لم تتوقف جرائم النظام على قتل المتظاهرين بل امتدت عصابة الإجرام إلى قتل الجرحى في المستشفيات
لم يكن هذا في الجاهلية
ولم يكن هذا في اليهودية
ولم يكن هذا في عهد الاحتلال الفرنسي أو البريطاني


لكنه موجود في عهد العصابة النصيرية عصابة آل الأسد يقتلون النساء والأطفال يقتلون الشيوخ والشباب

يقتلون الحيوانات ويحرقون الزرع ويعبثون بأملاك الوطن والمواطن



إلى جميع الأحرار في سوريا

لا حوار مع النظام

النظام يبعث برجالاته مثل رامي مخلوف وغيرهم ليقولوا سنقوم بأعمال خيرية ونساعد الفقراء ونقدم خدمات إنسانية للمواطنين

انظروا إلى أسلوب الغدر والخيانة يريدون أن يستعطفوا الشعب السوري الحر

يريدون أن يضحكوا على الشعب السوري كما فعل حافظ مع الشعب سابقا ومع قيادات الجيش حيث كان يدعو قيادات الجيش والعلماء على وليمة طعام فهو إما أن يقتل الضباط أو يأخذهم للسجن وكذلك العلماء يقوم بوضع السم لهم في الطعام هذا التاريخ يعيد نفسه

فهم يريدون أن يقتلوا الشعب من جهة ويدعون الشعب من جهة أخرى ليقوموا بوضع السم لهم فيه قد لا يكون السم حالا لكن في النتيجة السم سيوضع لهم والهدف من ذلك هو أن ينقذوا أنفسهم ليعودوا أقوياء كما أصبح حافظ من قبل

أيها الثوار الأحرار

لا حوار ولا تنازلات فالشعب يريد إسقاط النظام ومحاكمة النظام

ولن نعطف ولن نرحم هذا النظام ولا أحد يخول له أن يكون ممثلا للثوار إلا الثوار ورجالات الثورة السورية



فالشعب قال كلمته ولن يتراجع وأقسمنا جميعا على السير معا حتى إسقاط ومحاكمة النظام الفاسد نظام آل الأسد وعلى رأسهم بشار وماهر وآصف





د/حفيد الفاروق