حزب الله يخوض معركة حمص والجيش الحر يهزمه
أورينت نت ـ خاص
قتلى ميليشيا حزب الله
أفاد محمد الزهوري مراسل تلفزيون أورينت في مدينة القصير بريف حمص أن المعارك مازالت مستمرة بين كتائب الجيش الحر و حزب الله قرب القصير، مؤكدا أن 20 قتيلا بينهم 2 من الضباط قتلوا من الحزب في بلدة سقرجه السورية. وأشار الزهوري أن 13 شهيدا سقطوا أغلبهم من المزارعين جراء قصف الحزب لبلدة أبو حوري التي حاول أن يحتلها لكنه فشل.
من جهته ينكر حزب الله وكعادته أي تدخل له في سوريا وذلك من خلال تصريحات أمينه العام حسن نصر الله أو مسؤوليه إلا أنه و بعد تلك المعارك اعترف و لأول مرة بمقتل اثنين وجرح 14 آخرين في معارك في سوريا، بحسب ما ذكر مصدر في الحزب أمس الاحد، مشيراً إلى أنهما كانا "في مواجهة للدفاع عن النفس". وجاء هذا التصريح بعد ساعات من اتهام المجلس الوطني السوري الحزب بـ"التدخل عسكريا" و"شن هجوم مسلح" في منطقة القصير في محافظة حمص الحدودية مع لبنان لمساندة قوات النظام السوري في معركتها.
حزب الله الذي أدخل دباباته و مدفعيته إلى بلدة سقرجه الموالية للنظام اعتمد في هجومه ضد كتائب الجيش الحر على المدفعية و الدبابات إلا نه دحر وسحب قتلاه الذي تضاربت الأنباء عن عددهم.. شهود عيان من القصير أكدوا أن حزب الله قصف بمدفعيته مصفاة المياه وأحواضها في عين التنور، و من المعروف أن تلك الخزانات تغذي معظم بلدات وقرى المنطقة الوسطى في سوريا، وهو تطور يراه مراقبون خطيراً للغاية لأن ضرب خزانات المياه تعني جدية تهجير الناس من المناطق وهذا ما يسعى إليه النظام و الحزب لتهجير السكان من حمص و القصير و هزيمتهم أيضاً حسب رأي أحدهم.
تدخل حزب الله في المعارك الدائرة بين المعارضة والسلطة في سوريا يبدو أنه إعلان حرب ضد إرادة الشعب السوري هذا من جهة ،ومن جهة أخرى هو تكذيبٌ لسياسة حكومة طالما ادعت اتباعها سياسة النأي بالنفس تجاه ما يجري في سوريا.
أورينت نت ـ خاص
قتلى ميليشيا حزب الله
أفاد محمد الزهوري مراسل تلفزيون أورينت في مدينة القصير بريف حمص أن المعارك مازالت مستمرة بين كتائب الجيش الحر و حزب الله قرب القصير، مؤكدا أن 20 قتيلا بينهم 2 من الضباط قتلوا من الحزب في بلدة سقرجه السورية. وأشار الزهوري أن 13 شهيدا سقطوا أغلبهم من المزارعين جراء قصف الحزب لبلدة أبو حوري التي حاول أن يحتلها لكنه فشل.
من جهته ينكر حزب الله وكعادته أي تدخل له في سوريا وذلك من خلال تصريحات أمينه العام حسن نصر الله أو مسؤوليه إلا أنه و بعد تلك المعارك اعترف و لأول مرة بمقتل اثنين وجرح 14 آخرين في معارك في سوريا، بحسب ما ذكر مصدر في الحزب أمس الاحد، مشيراً إلى أنهما كانا "في مواجهة للدفاع عن النفس". وجاء هذا التصريح بعد ساعات من اتهام المجلس الوطني السوري الحزب بـ"التدخل عسكريا" و"شن هجوم مسلح" في منطقة القصير في محافظة حمص الحدودية مع لبنان لمساندة قوات النظام السوري في معركتها.
حزب الله الذي أدخل دباباته و مدفعيته إلى بلدة سقرجه الموالية للنظام اعتمد في هجومه ضد كتائب الجيش الحر على المدفعية و الدبابات إلا نه دحر وسحب قتلاه الذي تضاربت الأنباء عن عددهم.. شهود عيان من القصير أكدوا أن حزب الله قصف بمدفعيته مصفاة المياه وأحواضها في عين التنور، و من المعروف أن تلك الخزانات تغذي معظم بلدات وقرى المنطقة الوسطى في سوريا، وهو تطور يراه مراقبون خطيراً للغاية لأن ضرب خزانات المياه تعني جدية تهجير الناس من المناطق وهذا ما يسعى إليه النظام و الحزب لتهجير السكان من حمص و القصير و هزيمتهم أيضاً حسب رأي أحدهم.
تدخل حزب الله في المعارك الدائرة بين المعارضة والسلطة في سوريا يبدو أنه إعلان حرب ضد إرادة الشعب السوري هذا من جهة ،ومن جهة أخرى هو تكذيبٌ لسياسة حكومة طالما ادعت اتباعها سياسة النأي بالنفس تجاه ما يجري في سوريا.