إليك سر تأييد البطريرك بشارة الراعي اللبناني للنظام السوري :
بقلم : ابو ياسر السوري
موقف هذا البطريرك من الثورة السورية ، وتصريحاته العدائية للشعب السوري ، مما لا يصب في مصلحة المكوّن المسيحي ، لا في سوريا ولا في لبنان .. فلماذا يختار البطريرك هذا الموقف الخطأ ، والذي لا يعود إلا بالضرر على طائفته في المستقبل ..؟؟
الحقيقة إن البطريرك الراعي جاء خلفا للبطريرك صفير ، الذي استقال من منصبه لأسباب معلنة لم تقنع الكثيرين ، فقد أعلن الأب صفير عن استقالته لتقدمه في السن ، وعجزه عن ممارسة مهامه الدينية في رعاية المسيحيين الموارنة في لبنان وسوريا ,,, علما بأن صحته كانت ممتازة ، ولا يبدو عليه العجز ولا الضعف عن مزاولة مهمته الرسولية في المنطقة .. لهذا ترجح للمراقبين أن الأب صفير قد تعرض لضغوط سورية أجبرته على التخلي عن منصبه ... لأنه لم يكن مؤيدا للوجود السوري في لبنان ، وكان يصرح بذلك ولا يخفيه . وهذا ما عرضه للتهديد والمضايقة ، حتى اضطر أخيرا إلى الاستقالة عام 2006 ، ليحل محله البطريرك الراعي ... الذي أصبح وكأنه بوق يسبح بحمد بشار الأسد ، ويصوره على أنه حامي حمى الموارنة في سوريا ولبنان ، ويبدي الراعي عن تخوفه على مستقبل المسيحيين من التعرض للظلم والضياع بعد سقوط بشار الأسد ...
فلماذا يختار البطريرك الراعي هذا الموقف ، الذي لا يحسب حسابا للتاريخ ، ولا يقدر المخاطر التي يعرض لها أبناءه الموارنة بعد رحيل هذا النظام الراحل آجلا أم عاجلا .؟؟
قرأت مقتطفات من جريدة الديار اللبنانية ، ومقتطفات أيضا في شفاف الشرق الأوسط ، وكلاهما ينقل معلومات عن كتاب ( التسونامي العربي ) للكاتب المسيحي أنطوان بصبوص ، الذي بيَّنَ أن غازي كنعان ، الذي كان رئيس جهاز الاستخبارات السورية في لبنان ، قد ورط البطريرك الراعي في فضيحة جنسية مع صحفية من إذاعة صوت لبنان ، وصوره متلبسا ، واحتفظ بالشريط الخاص بهذه الفضيحة ، ثم استدعى الراعي وأطلعه على الفيلم ، الذي جعل الراعي يبكي ، ويهم بالانتحار ..
لم يقم كنعان بنشر ذلك الفيلم في حينها ، واحتفظ به كأداة للضغط على الراعي عند اللزوم .. ثم نحر كنعان أخيرا .. وصار الراعي بطريركا في لبنان .. وكان الفيلم الخاص بالفضيحة في حوزة الاستخبارات السورية ، التي لوحت به للراعي ، فانطلق يمجد الأسد ، ويحذر من سقوطه ، ويزعم أن سقوط الأسد لن يخدم الجالية المسيحية في المنطقة ...
إذن ، البطريرك الراعي يخطب ود الأسد بهذه التصريحات ، وينافق له ، طلبا للستر ، وخوفا من الفضيحة ، التي يمكن أن تطيح بمركزه الكنسي ومستقبله الديني ..
ويقول البصبوص نقلا عن الخدام قوله : [ وحسب ما يقوله " مصدر سوري كان مواليا للنظام ثم انشق عنه " يقصد : عبد الحليم خدام الذي يقول : إن الاستخبارات السورية تملك تسجيلات ضد البطريرك الجديد للموارنة أثناء زيارات غير معلنة قام بها إلى سوريا ، في السنوات التي اتخذ خلالها البطريرك صفير موقفاً قاطعاً برفض تلبية دعوات النظام السوري المتكرّرة ، إلى درجة أنه امتنع عن مرافقة "البابا" إلى سوريا.!
ويضيف المصدر السوري ، أي خدام نفسه : أن هنالك تسجيلات مشابهة بحق أحد كبار مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ، وأن هدفها هو الضغط على البطريرك هزيم عبر التهديد بفضح مطران بارز تابعٍ له. .. ]
بهذه الوسائل القذرة ، يقوم نظام بشار الأسد بالضغط على رجال الدين المسيحي ، عبر التهديد بفضح حياتهم الخاصة ، ويكرههم على الإدلاء بشهادات الزور له ، ليبقى في كرسيه ... فما أخس هذا النظام ، وما أحط هذا الرئيس . الذي يعتمد على هكذا اساليب في سبيل البقاء على كرسيه اللعين ...!!؟؟؟
بقلم : ابو ياسر السوري
موقف هذا البطريرك من الثورة السورية ، وتصريحاته العدائية للشعب السوري ، مما لا يصب في مصلحة المكوّن المسيحي ، لا في سوريا ولا في لبنان .. فلماذا يختار البطريرك هذا الموقف الخطأ ، والذي لا يعود إلا بالضرر على طائفته في المستقبل ..؟؟
الحقيقة إن البطريرك الراعي جاء خلفا للبطريرك صفير ، الذي استقال من منصبه لأسباب معلنة لم تقنع الكثيرين ، فقد أعلن الأب صفير عن استقالته لتقدمه في السن ، وعجزه عن ممارسة مهامه الدينية في رعاية المسيحيين الموارنة في لبنان وسوريا ,,, علما بأن صحته كانت ممتازة ، ولا يبدو عليه العجز ولا الضعف عن مزاولة مهمته الرسولية في المنطقة .. لهذا ترجح للمراقبين أن الأب صفير قد تعرض لضغوط سورية أجبرته على التخلي عن منصبه ... لأنه لم يكن مؤيدا للوجود السوري في لبنان ، وكان يصرح بذلك ولا يخفيه . وهذا ما عرضه للتهديد والمضايقة ، حتى اضطر أخيرا إلى الاستقالة عام 2006 ، ليحل محله البطريرك الراعي ... الذي أصبح وكأنه بوق يسبح بحمد بشار الأسد ، ويصوره على أنه حامي حمى الموارنة في سوريا ولبنان ، ويبدي الراعي عن تخوفه على مستقبل المسيحيين من التعرض للظلم والضياع بعد سقوط بشار الأسد ...
فلماذا يختار البطريرك الراعي هذا الموقف ، الذي لا يحسب حسابا للتاريخ ، ولا يقدر المخاطر التي يعرض لها أبناءه الموارنة بعد رحيل هذا النظام الراحل آجلا أم عاجلا .؟؟
قرأت مقتطفات من جريدة الديار اللبنانية ، ومقتطفات أيضا في شفاف الشرق الأوسط ، وكلاهما ينقل معلومات عن كتاب ( التسونامي العربي ) للكاتب المسيحي أنطوان بصبوص ، الذي بيَّنَ أن غازي كنعان ، الذي كان رئيس جهاز الاستخبارات السورية في لبنان ، قد ورط البطريرك الراعي في فضيحة جنسية مع صحفية من إذاعة صوت لبنان ، وصوره متلبسا ، واحتفظ بالشريط الخاص بهذه الفضيحة ، ثم استدعى الراعي وأطلعه على الفيلم ، الذي جعل الراعي يبكي ، ويهم بالانتحار ..
لم يقم كنعان بنشر ذلك الفيلم في حينها ، واحتفظ به كأداة للضغط على الراعي عند اللزوم .. ثم نحر كنعان أخيرا .. وصار الراعي بطريركا في لبنان .. وكان الفيلم الخاص بالفضيحة في حوزة الاستخبارات السورية ، التي لوحت به للراعي ، فانطلق يمجد الأسد ، ويحذر من سقوطه ، ويزعم أن سقوط الأسد لن يخدم الجالية المسيحية في المنطقة ...
إذن ، البطريرك الراعي يخطب ود الأسد بهذه التصريحات ، وينافق له ، طلبا للستر ، وخوفا من الفضيحة ، التي يمكن أن تطيح بمركزه الكنسي ومستقبله الديني ..
ويقول البصبوص نقلا عن الخدام قوله : [ وحسب ما يقوله " مصدر سوري كان مواليا للنظام ثم انشق عنه " يقصد : عبد الحليم خدام الذي يقول : إن الاستخبارات السورية تملك تسجيلات ضد البطريرك الجديد للموارنة أثناء زيارات غير معلنة قام بها إلى سوريا ، في السنوات التي اتخذ خلالها البطريرك صفير موقفاً قاطعاً برفض تلبية دعوات النظام السوري المتكرّرة ، إلى درجة أنه امتنع عن مرافقة "البابا" إلى سوريا.!
ويضيف المصدر السوري ، أي خدام نفسه : أن هنالك تسجيلات مشابهة بحق أحد كبار مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ، وأن هدفها هو الضغط على البطريرك هزيم عبر التهديد بفضح مطران بارز تابعٍ له. .. ]
بهذه الوسائل القذرة ، يقوم نظام بشار الأسد بالضغط على رجال الدين المسيحي ، عبر التهديد بفضح حياتهم الخاصة ، ويكرههم على الإدلاء بشهادات الزور له ، ليبقى في كرسيه ... فما أخس هذا النظام ، وما أحط هذا الرئيس . الذي يعتمد على هكذا اساليب في سبيل البقاء على كرسيه اللعين ...!!؟؟؟