لا تمكين إلا بعد ابتلاء :
سأل رجل الشافعي فقال : يا أبا عبد الله ، أيهما أفضل للرجل ، أن يمكن أو يبتلى .؟
فقال الشافعي : لا يمكن أحد حتى يبتلى ، فإن الله ابتلى نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ... فلما صبروا مكنهم . فلا يظنَّ أحدٌ أنه يخلص من الألم البتة ..
وهذا أصل عظيم ، ينبغي للعاقل أن يعرفه ، وهو يحصل لكل أحد . وهو عزاؤنا فيما حل بالأمة من ابتلاءات ، أنَّ الله سيمكن لها بعد طول صبرها على الابتلاء .
جمال التعبير القرآني :
قال تعالى : ( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
ما أجمل هذا التعبير القرآني ، فقد جعل العسر ساعة عابرة ، سريعة الانقضاء ، محصورة لا تفترش الحياة كلها .. فاللهم عجل في انقضاء ساعة العسرة في بلاد الشام ، وارفع الظلم والبلاء عن أهل الشام ..
وما أجمل التعبير القرآني حين وضع العسر بين يسرين ، فقال تعالى( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*) وذلك لأن ( العسر) جاء معرفا بالألف واللام في المرتين ، مما يعني أن العسر الثاني هو عين الأول . فالعسر واحد .
أما ( اليسر ) فقد جاء منكرا في المرتين ، والنكرة إذا تكررت يكون الثاني غير الأول . فاليسر يسران .
لهذا لما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لن يغلب عسرٌ يسرين ) .
سأل رجل الشافعي فقال : يا أبا عبد الله ، أيهما أفضل للرجل ، أن يمكن أو يبتلى .؟
فقال الشافعي : لا يمكن أحد حتى يبتلى ، فإن الله ابتلى نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ... فلما صبروا مكنهم . فلا يظنَّ أحدٌ أنه يخلص من الألم البتة ..
وهذا أصل عظيم ، ينبغي للعاقل أن يعرفه ، وهو يحصل لكل أحد . وهو عزاؤنا فيما حل بالأمة من ابتلاءات ، أنَّ الله سيمكن لها بعد طول صبرها على الابتلاء .
جمال التعبير القرآني :
قال تعالى : ( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
ما أجمل هذا التعبير القرآني ، فقد جعل العسر ساعة عابرة ، سريعة الانقضاء ، محصورة لا تفترش الحياة كلها .. فاللهم عجل في انقضاء ساعة العسرة في بلاد الشام ، وارفع الظلم والبلاء عن أهل الشام ..
وما أجمل التعبير القرآني حين وضع العسر بين يسرين ، فقال تعالى( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*) وذلك لأن ( العسر) جاء معرفا بالألف واللام في المرتين ، مما يعني أن العسر الثاني هو عين الأول . فالعسر واحد .
أما ( اليسر ) فقد جاء منكرا في المرتين ، والنكرة إذا تكررت يكون الثاني غير الأول . فاليسر يسران .
لهذا لما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لن يغلب عسرٌ يسرين ) .