خرجت في مدينة حلب شمال سورية اليوم الجمعة اكبر تظاهرة تشهدها المحافظة منذ اندلاع المواجهات في سورية منتصف شهر آذار/مارس الماضي.
وقال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال ان حوالي 1000 شخص خرجوا في مظاهرة في منطقة المرجة وسط حلب القديمة مطالبين بالحرية وإسقاط النظام وتضامنها مع جسر الشغور ومعرة النعمان ودرعا، بينما خرجت مظاهرات محدودة في بعض أحياء المدينة وأبرزها في حي صلاح الدين.
ونفى الشهود سقوط قتيل بين المتظاهرين في منطقة سيف الدولة قرب جامع آمنة، لعدم خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة بسبب التواجد الأمني الكثيف في محيط الجامع.
ولم تشهد المدينة الجامعية خروج مظاهرات اليوم، واكتفى الطلبة بترديد شعارات مناهضة للنظام وهم داخل الوحدات السكنية.
يشار الى ان مدينة حلب بقيت خارج دائرة المظاهرات التي تشهدها سوريا قياساً لحجمها الجغرافي والسكاني والاقتصادي.
وخرجت مظاهرات اليوم في مدن سورية عدة في ما سُمي بـجمعة الشيخ صالح العلي، سقط عدد من القتلى والجرحى وكانت اشد المواجهات دموية في مدينة حمص.
استنكر أحفاد الشيخ صالح العلي تسمية يوم الجمعة من قبل المعارضة السورية بـجمعة الشيخ صالح العلي، واعتبروا أن هذه التسمية استباحة لرموز الوطن.
وقال أحفاد العلي في بيان أصدروه اليوم الجمعة أن الشيخ صالح العلي رمز من رموز وحدة واستقلال سورية وحين عرض عليه الآخرون الجاه والسلطة مقابل تفكيك وحدتها قدم روحه قربانا لوحدة التراب السوري ووحدة أبنائه وهو ما يتنافى مع المخطط الذي يدعو إلى تسمية الجمعة باسمه ونحن بناته وأحفاده نؤكد أننا براء من هذه الدعوات وممن دعا إليها.
وأكد البيان وقوف عائلة صالح العلي إلى جانب مسيرة التطوير والتحديث التي يستكمل من خلالها ما بدأه أبطال جلاء سورية.
وقالت الدكتورة أميمة سلمان، حفيدة العلي، في حديث للفضائية السورية اليوم الجمعة، استغربنا كثيرا من هذه التسمية وحاولنا تفسيرها وهم يقتلون الجيش والناس لكن الثوار السوريين الحقيقيين أمثال صالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش قاموا بثورتهم لحماية الناس من القتل وإطلاق هذا الاسم فيه إساءة لكل من حارب من أجل استقلال ووحدة سورية وشعبها
وقال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال ان حوالي 1000 شخص خرجوا في مظاهرة في منطقة المرجة وسط حلب القديمة مطالبين بالحرية وإسقاط النظام وتضامنها مع جسر الشغور ومعرة النعمان ودرعا، بينما خرجت مظاهرات محدودة في بعض أحياء المدينة وأبرزها في حي صلاح الدين.
ونفى الشهود سقوط قتيل بين المتظاهرين في منطقة سيف الدولة قرب جامع آمنة، لعدم خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة بسبب التواجد الأمني الكثيف في محيط الجامع.
ولم تشهد المدينة الجامعية خروج مظاهرات اليوم، واكتفى الطلبة بترديد شعارات مناهضة للنظام وهم داخل الوحدات السكنية.
يشار الى ان مدينة حلب بقيت خارج دائرة المظاهرات التي تشهدها سوريا قياساً لحجمها الجغرافي والسكاني والاقتصادي.
وخرجت مظاهرات اليوم في مدن سورية عدة في ما سُمي بـجمعة الشيخ صالح العلي، سقط عدد من القتلى والجرحى وكانت اشد المواجهات دموية في مدينة حمص.
استنكر أحفاد الشيخ صالح العلي تسمية يوم الجمعة من قبل المعارضة السورية بـجمعة الشيخ صالح العلي، واعتبروا أن هذه التسمية استباحة لرموز الوطن.
وقال أحفاد العلي في بيان أصدروه اليوم الجمعة أن الشيخ صالح العلي رمز من رموز وحدة واستقلال سورية وحين عرض عليه الآخرون الجاه والسلطة مقابل تفكيك وحدتها قدم روحه قربانا لوحدة التراب السوري ووحدة أبنائه وهو ما يتنافى مع المخطط الذي يدعو إلى تسمية الجمعة باسمه ونحن بناته وأحفاده نؤكد أننا براء من هذه الدعوات وممن دعا إليها.
وأكد البيان وقوف عائلة صالح العلي إلى جانب مسيرة التطوير والتحديث التي يستكمل من خلالها ما بدأه أبطال جلاء سورية.
وقالت الدكتورة أميمة سلمان، حفيدة العلي، في حديث للفضائية السورية اليوم الجمعة، استغربنا كثيرا من هذه التسمية وحاولنا تفسيرها وهم يقتلون الجيش والناس لكن الثوار السوريين الحقيقيين أمثال صالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش قاموا بثورتهم لحماية الناس من القتل وإطلاق هذا الاسم فيه إساءة لكل من حارب من أجل استقلال ووحدة سورية وشعبها