر اللات ، الذي وجهت إليه أوامر طهران بالإعلان الصريح عن الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الأسد وعصابته حتى النهاية . فخرج من أول يوم من قيام الثورة السورية مستنكرا هذا الحراك ، معتبرا أنه حراك مسير لصالح إسرائيل ، وأنه لن يسمح لبطل الممانعة أن يسقط ..
وكان المالكي يومها مطالبا أن يساند الأسد في الخفاء فقط ، بأن يقدم إليه الدعم المادي ويسمح بإقامة جسر جوي لإمداد الأسد بالسلاح والعتاد من إيران .. وكان المالكي يسااند في الخفاء بحسب التعليمات الإيرانية ، بينما يصرح من حين لآخر ، بأنه لا ينبغي أن يسقط نظام الأسد . ثم يعود فيصرح أن العراق تقف على مسافة واحدة من النظام والشعب السوري ... وهو كذاب دجال مأمور أن يستخدم التقية في تلك الآونة .. وأخيرا ظهر المالكي على حقيقته .. وصرح بملء فيه أن سقوط النظام في سوريا ، يعني قيام حرب أهلية في لبنان . وقيام حرب طائفية في العراق ، وتهديدا لدول الجوار بأن القاعدة سوف تقلق أمنها ، وتعيث في المنطقة فسادا . ولو سألنا المالكي من هي دول الجوار التي تتخوف على أمنها ؟ فلن يكون جوابه إلا إنها معروفة وهي : الأردن وتركيا وإسرائيل ..
هذا هو منطق الطغاة الذي لم يتغير من لدن فرعون إلى يومنا هذا . فلما جاءه موسى عليه السلام يدعوه إلى التخلي عن الاستبداد والفساد ، قال فرعون : ( ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ ) فيزعم فرعون : إما هو أو الفساد في الأرض . وكذلك تزعم الأنظمة العربية المستبدة ، إما هي أو الطوفان . إما هي وإما الفوضى السياسية والحروب الأهلية والصراعات الطائفية .. إما هي أو القاعدة ( الفزاعة ) التي يخوف بها الغرب والشرق وأمريكا وإسرائيل ...
يتخوف المالكي من سقوط الأسد ، ويزعم أن سقوطه سيثير حربا طائفية في العراق ، وأن انتصار الثورة السورية ، مما يهدد أمن العراق . والواقع أن زج العراق في الصراع السوري هو الأخطر على العراق .. وهو الذي سيشعل الحرب الطائفية المذهبية بين السنة والشيعة .. ولكن المالكي عبد مأمور ، لا يستطيع أن يقول ( لا ) لإيران .. وإيران سوف تحارب إلى جانب الأسد حتى آخر قطرة من دمها .. ولكنها تفضل أن تبدأ الحرب بدفع عملائها في لبنان والعراق أولا ، ثم تدخل هي أخيرا على أمل حسم النزاع لصالح الأسد .. وهذا حلم لن يتحقق إن شاء الله .. إن الشعب السوري بايع الله على حرب الطاغية وحلفائه حتى النصر وإسقاط الطاغية .. ولن يصمد الأسد ، وإن سانده طغاة الأرض جميعا .. سيسقط رغم أنف إيران . ورغم أنف المالكي .. ورغم أنف نصر اللات .. ورغم أنف روسيا راعية الاستبداد في العالم . سيسقط جيش الباطل تحت مطارق الحق وإن كبر جمع الباطل وعظم تعداد جنده ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) .
بقلم : أبو ياسر السوري
كنت وما زلت أقول : إن المالكي في العراق ، هو نسخة من حسن نصر الله في لبنان ، وكلاهما مطلوب منه أن يحارب الشعب السوري مع بشار الأسد . وإلا سخطت إيران على من لم يمتثل أوامرها ، وعزلته من منصبه عزلا نهائيا ، يخرجه من حلبة الصراع إلى العالم الآخر ، في لمحة عين ، ثم يذيع الإعلام الفارسي نعيه ، ويعتبره أحد الشهداء ...
ولم يكن المالكي مطالبا بإعلان الحرب على سوريا من بداية الثورة ، كما هو الحال مع نصر اللات ، الذي وجهت إليه أوامر طهران بالإعلان الصريح عن الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الأسد وعصابته حتى النهاية . فخرج من أول يوم من قيام الثورة السورية مستنكرا هذا الحراك ، معتبرا أنه حراك مسير لصالح إسرائيل ، وأنه لن يسمح لبطل الممانعة أن يسقط ..
وكان المالكي يومها مطالبا أن يساند الأسد في الخفاء فقط ، بأن يقدم إليه الدعم المادي ويسمح بإقامة جسر جوي لإمداد الأسد بالسلاح والعتاد من إيران .. وكان المالكي يسااند في الخفاء بحسب التعليمات الإيرانية ، بينما يصرح من حين لآخر ، بأنه لا ينبغي أن يسقط نظام الأسد . ثم يعود فيصرح أن العراق تقف على مسافة واحدة من النظام والشعب السوري ... وهو كذاب دجال مأمور أن يستخدم التقية في تلك الآونة .. وأخيرا ظهر المالكي على حقيقته .. وصرح بملء فيه أن سقوط النظام في سوريا ، يعني قيام حرب أهلية في لبنان . وقيام حرب طائفية في العراق ، وتهديدا لدول الجوار بأن القاعدة سوف تقلق أمنها ، وتعيث في المنطقة فسادا . ولو سألنا المالكي من هي دول الجوار التي تتخوف على أمنها ؟ فلن يكون جوابه إلا إنها معروفة وهي : الأردن وتركيا وإسرائيل ..
هذا هو منطق الطغاة الذي لم يتغير من لدن فرعون إلى يومنا هذا . فلما جاءه موسى عليه السلام يدعوه إلى التخلي عن الاستبداد والفساد ، قال فرعون : ( ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ ) فيزعم فرعون : إما هو أو الفساد في الأرض . وكذلك تزعم الأنظمة العربية المستبدة ، إما هي أو الطوفان . إما هي وإما الفوضى السياسية والحروب الأهلية والصراعات الطائفية .. إما هي أو القاعدة ( الفزاعة ) التي يخوف بها الغرب والشرق وأمريكا وإسرائيل ...
يتخوف المالكي من سقوط الأسد ، ويزعم أن سقوطه سيثير حربا طائفية في العراق ، وأن انتصار الثورة السورية ، مما يهدد أمن العراق . والواقع أن زج العراق في الصراع السوري هو الأخطر على العراق .. وهو الذي سيشعل الحرب الطائفية المذهبية بين السنة والشيعة .. ولكن المالكي عبد مأمور ، لا يستطيع أن يقول ( لا ) لإيران .. وإيران سوف تحارب إلى جانب الأسد حتى آخر قطرة من دمها .. ولكنها تفضل أن تبدأ الحرب بدفع عملائها في لبنان والعراق أولا ، ثم تدخل هي أخيرا على أمل حسم النزاع لصالح الأسد .. وهذا حلم لن يتحقق إن شاء الله .. إن الشعب السوري بايع الله على حرب الطاغية وحلفائه حتى النصر وإسقاط الطاغية .. ولن يصمد الأسد ، وإن سانده طغاة الأرض جميعا .. سيسقط رغم أنف إيران . ورغم أنف المالكي .. ورغم أنف نصر اللات .. ورغم أنف روسيا راعية الاستبداد في العالم . سيسقط جيش الباطل تحت مطارق الحق وإن كبر جمع الباطل وعظم تعداد جنده ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) .