النظام غبي ، فهو يتساقط يوما بعد يوم ويظن أنه متماسك :
بقلم : ابو ياسر السوري
1 - كان لدى النظام 500 طائرة أسقط منها الجيش الحر 180 طائرة ، الباقي 320 طائرة ، الجاهز منها للطيران 50% يعني 160 طائرة فقط .. لهذا صارت طلعات الطيران محدودة جدا جدا ..
2 - المطارات المهمة كلها صارت في يد الجيش الحر ، أو هي محيدة ، لا يستطيع النظام استخدامها ..
3 - المنافذ الحدودية إلى تركيا كلها بيد الجيش الحر ، ما عدا منفذ كسب شمال اللاذقية .. المنافذ الحدودية إلى العراق كلها بيد الجيش الحر ..
4 - كثرت الانشقاقات في الجيش كثرة ملحوظة ، باتت تقلق النظام ، حتى لجأ إلى استدعاء جنود الاحتياط ، من النصيرية ، فامتنعوا عن الالتحاق بالجيش ، مما اضطر النظام إلى الاستعانة بأعداد من حزب الشيطان والحرس الجمهوري الإيراني ..
5 - كتائب عشائر الأنبار غرب العراق تكفلوا بأن لا يسمحوا بأي إمدادات من المالكي تعبر لبشار الجحش .. وتأكد ذلك في الأسبوع الفائت حيث اعترض أهل السنة أرتالا من الإمدادات ، التي تحمل السلاح والذخائر لبشار الجحش ، فاعترضها أشبال السنة ودمروا ما دمروا منها ، وغنموا ما غنموا ، وأسقطوا طائرة مروحية كانت ترافق أرتال المالكي ، وفرت الثانية ..
6 - وأخيرا ، تصريح وليد المعلم بموافقة النظام على الحوار حتى مع من يحمل السلاح ، مناورة غبية .. ولكنها على غبائها ، تشير إلى أن النظام قد أسقط في يديه ، وهو الآن يتخبط .. في النزع الأخير .. ولا ينبغي الالتفات إلى قنوات البث التي في الغالب تخدم النظام بصورة خفية ، لأن الاستماع لهذه القنوات يؤدي إلى الإحباط ..
7 – التحركات الدولية في هذه الأيام ، تشير إلى أن العميل الإسرائيلي بشار قد بات في خطر . وأن نظامه يتهاوى إلى السقوط ، فلذلك عمدت أمريكا إلى استرضاء المعارضة ، ووعدت بمساعدات فعالة ، ووعدت بمزيد من الضغوط على النظام ليرحل .
هذه الوقائع كلها تقول : أيها النظام أزف الرحيل . ودنا الحساب .. ولم تعد تملك إلا أن تقصف الآمنين بصواريخك البلاستيكية ، وتقتل الأطفال والنساء بطيرانك الحربي المجرم ، ولم يبق في يديك إلا أن تدمر سوريا .. أيها النظام أنت غبي مغرور ، بل أنت أعمى البصر والبصيرة ، فمن لم يعترف بهزيمته من خلال هذه الوقائع الصارخة فهو أعمى ..
بقلم : ابو ياسر السوري
1 - كان لدى النظام 500 طائرة أسقط منها الجيش الحر 180 طائرة ، الباقي 320 طائرة ، الجاهز منها للطيران 50% يعني 160 طائرة فقط .. لهذا صارت طلعات الطيران محدودة جدا جدا ..
2 - المطارات المهمة كلها صارت في يد الجيش الحر ، أو هي محيدة ، لا يستطيع النظام استخدامها ..
3 - المنافذ الحدودية إلى تركيا كلها بيد الجيش الحر ، ما عدا منفذ كسب شمال اللاذقية .. المنافذ الحدودية إلى العراق كلها بيد الجيش الحر ..
4 - كثرت الانشقاقات في الجيش كثرة ملحوظة ، باتت تقلق النظام ، حتى لجأ إلى استدعاء جنود الاحتياط ، من النصيرية ، فامتنعوا عن الالتحاق بالجيش ، مما اضطر النظام إلى الاستعانة بأعداد من حزب الشيطان والحرس الجمهوري الإيراني ..
5 - كتائب عشائر الأنبار غرب العراق تكفلوا بأن لا يسمحوا بأي إمدادات من المالكي تعبر لبشار الجحش .. وتأكد ذلك في الأسبوع الفائت حيث اعترض أهل السنة أرتالا من الإمدادات ، التي تحمل السلاح والذخائر لبشار الجحش ، فاعترضها أشبال السنة ودمروا ما دمروا منها ، وغنموا ما غنموا ، وأسقطوا طائرة مروحية كانت ترافق أرتال المالكي ، وفرت الثانية ..
6 - وأخيرا ، تصريح وليد المعلم بموافقة النظام على الحوار حتى مع من يحمل السلاح ، مناورة غبية .. ولكنها على غبائها ، تشير إلى أن النظام قد أسقط في يديه ، وهو الآن يتخبط .. في النزع الأخير .. ولا ينبغي الالتفات إلى قنوات البث التي في الغالب تخدم النظام بصورة خفية ، لأن الاستماع لهذه القنوات يؤدي إلى الإحباط ..
7 – التحركات الدولية في هذه الأيام ، تشير إلى أن العميل الإسرائيلي بشار قد بات في خطر . وأن نظامه يتهاوى إلى السقوط ، فلذلك عمدت أمريكا إلى استرضاء المعارضة ، ووعدت بمساعدات فعالة ، ووعدت بمزيد من الضغوط على النظام ليرحل .
هذه الوقائع كلها تقول : أيها النظام أزف الرحيل . ودنا الحساب .. ولم تعد تملك إلا أن تقصف الآمنين بصواريخك البلاستيكية ، وتقتل الأطفال والنساء بطيرانك الحربي المجرم ، ولم يبق في يديك إلا أن تدمر سوريا .. أيها النظام أنت غبي مغرور ، بل أنت أعمى البصر والبصيرة ، فمن لم يعترف بهزيمته من خلال هذه الوقائع الصارخة فهو أعمى ..