حرب المطارات مستمرة في شمال سورية ولا أفق سياسيا للحل
دمشق - وكالات: استمرت العمليات العسكرية على وتيرتها التصعيدية في محيط عدد من المطارات في محافظة حلب في شمال سورية, أمس, في ظل استمرار انسداد افق الحل السياسي للنزاع المستمر منذ 23 شهرا.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الانسان" إلى وقوع "اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من كتائب عدة, والقوات النظامية في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب", واخرى في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
ولفت الى قصف عنيف من القوات النظامية يتعرض له محيط مطار كويرس يستخدم فيه الطيران الحربي.
ويقع المطار الدولي المدني على طرف مدينة حلب الشرقي, ويقع كويرس الى الشرق اكثر من المدينة قرب مدينة السفيرة التي يشهد محيطها أيضا معارك عنيفة منذ ايام.
وكان مقاتلو المعارضة بدأوا منذ فجر الثلاثاء الماضي, هجمات على هذه المطارات بالإضافة الى مطار الجراح (شرق حلب كذلك) ومطار منغ شمال المدينة, في محاولة لتحييدها من أجل الحد من قدرات الطيران الحربي وغاراته.
وقد تمكنوا منذ ذلك الوقت من الاستيلاء على مطار الجراح وفيه طائرات حربية, وعلى مقر اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب ومطار النيرب, وعلى مقر لكتيبة دفاع جوي قرب بلدة الحاصل شرق مطار حلب.
وتأتي هذه التطورات غداة مقتل 170 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية.
والقتلى هم 39 مدنيا و53 عنصرا من قوات النظام و78 مقاتلا معارضا بينهم 17 من جنسيات غير سورية.
وفي وقت تؤكد الحكومة السورية انها ماضية في خطواتها لتنظيم مؤتمر حوار وطني, رافضة اي "حوار مع شروط مسبقة", شدد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية على ان الحل السياسي للازمة يجب ان يستثني الرئيس بشار الاسد ورموز النظام.
وذكرت الهيئة السياسية للائتلاف في بيان غداة اجتماع عقدته في القاهرة ان "بشار الأسد والقيادة الأمنية - العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد الى ما هي عليه الآن خارج اطار هذه العملية السياسية وليسوا جزءا من أي حل سياسي في سورية, ولا بد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم".
وأضافت أن الحل "يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري".
وفي بروكسل, يبحث وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في اجتماع يعقدونه غدا في احتمال تجديد العقوبات الاوروبية على سورية التي ينتهي مفعولها في نهاية الشهر الجاري.
وقد تثار في الاجتماع مسألة رفع الحظر على الاسلحة المتجهة الى سورية التي لا يزال القادة الاوروبيون منقسمين حولها.
ويفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على شخصيات في النظام السوري ممنوعة من السفر الى دوله وكيانات وتلحظ حظرا على الاسلحة والنفط اضافة الى سلسلة عقوبات تجارية ومالية.
وتسبب النزاع السوري الذي يقترب من نهاية عامه الثاني بمقتل نحو سبعين الف شخص.
في غضون ذلك, ذكرت قناة "العربية" أن رجال دين من الموحدين الدروز, طالبوا أبناء الطائفة في مدينة السويداء بالانشقاق عن الجيش السوري التابع للأسد والانضمام إلى "الجيش السوري الحر".
وكان الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط, دعا في وقت سابق المترددين من أبناء طائفة الدروز في سورية, إلى حسم أمرهم والالتحاق بركب الثوار.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الانسان" إلى وقوع "اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من كتائب عدة, والقوات النظامية في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب", واخرى في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
ولفت الى قصف عنيف من القوات النظامية يتعرض له محيط مطار كويرس يستخدم فيه الطيران الحربي.
ويقع المطار الدولي المدني على طرف مدينة حلب الشرقي, ويقع كويرس الى الشرق اكثر من المدينة قرب مدينة السفيرة التي يشهد محيطها أيضا معارك عنيفة منذ ايام.
وكان مقاتلو المعارضة بدأوا منذ فجر الثلاثاء الماضي, هجمات على هذه المطارات بالإضافة الى مطار الجراح (شرق حلب كذلك) ومطار منغ شمال المدينة, في محاولة لتحييدها من أجل الحد من قدرات الطيران الحربي وغاراته.
وقد تمكنوا منذ ذلك الوقت من الاستيلاء على مطار الجراح وفيه طائرات حربية, وعلى مقر اللواء 80 المكلف حماية مطار حلب ومطار النيرب, وعلى مقر لكتيبة دفاع جوي قرب بلدة الحاصل شرق مطار حلب.
وتأتي هذه التطورات غداة مقتل 170 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية.
والقتلى هم 39 مدنيا و53 عنصرا من قوات النظام و78 مقاتلا معارضا بينهم 17 من جنسيات غير سورية.
وفي وقت تؤكد الحكومة السورية انها ماضية في خطواتها لتنظيم مؤتمر حوار وطني, رافضة اي "حوار مع شروط مسبقة", شدد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية على ان الحل السياسي للازمة يجب ان يستثني الرئيس بشار الاسد ورموز النظام.
وذكرت الهيئة السياسية للائتلاف في بيان غداة اجتماع عقدته في القاهرة ان "بشار الأسد والقيادة الأمنية - العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد الى ما هي عليه الآن خارج اطار هذه العملية السياسية وليسوا جزءا من أي حل سياسي في سورية, ولا بد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم".
وأضافت أن الحل "يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري".
وفي بروكسل, يبحث وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في اجتماع يعقدونه غدا في احتمال تجديد العقوبات الاوروبية على سورية التي ينتهي مفعولها في نهاية الشهر الجاري.
وقد تثار في الاجتماع مسألة رفع الحظر على الاسلحة المتجهة الى سورية التي لا يزال القادة الاوروبيون منقسمين حولها.
ويفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على شخصيات في النظام السوري ممنوعة من السفر الى دوله وكيانات وتلحظ حظرا على الاسلحة والنفط اضافة الى سلسلة عقوبات تجارية ومالية.
وتسبب النزاع السوري الذي يقترب من نهاية عامه الثاني بمقتل نحو سبعين الف شخص.
في غضون ذلك, ذكرت قناة "العربية" أن رجال دين من الموحدين الدروز, طالبوا أبناء الطائفة في مدينة السويداء بالانشقاق عن الجيش السوري التابع للأسد والانضمام إلى "الجيش السوري الحر".
وكان الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط, دعا في وقت سابق المترددين من أبناء طائفة الدروز في سورية, إلى حسم أمرهم والالتحاق بركب الثوار.