سمحت تركيا لمجموعة من المصورين الصحافيين بدخول مخيم للاجئين السوريين السبت، في اليوم الذي تجاوز عدد السوريين النازحين الى تركيا هربا من العنف الدامي في بلادهم عشرة الاف.
وسمح للمصورين بدخول مخيم اقامه الهلال الاحمر التركي في بوينويوغون في محافظة هاتاي، جنوب تركيا.
وشاهد المصورون اللاجئين في خيامهم او يتحادثون او ينقلون صفائح الماء. وفي خيمة وضع فيها جهاز تلفزيون تجمع نحو خمسين منهم يتابعون الاخبار بالعربية. وكان اخرون يتلقون العناية الطبية في مستوصف المخيم.
وراح اطفال كانوا يلعبون يهتفون لدى رؤية المصورين.
ورافق مسؤولون اتراك بعض اللاجئين الى مدخل المخيم للحديث الى الصحافة ولكنهم كانوا يتدخلون عندما كان الصحافيون المتجمعون باعداد كبيرة يطرحون الاسئلة.
وقالت امراة ترتدي الحجاب بحسب الترجمة “هنا نحصل على الحماية”.
وقال شاب في العشرين من عمره “نلقى معاملة حسنة. نحن خلف الاسلاك الشائكة تحسبا من ارسال النظام السوري اشخاصا للحصول على معلومات”.
وقالت وكالة انباء الاناضول ان 421 لاجئا، اغلبهم من النساء والاطفال، اجتازوا الحدود الى تركيا وانضموا الى المخيمات التي اقامها الهلال الاحمر التركي ليرتفع عدد اللاجئين فيها الى اكثر من 10 الاف.
وتفرض السلطات التركية عزلة على اللاجئين المقيمين في خمسة مخيمات.
ووسع الجيش السوري السبت نطاق عملياته العسكرية التي بدأها في ريف ادلب (شمال غرب) واقتحم بلدة بداما الحدودية، المجاورة لمدينة جسر الشغور (شمال غرب) حيث سمع صوت اطلاق عيارات نارية، كما اكد ناشط حقوقي.
وتعرضت جسر الشغور لحملة عسكرية وهجرها سكانها الاسبوع الماضي.
واكد رئيس وزراء التركي رجب طيب اردوغان ان تركيا لن تغلق حدودها امام السوريين الفارين من العنف وستواصل تقديم المساعدات لالاف منهم محتشدين على الجانب الاخر من الحدود في سوريا نفسها.
وقد نزح كثير من اللاجئين من مدينة جسر الشغور التي شهدت حملة عنيفة نفذها الجيش السوري عقب احتجاجات مناوئة للحكومة. وتبعد البلدة السورية 40 كيلومترا عن الحدود التركية.
وسمح للمصورين بدخول مخيم اقامه الهلال الاحمر التركي في بوينويوغون في محافظة هاتاي، جنوب تركيا.
وشاهد المصورون اللاجئين في خيامهم او يتحادثون او ينقلون صفائح الماء. وفي خيمة وضع فيها جهاز تلفزيون تجمع نحو خمسين منهم يتابعون الاخبار بالعربية. وكان اخرون يتلقون العناية الطبية في مستوصف المخيم.
وراح اطفال كانوا يلعبون يهتفون لدى رؤية المصورين.
ورافق مسؤولون اتراك بعض اللاجئين الى مدخل المخيم للحديث الى الصحافة ولكنهم كانوا يتدخلون عندما كان الصحافيون المتجمعون باعداد كبيرة يطرحون الاسئلة.
وقالت امراة ترتدي الحجاب بحسب الترجمة “هنا نحصل على الحماية”.
وقال شاب في العشرين من عمره “نلقى معاملة حسنة. نحن خلف الاسلاك الشائكة تحسبا من ارسال النظام السوري اشخاصا للحصول على معلومات”.
وقالت وكالة انباء الاناضول ان 421 لاجئا، اغلبهم من النساء والاطفال، اجتازوا الحدود الى تركيا وانضموا الى المخيمات التي اقامها الهلال الاحمر التركي ليرتفع عدد اللاجئين فيها الى اكثر من 10 الاف.
وتفرض السلطات التركية عزلة على اللاجئين المقيمين في خمسة مخيمات.
ووسع الجيش السوري السبت نطاق عملياته العسكرية التي بدأها في ريف ادلب (شمال غرب) واقتحم بلدة بداما الحدودية، المجاورة لمدينة جسر الشغور (شمال غرب) حيث سمع صوت اطلاق عيارات نارية، كما اكد ناشط حقوقي.
وتعرضت جسر الشغور لحملة عسكرية وهجرها سكانها الاسبوع الماضي.
واكد رئيس وزراء التركي رجب طيب اردوغان ان تركيا لن تغلق حدودها امام السوريين الفارين من العنف وستواصل تقديم المساعدات لالاف منهم محتشدين على الجانب الاخر من الحدود في سوريا نفسها.
وقد نزح كثير من اللاجئين من مدينة جسر الشغور التي شهدت حملة عنيفة نفذها الجيش السوري عقب احتجاجات مناوئة للحكومة. وتبعد البلدة السورية 40 كيلومترا عن الحدود التركية.