قال نشطاء ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 25 شهيدا امس الجمعة عندما اطلقت النار على محتجين يطالبون بانهاء حكم الرئيس بشار الاسد في اكبر احتجاج منذ تفجر الاضطرابات ضد حكم حزب البعث في مارس اذار
وقالت الدول الاوروبية ان دمشق لابد وان تواجه عقوبات اشد بسبب اعمال العنف وكانت تلك الدول قد بادرت بانفراجة مع الاسد قبل احتجاجات الشوارع في محاولة لابعاد الرئيس السوري عن ايران ولتحقيق الاستقرار في لبنان ايضا
وخرج عشرات الالاف الى الشوارع في مظاهرات انتشرت في انحاء البلاد في تحد للحملة العسكرية وتجاهلوا تعهدا بتخلي رامي مخلوف ابن خال الاسد والذي يرمز لدى المحتجين الى الفساد عن امبراطوريته التجارية وتحويلها الى العمل الخيري
وقال المعارض وليد البني لرويترز بالتليفون من دمشق ان الاحتجاجات في الاسبوع الماضي كانت كبيرة وان كانت هذا الاسبوع اكبر
واضاف ان المتظاهرين لم يشغلوا الميادين في المدن الكبيرة بشكل مستمر بعد مثلما حدث في مصر ولكنهم يسيرون في هذا الاتجاه
وقال البني الذي كان سجينا سياسيا لمدة ثماني سنوات ان القبضة الامنية بدأت تضعف لان الاحتجاجات تتزايد في الاعداد وتتسع كما ان عددا اكبر من الناس يجازفون بحياتهم للتظاهر واضاف ان الشعب السوري يعرف ان هذه فرصة للحرية تأتي مرة كل مئات السنين
ووقعت اسوأ اراقة للدماء في حمص وهي مدينة تجارية يقطنها مليون نسمة في وسط سوريا حيث قالت لجان التنسيق المحلية وهي جماعة رئيسية للناشطين لها صلة بالمحتجين ان عشرة متظاهرين قتلوا وذكر التلفزيون الرسمي ان مسلحين قتلوا شرطيا
وافادت انباء ايضا بمقتل محتج في مدينة حلب الشمالية وهو اول شخص يقتل هناك في الاضطرابات
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يعمل من بريطانيا انه لا يستطيع تأكيد سوى مقتل عشرة مدنيين بشكل عام في سوريا
ومنعت الحكومة السورية معظم الصحفيين الدوليين من العمل في سوريا مما يجعل من الصعب التحقق من روايات النشطين والمسؤولين
وتنحي السلطات السورية باللائمة في اعمال العنف على //جماعات ارهابية مسلحة// واسلاميين تدعمهم قوى اجنبية
وتوفر صلاة الجمعة منبرا لاكبر احتجاجات مستلهمة الثورات في شتى انحاء العالم العربي
وقال شهود وناشطون ان عشرات الالاف احتشدوا في درعا مهد الانتفاضة المستمرة منذ ثلاثة اشهر ضد حكم الاسد وفي الشمال الشرقي الكردي واقليم دير الزور المجاور للمعقل السني بالعراق ومدينة حماة شمالي دمشق وفي ضواحي العاصمة نفسها
وقال سكان ان وحدات من الجيش السوري حاصرت بلدتين على الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب شمالي حمص بعد خمسة ايام من استعادة الجيش للسيطرة على بلدة جسر الشغور مما دفع الاف اللاجئين على النزوح الى تركيا
وقال لاجئون من المنطقة الشمالية الغربية ان قوات الجيش والمسلحين الموالين للاسد المعروفين باسم الشبيحة يواصلون حملة الارض المحروقة في تلك المنطقة الزراعية بحرق المحاصيل ونهب المنازل واطلاق النار بشكل عشوائي
وقال الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ومركز دمشق لدراسات حقوق الانسان الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له في بيان انه وفقا لمصادر محلية فان القوات السورية قتلت اكثر من 130 شخصا واعتقلت اكثر من الفين في جسر الشغور والقرى المحيطة بها خلال الايام القليلة الماضية
وقال مسؤولون اتراك ان عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود من سوريا وصل الى 9600 وانه يتم ايواء عشرة الاف اخرين عند الحدود داخل سوريا مباشرة
وتقول جماعات حقوقية سورية ان 1300 سوري على الاقل قتلوا كما اعتقل عشرة الاف منذ مارس اذار
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 300 جندي وشرطي قتلوا ايضا
ورد الاسد على الاضطرابات بمزيج من القمع العسكري واللفتات السياسية التي تهدف الى تهدئة المحتجين
ويواجه الاسد انتقادات دولية بسبب اعمال العنف كما يواجه علامات على تصدع في قواته الامنية بعد اشتباك وقع في جسر الشغور في وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة ان 120 من رجال الامن قتلوا فيه
ولم يشهد الجيش السوري انشقاقات جماعية لكن محللين يقولون ان من غير الواضح الى أي مدى سيصمد ولاء المجندين السنة في الجيش اذا استمرت الحملة ضد المحتجين واغلبهم من السنة
وتنتمي اسرة الاسد وكثير من قادة الجيش الى الاقلية العلوية
وتحدثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في محاولة للخروج من مأزق بشأن مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يدين حملة القمع السورية
وقالت متحدثة باسم الخارجية الامريكية بان محادثاتهما تركزت على //كيفية عمل الولايات المتحدة وروسيا معا للتأكد من استطاعتنا اصدار قرار لمجلس الامن الدولي//
ولا تحبذ روسيا والصين فكرة اي حكم لمجلس الامن على سوريا ولم تلعبا دورا يذكر في المناقشات المتعلقة بمسودة قرار لادانة العنف السوري ضد المحتجين
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا والمانيا اتفقتا على الضغط لفرض عقوبات اشد على سوريا //التي تقوم باعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة واعمال قمع ضد الشعب /السوري///
وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بعد محادثات مع ساركوزي //أعتقد ان هناك وعيا بأن القوة تستخدم ضد الشعب بطريقة غير مقبولة ولذلك كل منا سيتحدث الى روسيا بطريقته /لضمان/ تحقيق النجاح//
وقال مصدر عسكري ان شخصين قتلا في مدينة طرابلس بشمال لبنان في اشتباك اندلع بين سكان من السنة واخرين علويين وقال شهود عيان ان الاشتباك وقع بعد صلاة الجمعة عقب مظاهرة مناهضة للاسد
وقالت الدول الاوروبية ان دمشق لابد وان تواجه عقوبات اشد بسبب اعمال العنف وكانت تلك الدول قد بادرت بانفراجة مع الاسد قبل احتجاجات الشوارع في محاولة لابعاد الرئيس السوري عن ايران ولتحقيق الاستقرار في لبنان ايضا
وخرج عشرات الالاف الى الشوارع في مظاهرات انتشرت في انحاء البلاد في تحد للحملة العسكرية وتجاهلوا تعهدا بتخلي رامي مخلوف ابن خال الاسد والذي يرمز لدى المحتجين الى الفساد عن امبراطوريته التجارية وتحويلها الى العمل الخيري
وقال المعارض وليد البني لرويترز بالتليفون من دمشق ان الاحتجاجات في الاسبوع الماضي كانت كبيرة وان كانت هذا الاسبوع اكبر
واضاف ان المتظاهرين لم يشغلوا الميادين في المدن الكبيرة بشكل مستمر بعد مثلما حدث في مصر ولكنهم يسيرون في هذا الاتجاه
وقال البني الذي كان سجينا سياسيا لمدة ثماني سنوات ان القبضة الامنية بدأت تضعف لان الاحتجاجات تتزايد في الاعداد وتتسع كما ان عددا اكبر من الناس يجازفون بحياتهم للتظاهر واضاف ان الشعب السوري يعرف ان هذه فرصة للحرية تأتي مرة كل مئات السنين
ووقعت اسوأ اراقة للدماء في حمص وهي مدينة تجارية يقطنها مليون نسمة في وسط سوريا حيث قالت لجان التنسيق المحلية وهي جماعة رئيسية للناشطين لها صلة بالمحتجين ان عشرة متظاهرين قتلوا وذكر التلفزيون الرسمي ان مسلحين قتلوا شرطيا
وافادت انباء ايضا بمقتل محتج في مدينة حلب الشمالية وهو اول شخص يقتل هناك في الاضطرابات
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يعمل من بريطانيا انه لا يستطيع تأكيد سوى مقتل عشرة مدنيين بشكل عام في سوريا
ومنعت الحكومة السورية معظم الصحفيين الدوليين من العمل في سوريا مما يجعل من الصعب التحقق من روايات النشطين والمسؤولين
وتنحي السلطات السورية باللائمة في اعمال العنف على //جماعات ارهابية مسلحة// واسلاميين تدعمهم قوى اجنبية
وتوفر صلاة الجمعة منبرا لاكبر احتجاجات مستلهمة الثورات في شتى انحاء العالم العربي
وقال شهود وناشطون ان عشرات الالاف احتشدوا في درعا مهد الانتفاضة المستمرة منذ ثلاثة اشهر ضد حكم الاسد وفي الشمال الشرقي الكردي واقليم دير الزور المجاور للمعقل السني بالعراق ومدينة حماة شمالي دمشق وفي ضواحي العاصمة نفسها
وقال سكان ان وحدات من الجيش السوري حاصرت بلدتين على الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب شمالي حمص بعد خمسة ايام من استعادة الجيش للسيطرة على بلدة جسر الشغور مما دفع الاف اللاجئين على النزوح الى تركيا
وقال لاجئون من المنطقة الشمالية الغربية ان قوات الجيش والمسلحين الموالين للاسد المعروفين باسم الشبيحة يواصلون حملة الارض المحروقة في تلك المنطقة الزراعية بحرق المحاصيل ونهب المنازل واطلاق النار بشكل عشوائي
وقال الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ومركز دمشق لدراسات حقوق الانسان الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له في بيان انه وفقا لمصادر محلية فان القوات السورية قتلت اكثر من 130 شخصا واعتقلت اكثر من الفين في جسر الشغور والقرى المحيطة بها خلال الايام القليلة الماضية
وقال مسؤولون اتراك ان عدد اللاجئين الذين عبروا الحدود من سوريا وصل الى 9600 وانه يتم ايواء عشرة الاف اخرين عند الحدود داخل سوريا مباشرة
وتقول جماعات حقوقية سورية ان 1300 سوري على الاقل قتلوا كما اعتقل عشرة الاف منذ مارس اذار
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 300 جندي وشرطي قتلوا ايضا
ورد الاسد على الاضطرابات بمزيج من القمع العسكري واللفتات السياسية التي تهدف الى تهدئة المحتجين
ويواجه الاسد انتقادات دولية بسبب اعمال العنف كما يواجه علامات على تصدع في قواته الامنية بعد اشتباك وقع في جسر الشغور في وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة ان 120 من رجال الامن قتلوا فيه
ولم يشهد الجيش السوري انشقاقات جماعية لكن محللين يقولون ان من غير الواضح الى أي مدى سيصمد ولاء المجندين السنة في الجيش اذا استمرت الحملة ضد المحتجين واغلبهم من السنة
وتنتمي اسرة الاسد وكثير من قادة الجيش الى الاقلية العلوية
وتحدثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في محاولة للخروج من مأزق بشأن مشروع قرار لمجلس الامن الدولي يدين حملة القمع السورية
وقالت متحدثة باسم الخارجية الامريكية بان محادثاتهما تركزت على //كيفية عمل الولايات المتحدة وروسيا معا للتأكد من استطاعتنا اصدار قرار لمجلس الامن الدولي//
ولا تحبذ روسيا والصين فكرة اي حكم لمجلس الامن على سوريا ولم تلعبا دورا يذكر في المناقشات المتعلقة بمسودة قرار لادانة العنف السوري ضد المحتجين
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا والمانيا اتفقتا على الضغط لفرض عقوبات اشد على سوريا //التي تقوم باعمال لا يمكن السكوت عنها وغير مقبولة واعمال قمع ضد الشعب /السوري///
وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بعد محادثات مع ساركوزي //أعتقد ان هناك وعيا بأن القوة تستخدم ضد الشعب بطريقة غير مقبولة ولذلك كل منا سيتحدث الى روسيا بطريقته /لضمان/ تحقيق النجاح//
وقال مصدر عسكري ان شخصين قتلا في مدينة طرابلس بشمال لبنان في اشتباك اندلع بين سكان من السنة واخرين علويين وقال شهود عيان ان الاشتباك وقع بعد صلاة الجمعة عقب مظاهرة مناهضة للاسد