الشيشكلي لـ"النهار": هذا ما قاله لنا الأميركيون عن رفض تسليح المعارضة -
كشف المعارض السوري أديب الشيشكلي لـ"النهار" تفاصيل اللقاء الذي جمع الإئتلاف الوطني السوري برئاسة معاذ الخطيب بوفد اميركي برئاسة السفير روبرت فورد في القاهرة قبل مؤتمر "أصدقاء سوريا" في روما.
وقال الشيشكلي الذي حضر الاجتماع، "اننا طالبنا الأميركيين بالدعم العسكري وبدعم قيام حكومة مؤقتة على الاراضي المحررة وبالدعم المالي"، مضيفاً أن "الجواب الأميركي لم يتضمن موافقة على مسألة المساعدات العسكرية، وحين سألناهم عن السبب قالوا أنهم يتخوفون من تكرار سيناريو افغانستان والعراق وليبيا في سوريا". واشار الشيشكلي الى ان الاميركيين تحدثوا عن "مساعدات ملموسة وهي تعني تجهيزات للمقاتلين المنتمين الى "الجيش الحر" الذين يحملون أسلحة غير فتاكة بوجود ضمانات بعدم انتقال هذه التجهيزات الى مسلحين متطرفين".
واعتبر الشيشكلي، وهو ممثل الإئتلاف في دول مجلس التعاون الخليجي، وحفيد الرئيس السوري الراحل اديب الشيشكلي، ان تضخيم دور جبهة النصرة على الأرض يهدف الى "تغذية الحجة الغربية بعدم دعم المعارضة عسكرياً".
وعن سبب قبول الائتلاف بالذهاب الى مؤتمر روما بعد قرار سابق بالمقاطعة في ظل عدم وجود ضمانات بتقديم دعم غربي نوعي جديد، قال الشيشكلي ان "قرار الذهاب اتخذ رغبة في اسماع صوتنا وهو امر يبقى افضل من الغياب"، متحدثا عن "اتصال اميركي رفيع المستوى تلقاه الائتلاف قبل الاجتماع". ونفى وجود ضمانات خلال هذا الاتصال بتقديم مساعدات عسكرية غربية الى المعارضة.
الى ذلك، قال الشيشكلي ان مبادرة معاذ الخطيب للحوار مع النظام لم تنته في جوهرها القائم على القبول بحوار يؤدي الى وقف القتل والى نقل السلطة حصراً، وبشرط ألا يكون بشار الاسد جزءا من هذا الحوار.
كشف المعارض السوري أديب الشيشكلي لـ"النهار" تفاصيل اللقاء الذي جمع الإئتلاف الوطني السوري برئاسة معاذ الخطيب بوفد اميركي برئاسة السفير روبرت فورد في القاهرة قبل مؤتمر "أصدقاء سوريا" في روما.
وقال الشيشكلي الذي حضر الاجتماع، "اننا طالبنا الأميركيين بالدعم العسكري وبدعم قيام حكومة مؤقتة على الاراضي المحررة وبالدعم المالي"، مضيفاً أن "الجواب الأميركي لم يتضمن موافقة على مسألة المساعدات العسكرية، وحين سألناهم عن السبب قالوا أنهم يتخوفون من تكرار سيناريو افغانستان والعراق وليبيا في سوريا". واشار الشيشكلي الى ان الاميركيين تحدثوا عن "مساعدات ملموسة وهي تعني تجهيزات للمقاتلين المنتمين الى "الجيش الحر" الذين يحملون أسلحة غير فتاكة بوجود ضمانات بعدم انتقال هذه التجهيزات الى مسلحين متطرفين".
واعتبر الشيشكلي، وهو ممثل الإئتلاف في دول مجلس التعاون الخليجي، وحفيد الرئيس السوري الراحل اديب الشيشكلي، ان تضخيم دور جبهة النصرة على الأرض يهدف الى "تغذية الحجة الغربية بعدم دعم المعارضة عسكرياً".
وعن سبب قبول الائتلاف بالذهاب الى مؤتمر روما بعد قرار سابق بالمقاطعة في ظل عدم وجود ضمانات بتقديم دعم غربي نوعي جديد، قال الشيشكلي ان "قرار الذهاب اتخذ رغبة في اسماع صوتنا وهو امر يبقى افضل من الغياب"، متحدثا عن "اتصال اميركي رفيع المستوى تلقاه الائتلاف قبل الاجتماع". ونفى وجود ضمانات خلال هذا الاتصال بتقديم مساعدات عسكرية غربية الى المعارضة.
الى ذلك، قال الشيشكلي ان مبادرة معاذ الخطيب للحوار مع النظام لم تنته في جوهرها القائم على القبول بحوار يؤدي الى وقف القتل والى نقل السلطة حصراً، وبشرط ألا يكون بشار الاسد جزءا من هذا الحوار.