مسلحو المعارضة يسيطرون على مركز للهجانة في درعا
دمشق - ا ف ب: سيطر مقاتلون معارضون للنظام السوري, أمس, على مركز للهجانة "حرس الحدود" قريب من الحدود الاردنية.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ان "مقاتلين من عدة كتائب سيطروا على كتيبة الهجانة للقوات النظامية قرب بلدة زيزون" القريبة من الحدود الاردنية.
واشار الى تعرض البلدة على الأثر لقصف من القوات النظامية, ما اسفر عن مقتل وجرح واسر عناصر الكتيبة والاستيلاء على اسلحة واليات ثقيلة, مضيفا ان "حجم الخسائر في صفوف الكتائب المهاجمة لم يعرف بعد".
وتسيطر القوات النظامية على كل المعابر الحدودية الرسمية بين الاردن وسورية, الا ان مقاتلي المعارضة يتواجدون في بعض النقاط الحدودية الصغيرة التي لا توجد فيها معابر رسمية.
وفي محافظة حمص, تعرضت قرى محيطة بمدينة القصير احد معاقل مقاتلي المعارضة في المحافظة, للقصف من القوات النظامية.
وذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان "القصف شديد جدا ويتم براجمات الصواريخ والهاون والدبابات على القرى والمناطق المحيطة بالقصير بمعدل ست قذائف في الدقيقة الواحدة".
وكانت القوات النظامية صعدت عملياتها العسكرية خلال الفترة الاخيرة في مدينة حمص ومناطق اخرى من المحافظة الواقعة في وسط البلاد.
في محافظة القنيطرة (جنوب غرب), وقعت "اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الشرطة العسكرية عند دوار بلدة خان ارنبة سيطر على اثرها مقاتلون على الحاجز", قبل ان ينسحبوا منه مجددا الى بلدة جباثا الخشب بسبب كثافة القصف الذي تعرضوا له من القوات النظامية.
وكان المعارضون استولوا على دبابة من الحاجز عملوا على اعطابها قبل انسحابهم.
وتقع جباثا ضمن منطقة وقف اطلاق النار بين سورية واسرائيل, فيما خان ارنبة على حدودها.
وفي محافظة الحسكة, ذكر المرصد ان اشتباكات وقعت "اثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة النصرة على منزل كان يتحصن فيه عناصر القوات النظامية في قرية قرب مدينة الشدادي, واسفرت عن مقتل أمير من جبهة النصرة ومصرع سبعة عناصر من القوات النظامية".
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ان "مقاتلين من عدة كتائب سيطروا على كتيبة الهجانة للقوات النظامية قرب بلدة زيزون" القريبة من الحدود الاردنية.
واشار الى تعرض البلدة على الأثر لقصف من القوات النظامية, ما اسفر عن مقتل وجرح واسر عناصر الكتيبة والاستيلاء على اسلحة واليات ثقيلة, مضيفا ان "حجم الخسائر في صفوف الكتائب المهاجمة لم يعرف بعد".
وتسيطر القوات النظامية على كل المعابر الحدودية الرسمية بين الاردن وسورية, الا ان مقاتلي المعارضة يتواجدون في بعض النقاط الحدودية الصغيرة التي لا توجد فيها معابر رسمية.
وفي محافظة حمص, تعرضت قرى محيطة بمدينة القصير احد معاقل مقاتلي المعارضة في المحافظة, للقصف من القوات النظامية.
وذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان "القصف شديد جدا ويتم براجمات الصواريخ والهاون والدبابات على القرى والمناطق المحيطة بالقصير بمعدل ست قذائف في الدقيقة الواحدة".
وكانت القوات النظامية صعدت عملياتها العسكرية خلال الفترة الاخيرة في مدينة حمص ومناطق اخرى من المحافظة الواقعة في وسط البلاد.
في محافظة القنيطرة (جنوب غرب), وقعت "اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الشرطة العسكرية عند دوار بلدة خان ارنبة سيطر على اثرها مقاتلون على الحاجز", قبل ان ينسحبوا منه مجددا الى بلدة جباثا الخشب بسبب كثافة القصف الذي تعرضوا له من القوات النظامية.
وكان المعارضون استولوا على دبابة من الحاجز عملوا على اعطابها قبل انسحابهم.
وتقع جباثا ضمن منطقة وقف اطلاق النار بين سورية واسرائيل, فيما خان ارنبة على حدودها.
وفي محافظة الحسكة, ذكر المرصد ان اشتباكات وقعت "اثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة النصرة على منزل كان يتحصن فيه عناصر القوات النظامية في قرية قرب مدينة الشدادي, واسفرت عن مقتل أمير من جبهة النصرة ومصرع سبعة عناصر من القوات النظامية".