بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً () عبده ورسوله وبعد هذا رد علمي على من اعتدا على احاديث النبي في اسباب شدة الحر والبرد
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا تصلوا عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر ولا عند غروبها
فإنها تغرب بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر ولا نصف النهار فإنها عند سجر جهنم[/font][/color][/u]) قال الهيثمي خرجه الإمام أحمد والطبراني
في الكبير ورجاله ثقات تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
فعَلّل سَجْر جهنم حينئذ لمُقَارنة الشمس لان سجر جهنم سبب فيحها وفيحها سبب لشدة الحر في الشمس وقد ثبت ذلك فى الصحيح
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ( ( اذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم ) وهذا حديث موافق لقول النبي صلى الله عليه و سلم (إن النار اشتكت إلى ربها و قالت أكل بعضي بعضا فأذن لها نفسين نفس في الشتاء و نفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر من حر جهنم و أشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم) متفق عليه ثم بين النبي صلى الله عليه و سلم أن الخارج من حرارة جهنم يصل إلى الشمس فينتج منها شد الحر وشدة البرد عبر الفصول كما في قوله صلى الله عليه و سلم للصحابي (فإذا اعتدلت الشمس على رأسك ، فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم ، و تفتح فيها أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن)صححه الألباني في السلسلة الصحيحة و كما في قوله صلى الله عليه و سلم (تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان فما ترفع من السماء قصبة إلا فتح لها باب من أبواب النار حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كله) قال الهيثمي والزرقاني وتبعه السيوطي رواه الطبراني في الكبير بسند حسن انتهى وهو مرفوع عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله والقصْمةُ مرقاةُ الدرجة قال صاحب فتح الباري ـ لابن رجب وهذا يدل على أن شدة الحر عقيب الزوال من أثر تسجرها ومنهم من قال : هو وقت تنفس جهنم)انتهى قال بن العربي في الحديث إشارة إلى أن جهنم مطبقة محاط عليها بجسم يكتنفها من جميع نواحيها وقال القاضي عياض (معناه إنها إذا تنفست في الصيف قوي لهب تنفسها حر الشمس وإذا تنفست في الشتاء دفع حرها شدة البرد إلى الأرض [شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك] انتهى قال السيوطي وهذا يدل على أن التنفس يقع من أبوابها حقيقة) انتهى وقال الطيبي(تسجر جهنم حينئذ لمقارنة الشمس وتهيئتها) فتح الباري شرح صحيح البخاري
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح صحيح مسلم:. فإن قال قائل: هذا مشكل حسَب الواقع، لأن من المعروف أن سبب البرودة في الشتاء هو: بُعد الشمس عن مُسامتة الرؤوس، وأنها تتجه إلى الأرض على جانب، بخلاف الحر، فيقال: هذا سبب حسِّي، ، ولا مناقضة أن يكون الحرُّ الشديد الذي سببه: أن الشمس تكون على الرؤوس أيضا يُؤذن للنار أن تتنفس فيزدادُ حرُّ الشمس، وكذلك بالنسبة للبرد: الشمس تميل إلى الجنوب، ويكون الجوُّ بارداً بسبب بُعدها عن مُسامتة الرؤوس، فيجتمع في هذا: السبب الشرعي المُدرَك بالوحي، والسبب الحسِّي ، المُدرَك بالحسِّ)
وقال النووي في شرح صحيح مسلم لأن اشتداد الحر في الأرض تابع لقرب الشمس وبعدها، كما هو المشاهد المحسوس وأجيب بأنه يمكن أن يكون الشمس، بحيث أن جعل الله تعالى بين مادة جرمها وبين جهنم ارتباطاً وعلاقة ومناسبة تقبل بها الشمس حرارة نار جهنم حتى تكون حرارة الشمس سبباً لاشتداد الحر في الأرض في الظاهر، وحينئذ فلا استبعاد في نسبة اشتداد الحر في البلاد إلى فيح جهنم، لأنه هو السبب الأصلي الباطني)انتهى قلت وهذا ما صرح به النبي ان الذي يقع من حرارة جهنم يصل إلى الشمس كما في الحديث السابق والشمس كما قال ابن القيم تصير الصيف والشتاء في كل سنة فان البرد والرطوبة يكونان أيضا بسبب بعد الشمس من المسامتة وميلها عن الرءوس وحصولها في البروج الشمالية ثم إنَّ الله سبحانه وتعالى قدَّر بأسبابٍ تقتضيها حلول الشمس بأعلى منازلها في البروج ظهور لشدة الحر من ابواب جهنم فابتعاد تعامد تلك الآشعة الشمسية عن مكانٍ ما آخر في الجزء المقابل في نصف الكرة الأرضية السفلي الآخر ينقص الحرارة وبالتالي يزيد البرودة الزمهرير البرد الشديد وهو نفس النار في الشتاء ، وأنه في كل عام يوجد صيف واحد فقط فوق خط الاستواء وعكسه في الجنوب، ثم شتاء واحد فقط فوق خط الاستواء وعكسه في الجنوب، حيث تتوزع الأدوار بين النصفين الجنوبي والشمالي للكرة الأرضية، وذلك لطبيعة كروية كوكب الأرض الذي نحيا عليه ثم ان حرارة الشمس اصلا متأثره بحرارة جهنم فاذا زادت حرارة جهنم فمن الطبيعي ان تزيد حرارة الشمس فنحن متأثريين بحرارة الشمس التي هي من نفس جهنم او من شدة حر جهنم و يكون هناك مناطق لا يشتد الحر فيها فيظهر هناك شدة البرد الذي هو ايضا من تنفس زمهريرها
والحر يأتي من النار بواسطة الشمس، فأي منطقة كانت الشمس قريبة منها واشتد فيها الحر بسبب قرب الشمس وبعدها وعدم وجود عارض يمنع التأثر من حرها فذلك بسبب حر النار، وفي الحديث السابق صرح النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس تطلع من جهنم ، وكلما ارتفعت في السماء كلما انفتح باب من أبواب جهنم، فإذا استوت الشمس في الظهيرة وقت الزوال فتحت أبواب جهنم جميعا، وإذا كان الليل عندما تكون في عكس اتجاه الشمس تغلق أبواب جهنم، وبالنهار عندما نكون باتجاه الشمس تفتح أبواب جهنم، فذلك يعني صريحا أن النار عندما تكون باتجاه الشمس تسجرها كما في الحديث الاخر حيث أن أقصى الحرارة تكون عند زوال الشمس حيث تتعامد رأسيا على الأرض لذلك يكون هذا هو وقت تسعير جهنم للشمس عند تعامد آشعة الشمس وهو المؤثر الأوحد علميا على الحرارة في الأرض، و الشمس تأخذ في كل عام فصلين، مرة من الجنوب ( شتاء بارد ) فتودعه في الشمال ( صيف حار )، ومرة من الشمال ( شتاء بارد ) فتودعه في الجنوب ( صيف حار وهذا التبادل طبيعي بسبب كروية الأرض وميلها بدرجة 23، وهو أمر طبيعي أن يكون الزفير والشهيق للنفس في مكان واحد وليس هناك في الأحاديث الصحيحة السابقة ادني تعارض مع الحقائق العلميه بل هي سبق علمي ولكن المنافقون العلمانيون اللادنيون لا يفهمون قال تعالى عنهم )وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ(وليس هناك مانع أن تسجر النار الشمس في مكان في نصف النهار ثم تذهب الشمس على مكان اخر يأتيهم نصف النهار فتسجره جهنم وتظل مسجرة على وقت بعينه فى كل بلد فالأرض والشمس دائمة الدوران كما اتى فى صفاتها في القران قال تعالى (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى قال ابن كثير في قوله تعالى : (يكور الليل على النهار) أي سخرهما يجريان متعاقبين، لا يفترقان، كل منهما يطلب الآخر طلباً حثيثاً، وقوله تعالى (وسخر الشمس والقمر كٌل يجري لأجلٍ مسمى) المراد أنهما يجريان إلى انقطاعهما بقيام الساعة انتهى قلت وهذا نص صريح على دوران الأرض المستمر او جريانها المستمر فكل عاد على الجميع حريان الارض وجريان الشمس والقمر و حريان الارض هو الذي ينتج عنه تكوير النهار الليل وتكوير الليل النهار وقوله تعالى (كٌل يجري) ولم يقل كلاهما لان كل شموليه تشمل جريان الارض والشمس والقمر فهي عاد على الجميع وحريان الارض والشمس في ست حركات في ظلال العلم والقرآن وهي على الترتيب: دوران الأرض حول محورها ـ درور المحور ـ دوران الأرض حول الشمس ـ دوران الشمس حول المجرة ـ جريان الشمس نحو نجم النسر الواقع ـ جريان الشمس مع المجرة في الفضاء الكوني في ظاهرة تمدد الكون
ومن العلوم اليقينية أن الشمس قذفت بأجزاء منها شكلت الكواكب، منها كوكب الأرض الذي كان في أول الأمر كتلة لهب من نار الشمس، وعلى مدار مليارات الأعوام وهو يلتف حول محوره وحول الشمس، أخذ يبرد شيئا فشيئا بفعل غبار الكون المصطدم بها وهبوط كميات مهولة عليه من المياه السابحة في بحار الكون، حتى أصبح كوكب الأرض قشرة صخرية باردة،وباطنه ملتهب فالشمس هي قطعه تسعرها جهنم
. تنبيه مهم كلامك على سيد المرسلين عليه صلاة رب العالمين الى يوم الدين بهذه الصفه كفر وإذا لم تتوب وتمحي ماكتبت فاسال الله الذي يعلم مكانك ان يحري عذابه الأعظم عليك وعلى من اعتدى على سيد المرسلين في الدنيا والاخره وان يشلل لسانك ويديك ويحول ما تقول
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً () عبده ورسوله وبعد هذا رد علمي على من اعتدا على احاديث النبي في اسباب شدة الحر والبرد
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا تصلوا عند طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر ولا عند غروبها
فإنها تغرب بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر ولا نصف النهار فإنها عند سجر جهنم[/font][/color][/u]) قال الهيثمي خرجه الإمام أحمد والطبراني
في الكبير ورجاله ثقات تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
فعَلّل سَجْر جهنم حينئذ لمُقَارنة الشمس لان سجر جهنم سبب فيحها وفيحها سبب لشدة الحر في الشمس وقد ثبت ذلك فى الصحيح
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ( ( اذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم ) وهذا حديث موافق لقول النبي صلى الله عليه و سلم (إن النار اشتكت إلى ربها و قالت أكل بعضي بعضا فأذن لها نفسين نفس في الشتاء و نفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر من حر جهنم و أشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم) متفق عليه ثم بين النبي صلى الله عليه و سلم أن الخارج من حرارة جهنم يصل إلى الشمس فينتج منها شد الحر وشدة البرد عبر الفصول كما في قوله صلى الله عليه و سلم للصحابي (فإذا اعتدلت الشمس على رأسك ، فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم ، و تفتح فيها أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن)صححه الألباني في السلسلة الصحيحة و كما في قوله صلى الله عليه و سلم (تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان فما ترفع من السماء قصبة إلا فتح لها باب من أبواب النار حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كله) قال الهيثمي والزرقاني وتبعه السيوطي رواه الطبراني في الكبير بسند حسن انتهى وهو مرفوع عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله والقصْمةُ مرقاةُ الدرجة قال صاحب فتح الباري ـ لابن رجب وهذا يدل على أن شدة الحر عقيب الزوال من أثر تسجرها ومنهم من قال : هو وقت تنفس جهنم)انتهى قال بن العربي في الحديث إشارة إلى أن جهنم مطبقة محاط عليها بجسم يكتنفها من جميع نواحيها وقال القاضي عياض (معناه إنها إذا تنفست في الصيف قوي لهب تنفسها حر الشمس وإذا تنفست في الشتاء دفع حرها شدة البرد إلى الأرض [شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك] انتهى قال السيوطي وهذا يدل على أن التنفس يقع من أبوابها حقيقة) انتهى وقال الطيبي(تسجر جهنم حينئذ لمقارنة الشمس وتهيئتها) فتح الباري شرح صحيح البخاري
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح صحيح مسلم:. فإن قال قائل: هذا مشكل حسَب الواقع، لأن من المعروف أن سبب البرودة في الشتاء هو: بُعد الشمس عن مُسامتة الرؤوس، وأنها تتجه إلى الأرض على جانب، بخلاف الحر، فيقال: هذا سبب حسِّي، ، ولا مناقضة أن يكون الحرُّ الشديد الذي سببه: أن الشمس تكون على الرؤوس أيضا يُؤذن للنار أن تتنفس فيزدادُ حرُّ الشمس، وكذلك بالنسبة للبرد: الشمس تميل إلى الجنوب، ويكون الجوُّ بارداً بسبب بُعدها عن مُسامتة الرؤوس، فيجتمع في هذا: السبب الشرعي المُدرَك بالوحي، والسبب الحسِّي ، المُدرَك بالحسِّ)
وقال النووي في شرح صحيح مسلم لأن اشتداد الحر في الأرض تابع لقرب الشمس وبعدها، كما هو المشاهد المحسوس وأجيب بأنه يمكن أن يكون الشمس، بحيث أن جعل الله تعالى بين مادة جرمها وبين جهنم ارتباطاً وعلاقة ومناسبة تقبل بها الشمس حرارة نار جهنم حتى تكون حرارة الشمس سبباً لاشتداد الحر في الأرض في الظاهر، وحينئذ فلا استبعاد في نسبة اشتداد الحر في البلاد إلى فيح جهنم، لأنه هو السبب الأصلي الباطني)انتهى قلت وهذا ما صرح به النبي ان الذي يقع من حرارة جهنم يصل إلى الشمس كما في الحديث السابق والشمس كما قال ابن القيم تصير الصيف والشتاء في كل سنة فان البرد والرطوبة يكونان أيضا بسبب بعد الشمس من المسامتة وميلها عن الرءوس وحصولها في البروج الشمالية ثم إنَّ الله سبحانه وتعالى قدَّر بأسبابٍ تقتضيها حلول الشمس بأعلى منازلها في البروج ظهور لشدة الحر من ابواب جهنم فابتعاد تعامد تلك الآشعة الشمسية عن مكانٍ ما آخر في الجزء المقابل في نصف الكرة الأرضية السفلي الآخر ينقص الحرارة وبالتالي يزيد البرودة الزمهرير البرد الشديد وهو نفس النار في الشتاء ، وأنه في كل عام يوجد صيف واحد فقط فوق خط الاستواء وعكسه في الجنوب، ثم شتاء واحد فقط فوق خط الاستواء وعكسه في الجنوب، حيث تتوزع الأدوار بين النصفين الجنوبي والشمالي للكرة الأرضية، وذلك لطبيعة كروية كوكب الأرض الذي نحيا عليه ثم ان حرارة الشمس اصلا متأثره بحرارة جهنم فاذا زادت حرارة جهنم فمن الطبيعي ان تزيد حرارة الشمس فنحن متأثريين بحرارة الشمس التي هي من نفس جهنم او من شدة حر جهنم و يكون هناك مناطق لا يشتد الحر فيها فيظهر هناك شدة البرد الذي هو ايضا من تنفس زمهريرها
والحر يأتي من النار بواسطة الشمس، فأي منطقة كانت الشمس قريبة منها واشتد فيها الحر بسبب قرب الشمس وبعدها وعدم وجود عارض يمنع التأثر من حرها فذلك بسبب حر النار، وفي الحديث السابق صرح النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس تطلع من جهنم ، وكلما ارتفعت في السماء كلما انفتح باب من أبواب جهنم، فإذا استوت الشمس في الظهيرة وقت الزوال فتحت أبواب جهنم جميعا، وإذا كان الليل عندما تكون في عكس اتجاه الشمس تغلق أبواب جهنم، وبالنهار عندما نكون باتجاه الشمس تفتح أبواب جهنم، فذلك يعني صريحا أن النار عندما تكون باتجاه الشمس تسجرها كما في الحديث الاخر حيث أن أقصى الحرارة تكون عند زوال الشمس حيث تتعامد رأسيا على الأرض لذلك يكون هذا هو وقت تسعير جهنم للشمس عند تعامد آشعة الشمس وهو المؤثر الأوحد علميا على الحرارة في الأرض، و الشمس تأخذ في كل عام فصلين، مرة من الجنوب ( شتاء بارد ) فتودعه في الشمال ( صيف حار )، ومرة من الشمال ( شتاء بارد ) فتودعه في الجنوب ( صيف حار وهذا التبادل طبيعي بسبب كروية الأرض وميلها بدرجة 23، وهو أمر طبيعي أن يكون الزفير والشهيق للنفس في مكان واحد وليس هناك في الأحاديث الصحيحة السابقة ادني تعارض مع الحقائق العلميه بل هي سبق علمي ولكن المنافقون العلمانيون اللادنيون لا يفهمون قال تعالى عنهم )وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ(وليس هناك مانع أن تسجر النار الشمس في مكان في نصف النهار ثم تذهب الشمس على مكان اخر يأتيهم نصف النهار فتسجره جهنم وتظل مسجرة على وقت بعينه فى كل بلد فالأرض والشمس دائمة الدوران كما اتى فى صفاتها في القران قال تعالى (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى قال ابن كثير في قوله تعالى : (يكور الليل على النهار) أي سخرهما يجريان متعاقبين، لا يفترقان، كل منهما يطلب الآخر طلباً حثيثاً، وقوله تعالى (وسخر الشمس والقمر كٌل يجري لأجلٍ مسمى) المراد أنهما يجريان إلى انقطاعهما بقيام الساعة انتهى قلت وهذا نص صريح على دوران الأرض المستمر او جريانها المستمر فكل عاد على الجميع حريان الارض وجريان الشمس والقمر و حريان الارض هو الذي ينتج عنه تكوير النهار الليل وتكوير الليل النهار وقوله تعالى (كٌل يجري) ولم يقل كلاهما لان كل شموليه تشمل جريان الارض والشمس والقمر فهي عاد على الجميع وحريان الارض والشمس في ست حركات في ظلال العلم والقرآن وهي على الترتيب: دوران الأرض حول محورها ـ درور المحور ـ دوران الأرض حول الشمس ـ دوران الشمس حول المجرة ـ جريان الشمس نحو نجم النسر الواقع ـ جريان الشمس مع المجرة في الفضاء الكوني في ظاهرة تمدد الكون
ومن العلوم اليقينية أن الشمس قذفت بأجزاء منها شكلت الكواكب، منها كوكب الأرض الذي كان في أول الأمر كتلة لهب من نار الشمس، وعلى مدار مليارات الأعوام وهو يلتف حول محوره وحول الشمس، أخذ يبرد شيئا فشيئا بفعل غبار الكون المصطدم بها وهبوط كميات مهولة عليه من المياه السابحة في بحار الكون، حتى أصبح كوكب الأرض قشرة صخرية باردة،وباطنه ملتهب فالشمس هي قطعه تسعرها جهنم
. تنبيه مهم كلامك على سيد المرسلين عليه صلاة رب العالمين الى يوم الدين بهذه الصفه كفر وإذا لم تتوب وتمحي ماكتبت فاسال الله الذي يعلم مكانك ان يحري عذابه الأعظم عليك وعلى من اعتدى على سيد المرسلين في الدنيا والاخره وان يشلل لسانك ويديك ويحول ما تقول