هي من بعض ماكتبت خلال غيابي عنكم لعل فيها شئ من الاعتذار على امل القبول
بسم الله الرحمن الرحيم
لبلادي
موطني البهاء والجمال في رباك ...هل اراك..؟؟؟ سالما منعما........غانما مكرما.....هل اراك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمات طالما ترنمت بها .....طالما تغنيت بها ولاتزال طائرات المجوس تقصف مدني وقراي ولايزال مجرم دمشق مصر على ممارسة البغاء وهدم ماتبقى من بلادي وجاعلا شعار احراق البلد موضع التنفيذ العملي والممنهج .
في الايام السابقة عاشت كل من مصر وتونس والان ليبيا ذكرى انتصار ثوراتها لكن الفرحة ناقصة والبهجة مسروقة لانه الى الان لم تتلمس الثورات المنتصرة طريق النصر ...هي تخلصت من المستبد لكنها لم تستطع تجاوز منظومة الطغيان المتغلغلة في شعوبها فانتقلت من الاستبداد الى ازمة الحرية المحمية بمنظومة الطغيان
ان الامر الذي استجلب هذه المقدمة هو دعوة الجبالي رئيس الوزراء التونسي لتشكيل حكومة تكنو قراط واصراره على هذا الاتجاه كسبيل لاخراج الثورة التونسية من مأزقها ......طبعا لايمكننا المقارنة بين الخراب الذي صنعه بن علي في تونس وبين الخراب الذي احدثه الاسد الاب والذي يحدثه الاسد الابن في سورية ان مجرد طرح المقارنة فيه ظلم وتعسف بحق بن علي . لكن مايهمني في الموضوع هو ادراك الجبالي لكارثة الاستبداد وماخلفته في المجتمع التونسي من عظيم الأفات التي هي اكبر من الولاء السياسي الضيق والمحدود هي اكبر من النهضة والتعاطف معها هي اكبر من الانتخابات والفائز بها هي اعظم من كراسي البرلمان.....منذ زمن بعيد كتبت ..نحن لانملك وليس لدينا وقت للبذخ السياسي ..... نحن لانملك الا ان نكون يقظين ......نصر ثورتنا الاول يدق ابواب دمشق وسحل مجرمها في شوارعها بات اقرب مما يعتقد البعض لكنه نصر اول ومبدئي اما نصرنا الحاسم والذي فيه رد الاعتبار لمحررينا من الاحتلال وفيه الوفاء للدماء التي سالت بغزارة لم يعرفها بشر وفيه الانتماء لغبار المدن المهدمة وصراخ المعذبين في المعتقلات ...هذا النصر الحاسم يكمن في نجاحنا في تلمس طريق اعادة البناء والترفع عن الانتماء السياسي لصالح الانتماء الوطني المختص والمتعلم ......هل نحن أهل لهذا التحدي ...يجب ان نكون كذلك كي لانتحول الى مجموعة من الخونة لدماء وعذابات هذا الشعب العظيم والذي احب .
كلنا يذكر سوريا وبرلمانها العتيد في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي قبل ان يستولي البعث الى الخراب على الحكم وكيف فرط شعبنا بدماء شهداء الثورة على الفرنسي عندما سمح واستكان لحزب سياسي ان يحكم البلاد وفق قاعدة الولاء السياسي والحزبي واستبعاد الكفاءة والاختصاص حتى وصلنا الى مانحن فيه ....لا نريد للتاريخ ان يعيد نفسه ...اننا الان بصدد حرية ارهقتنا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ....ان كلماتي هذه هي للنخب السياسية السورية المعارضة والمعترضة على الدوام والتي يحكمها ضيق الافق وغياب المنهج وضبابية الصورة فربما تعي مأزقها وخطورة واقعنا.......ليس لدينا وقت لتكرار تجارب الاخرين فجلاد دمشق لن يترك في بلادي حجر على حجر وهو لايملك يقين بن علي المتمثل باستحالة الانتصار على الشعب وهو لايملك بعض الولاء الوطني لمبارك هو يملك فقط غباء وغطرسة وغرور القذافي ....لذلك عظيم الخراب يستدعي ابداع الحل وتجاوز عثرات الاخرين ....نحن وبلادنا على شفى حفرة من نار ان استكنى اوتخاذلنا اودخلت المطامع الضيقة نفوسنا اصبحنا وقودا لهذه النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذلك كله يصبح اكثر جدوى ان تكون ترنيمتي ....موطني اريد ان اراك سالما منعما ....وغانما مكرما....ف هل تفيد الاستفهام ونظام الاحتمالات بين التحقق وعدمه ونحن لانملك الخيارات ولا عبثية الاحتمالات .....فهناك من بذل لاجل هذا الوطن دم وعذابات لاتحتمل ومن حقه علينا ان نعيد له وطنا سالما منعما وغانما مكرما........
ترى هل تصل هذه الكلمات للمعني بها
بسم الله الرحمن الرحيم
لبلادي
موطني البهاء والجمال في رباك ...هل اراك..؟؟؟ سالما منعما........غانما مكرما.....هل اراك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمات طالما ترنمت بها .....طالما تغنيت بها ولاتزال طائرات المجوس تقصف مدني وقراي ولايزال مجرم دمشق مصر على ممارسة البغاء وهدم ماتبقى من بلادي وجاعلا شعار احراق البلد موضع التنفيذ العملي والممنهج .
في الايام السابقة عاشت كل من مصر وتونس والان ليبيا ذكرى انتصار ثوراتها لكن الفرحة ناقصة والبهجة مسروقة لانه الى الان لم تتلمس الثورات المنتصرة طريق النصر ...هي تخلصت من المستبد لكنها لم تستطع تجاوز منظومة الطغيان المتغلغلة في شعوبها فانتقلت من الاستبداد الى ازمة الحرية المحمية بمنظومة الطغيان
ان الامر الذي استجلب هذه المقدمة هو دعوة الجبالي رئيس الوزراء التونسي لتشكيل حكومة تكنو قراط واصراره على هذا الاتجاه كسبيل لاخراج الثورة التونسية من مأزقها ......طبعا لايمكننا المقارنة بين الخراب الذي صنعه بن علي في تونس وبين الخراب الذي احدثه الاسد الاب والذي يحدثه الاسد الابن في سورية ان مجرد طرح المقارنة فيه ظلم وتعسف بحق بن علي . لكن مايهمني في الموضوع هو ادراك الجبالي لكارثة الاستبداد وماخلفته في المجتمع التونسي من عظيم الأفات التي هي اكبر من الولاء السياسي الضيق والمحدود هي اكبر من النهضة والتعاطف معها هي اكبر من الانتخابات والفائز بها هي اعظم من كراسي البرلمان.....منذ زمن بعيد كتبت ..نحن لانملك وليس لدينا وقت للبذخ السياسي ..... نحن لانملك الا ان نكون يقظين ......نصر ثورتنا الاول يدق ابواب دمشق وسحل مجرمها في شوارعها بات اقرب مما يعتقد البعض لكنه نصر اول ومبدئي اما نصرنا الحاسم والذي فيه رد الاعتبار لمحررينا من الاحتلال وفيه الوفاء للدماء التي سالت بغزارة لم يعرفها بشر وفيه الانتماء لغبار المدن المهدمة وصراخ المعذبين في المعتقلات ...هذا النصر الحاسم يكمن في نجاحنا في تلمس طريق اعادة البناء والترفع عن الانتماء السياسي لصالح الانتماء الوطني المختص والمتعلم ......هل نحن أهل لهذا التحدي ...يجب ان نكون كذلك كي لانتحول الى مجموعة من الخونة لدماء وعذابات هذا الشعب العظيم والذي احب .
كلنا يذكر سوريا وبرلمانها العتيد في اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي قبل ان يستولي البعث الى الخراب على الحكم وكيف فرط شعبنا بدماء شهداء الثورة على الفرنسي عندما سمح واستكان لحزب سياسي ان يحكم البلاد وفق قاعدة الولاء السياسي والحزبي واستبعاد الكفاءة والاختصاص حتى وصلنا الى مانحن فيه ....لا نريد للتاريخ ان يعيد نفسه ...اننا الان بصدد حرية ارهقتنا بكل ما تحمل الكلمة من معنى ....ان كلماتي هذه هي للنخب السياسية السورية المعارضة والمعترضة على الدوام والتي يحكمها ضيق الافق وغياب المنهج وضبابية الصورة فربما تعي مأزقها وخطورة واقعنا.......ليس لدينا وقت لتكرار تجارب الاخرين فجلاد دمشق لن يترك في بلادي حجر على حجر وهو لايملك يقين بن علي المتمثل باستحالة الانتصار على الشعب وهو لايملك بعض الولاء الوطني لمبارك هو يملك فقط غباء وغطرسة وغرور القذافي ....لذلك عظيم الخراب يستدعي ابداع الحل وتجاوز عثرات الاخرين ....نحن وبلادنا على شفى حفرة من نار ان استكنى اوتخاذلنا اودخلت المطامع الضيقة نفوسنا اصبحنا وقودا لهذه النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذلك كله يصبح اكثر جدوى ان تكون ترنيمتي ....موطني اريد ان اراك سالما منعما ....وغانما مكرما....ف هل تفيد الاستفهام ونظام الاحتمالات بين التحقق وعدمه ونحن لانملك الخيارات ولا عبثية الاحتمالات .....فهناك من بذل لاجل هذا الوطن دم وعذابات لاتحتمل ومن حقه علينا ان نعيد له وطنا سالما منعما وغانما مكرما........
ترى هل تصل هذه الكلمات للمعني بها