قالت مصادر دبلوماسية تركية إن أنقرة بعثت برسالة صريحة إلى القيادة السورية مفادها أن استعداد النظام للشروع بإصلاحات شاملة، سيّحدد موقف أنقرة خلال الأيام المقبلة، إن لم يكن في الأسابيع المقبلة، تجاه دمشق، الذي سيتضمن دعم قرارات دولية أكثر صرامة في حال عدم الارتقاء لمستوى توقعات المجتمع الدولي.
ونقلت صحيفة زمان التركية عن المصادر الدبلوماسية، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الرد التركي على سوريا سترسمه كيفية ردود النظام السوري على الاضطرابات الحاصلة في البلاد، وكذلك إن كان الوعد بالتحول إلى نظام متعدد الأحزاب يعكس التنوع والتعددية في المجتمع السوري، سيتحقق.
وذكرت أن تركيا ستبدأ، وفقاً لخطة تدريجية، بدعم قرارات دولية أكثر صرامة من قبل الأمم المتحدة تجاه سوريا إن فشل النظام فيها في الارتقاء إلى مستوى توقعات المجتمع الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن الرسالة الأقوى حتى الآن، نقلت الى القيادة السورية بواسطة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الذي تحدث مع المبعوث الخاص للرئيس السوري بشار الأسد حسن تركماني في أنقرة أمس.
وقالت المصادر شددنا على أن دعم تركيا لسوريا يتوقف على مدى استعداد الحكومة السورية لاعتماد اصلاحات شاملة في البلاد. فصّلنا اقتراحاتنا سابقاً حتى اننا قدمنا اقتراحاً مكتوباً لدمشق يتضمن كيف ينبغي أن يتصرفوا لتحقيق الاستقرار في البلاد .
وكان وزير داوود أوغلو قال أمس انه يجب تطبيق عملية إصلاح شامل في سوريا من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار فيها، غير انه شدد على ضرورة وقف العنف أولاً.
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان طالب الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد باتصال هاتفي بوقف العنف في سوريا، ووضع جدول زمني لتنفيذ الإصلاحات التي دعا لتطبيقها.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان انه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى الأمنية. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن.
ونقلت صحيفة زمان التركية عن المصادر الدبلوماسية، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الرد التركي على سوريا سترسمه كيفية ردود النظام السوري على الاضطرابات الحاصلة في البلاد، وكذلك إن كان الوعد بالتحول إلى نظام متعدد الأحزاب يعكس التنوع والتعددية في المجتمع السوري، سيتحقق.
وذكرت أن تركيا ستبدأ، وفقاً لخطة تدريجية، بدعم قرارات دولية أكثر صرامة من قبل الأمم المتحدة تجاه سوريا إن فشل النظام فيها في الارتقاء إلى مستوى توقعات المجتمع الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن الرسالة الأقوى حتى الآن، نقلت الى القيادة السورية بواسطة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، الذي تحدث مع المبعوث الخاص للرئيس السوري بشار الأسد حسن تركماني في أنقرة أمس.
وقالت المصادر شددنا على أن دعم تركيا لسوريا يتوقف على مدى استعداد الحكومة السورية لاعتماد اصلاحات شاملة في البلاد. فصّلنا اقتراحاتنا سابقاً حتى اننا قدمنا اقتراحاً مكتوباً لدمشق يتضمن كيف ينبغي أن يتصرفوا لتحقيق الاستقرار في البلاد .
وكان وزير داوود أوغلو قال أمس انه يجب تطبيق عملية إصلاح شامل في سوريا من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار فيها، غير انه شدد على ضرورة وقف العنف أولاً.
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان طالب الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد باتصال هاتفي بوقف العنف في سوريا، ووضع جدول زمني لتنفيذ الإصلاحات التي دعا لتطبيقها.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان انه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى الأمنية. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن.