حين هدد الأتراك مبعوث رئيس النظام السوري حسن تركماني من أن إصلاحات فورية وجرئية وجذرية ينبغي اتخاذها من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى جسر الشغور وضواحيها مع وقف العنف بحق المتظاهرين، كان النظام السوري المجرم يواصل سياسته على بعد كيلومترات من الحدود التركية معاقبا خربة الجوز وغيرها، وكان شهود العيان يتحدثون للفضائيات عن جرائم الاغتصاب لبنات جسر الشغور، ويتحدثون كيف أن قتلة النظام السوري المجرم من الضباط يقومون بتعرية البنات من أجل أن يخدمونهم، كان شهود العيان يتحدثون عن قتل عائلتين من 11 شخصا بدم بارد بعد أن عادوا من تركيا، ليرسلوا رسالة واضحة إلى كل اللاجئين أن مصيركم القتل بعد أن فضحتم النظام المجرم من خلال مشاهداتكم وتوثيقها لدى منظمات دولية ستجر النظام وأركانه يوما ما بإذن الله إلى المقاصل ومحكمة الجنايات الدولية..
كل هذا يجري بينما كان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يروي مشاهداته عن الخوف والرعب في أعين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلدهم لمعرفتهم بعقلية وممارسة النظام المجرم القاتل للطفولة وللشيخوخة، والذي يعمل على تذويب كل محتج ومتظاهر بالأسيد.
لكن بعد أن أدركت تركيا النظام وإجرامه وسعيه إلى نقل المشكلة إليها وقع في شر أفعاله، وعرف القاصي والداني أن هذا النظام يسعى إلى نقل المشاكل إلى دول الجوار، تماما كما فعل بافتعال أزمة طائفية في طرابلس بين جبل محسن وباب التبانة وسقط قتلى وجرحى فيها والعجيب أن ذلك يحدث بينما حلفاؤه في الحكومة الجديدة هم من يحكمون لبنان، مما يؤكد أن هذا النظام مستعد على هدم المعبد حتى على رؤوس حلفائه من أجل بقائه في السلطة ..
واشنطن أرسلت رسالة قوية إلى النظام والدول المنطقوية برمتها حين قالت الخارجية الأميركية بأن النظام يشكل عامل زعزعة الاستقرار في المنطقة وتوتير لها، وبهذا يكون النظام فقد أهم شرعية دولية له من أنه حامي حمى الأمن المنطقوي وأصبح عبئا على المنطقة برمتها، هذا النظام المجرم القاتل نظام الفتن وبثها لا يستطيع أن يعيش إلا على الفتن وتوتير المنطقة كما عاش على توتير المجتمع السوري طوال عقود
كل هذا يجري بينما كان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يروي مشاهداته عن الخوف والرعب في أعين اللاجئين السوريين من العودة إلى بلدهم لمعرفتهم بعقلية وممارسة النظام المجرم القاتل للطفولة وللشيخوخة، والذي يعمل على تذويب كل محتج ومتظاهر بالأسيد.
لكن بعد أن أدركت تركيا النظام وإجرامه وسعيه إلى نقل المشكلة إليها وقع في شر أفعاله، وعرف القاصي والداني أن هذا النظام يسعى إلى نقل المشاكل إلى دول الجوار، تماما كما فعل بافتعال أزمة طائفية في طرابلس بين جبل محسن وباب التبانة وسقط قتلى وجرحى فيها والعجيب أن ذلك يحدث بينما حلفاؤه في الحكومة الجديدة هم من يحكمون لبنان، مما يؤكد أن هذا النظام مستعد على هدم المعبد حتى على رؤوس حلفائه من أجل بقائه في السلطة ..
واشنطن أرسلت رسالة قوية إلى النظام والدول المنطقوية برمتها حين قالت الخارجية الأميركية بأن النظام يشكل عامل زعزعة الاستقرار في المنطقة وتوتير لها، وبهذا يكون النظام فقد أهم شرعية دولية له من أنه حامي حمى الأمن المنطقوي وأصبح عبئا على المنطقة برمتها، هذا النظام المجرم القاتل نظام الفتن وبثها لا يستطيع أن يعيش إلا على الفتن وتوتير المنطقة كما عاش على توتير المجتمع السوري طوال عقود