دعت حركة التوحيد والإصلاح المغربية الشعب السوري إلى مواصلة انتفاضته المباركة للإطاحة بالنظام السوري ونددت بقمع النظام السوري بحق المنتفضين سلميا، كما دعت الحركة الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى دعم الشعب السوري في انتفاضته وسوريون نت تنشر نص البيان الكامل
بيان حول تطورات أحداث الثورة السلمية في سورية الشقيقة
نتابع في حركة التوحيد والإصلاح بقلق شديد تطورات الأحداث في سورية الشقيقة، وخاصة ما يتعرض له إخواننا وأشقاؤنا السوريون العزل من تقتيل وتنكيل وتعذيب وتشريد وتهجير على يد النظام الحاكم في سورية تحت أنظار العالم، لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بحقهم في الكرامة والحرية.
وأمام هذه الأحداث الخطيرة والجرائم البشعة، فإننا إذ نحيي الشعب السوري الشقيق على صبره وصموده في سبيل نيل حريته وكرامته، فإننا نتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل القتلى عنده وأن يجعلهم من الشهداء، وأن يرزق الصبر لذويهم، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمعطوبين، نعلن ما يلي:
- نؤكد تضامننا المطلق ووقوفنا الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق وثورته السلمية الحضارية المطالبة بالحرية والكرامة، وفي بناء نظام ديموقراطي تعددي بعيدا عن سياسة الحزب الواحد.
- ندعو الشعب السوري الشقيق بجميع مكوناته إلى مزيد من الصبر والتشبث بالنهج السلمي والحضاري لثورته وتوخي الحذر من أي استدراج للعنف أو حمل السلاح تحت أي ظرف كان.
- ندعو جميع مكونات الشعب السوري الشقيق أن يتكتلوا ويتوحدوا في ثورتهم ضد الظلم والاستبداد، وأن يفوتوا الفرصة على النظام في تحويلها إلى صراع طائفي أو مذهبي.
- نطالب المنظمات الدولية والإقليمية من الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه ما يحصل من إزهاق للأرواح البريئة وإراقة لدماء الأبرياء، ومجازر وجرائم وحشية ترتكبها عصابات النظام وجيشه أمام أنظار العالم، والعمل على وقف هذه الإبادة في حق شعب أعزل لا حول له ولا قوة.
وفي الأخير، فإننا نتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء الخالص بأن يثبت أشقاءنا وإخواننا السوريين في هذه المحنة التي يتعرضون لها، وأن يحفظ سورية وشعبها العظيم من كل مكروه، وندعو العقلاء في بقية الدول إلى الاعتبار قبل فوات الأوان والمبادرة للقيام بالإصلاحات الحقيقية اللازمة والاستجابة لمطالب الشعوب وإنهاء سياسة التحكم والتسلط وفرض الوصاية
بيان حول تطورات أحداث الثورة السلمية في سورية الشقيقة
نتابع في حركة التوحيد والإصلاح بقلق شديد تطورات الأحداث في سورية الشقيقة، وخاصة ما يتعرض له إخواننا وأشقاؤنا السوريون العزل من تقتيل وتنكيل وتعذيب وتشريد وتهجير على يد النظام الحاكم في سورية تحت أنظار العالم، لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بحقهم في الكرامة والحرية.
وأمام هذه الأحداث الخطيرة والجرائم البشعة، فإننا إذ نحيي الشعب السوري الشقيق على صبره وصموده في سبيل نيل حريته وكرامته، فإننا نتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل القتلى عنده وأن يجعلهم من الشهداء، وأن يرزق الصبر لذويهم، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمعطوبين، نعلن ما يلي:
- نؤكد تضامننا المطلق ووقوفنا الكامل إلى جانب الشعب السوري الشقيق وثورته السلمية الحضارية المطالبة بالحرية والكرامة، وفي بناء نظام ديموقراطي تعددي بعيدا عن سياسة الحزب الواحد.
- ندعو الشعب السوري الشقيق بجميع مكوناته إلى مزيد من الصبر والتشبث بالنهج السلمي والحضاري لثورته وتوخي الحذر من أي استدراج للعنف أو حمل السلاح تحت أي ظرف كان.
- ندعو جميع مكونات الشعب السوري الشقيق أن يتكتلوا ويتوحدوا في ثورتهم ضد الظلم والاستبداد، وأن يفوتوا الفرصة على النظام في تحويلها إلى صراع طائفي أو مذهبي.
- نطالب المنظمات الدولية والإقليمية من الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه ما يحصل من إزهاق للأرواح البريئة وإراقة لدماء الأبرياء، ومجازر وجرائم وحشية ترتكبها عصابات النظام وجيشه أمام أنظار العالم، والعمل على وقف هذه الإبادة في حق شعب أعزل لا حول له ولا قوة.
وفي الأخير، فإننا نتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء الخالص بأن يثبت أشقاءنا وإخواننا السوريين في هذه المحنة التي يتعرضون لها، وأن يحفظ سورية وشعبها العظيم من كل مكروه، وندعو العقلاء في بقية الدول إلى الاعتبار قبل فوات الأوان والمبادرة للقيام بالإصلاحات الحقيقية اللازمة والاستجابة لمطالب الشعوب وإنهاء سياسة التحكم والتسلط وفرض الوصاية