قالت لجان التنسيق للثورة السورية بأن عدد الشهداء ارتفع إلى ١٤ شهيدا في عدة محافظات سورية بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من ثلاثين حتى إعداد بيان اللجان، ويقول بيان اللجان بأن عدد النقاط التي شهدت مظاهرات وصل إلى أكثر من ٢٠٠ نقطة ، في حين بلغ عدد المتظاهرين أكثر من مليون في كل سورية، وسقط أول شهداء مدينة حلب اليوم حين خرج الآلاف وسط المدينة يطالبون بإسقاط النظام.
فيما يستعد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لدعوة سوريا الى السماح بدخول مراقبين اجانب وفرق اغاثة ووسائل الاعلام للوقوف على الاحداث الجارية هناك.
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “قتل 4 اشخاص في حمص (وسط) وشخص في دير الزور (شرق) عندما اطلق رجال الامن النار على متظاهرين”. وذكر ناشطون اخرون فضلوا عدم الكشف عن هويتهم “هناك عدد من الجرحى بينهم خمسة في حالة خطرة”. واضاف الناشطون ان “شخصين قتلا في داعل (ريف درعا، جنوب البلاد) كما قتل شخص في دوما (بريف دمشق) اثر اطلاق رجال الامن النار عليهم خلال مشاركتهم في المظاهرات”.
كما ذكر رئيس المرصد ان رجال الامن استخدموا الرصاص لتفريق تظاهرتين في مدينة بانياس الساحلية (غرب) ما ادى الى “اصابات” بين المتظاهرين، بينما سجلت تظاهرات في عدد من المدن السورية. واضاف عبد الرحمن ان “رجال الامن لاحقوا المتظاهرين في احدى التظاهرتين بعد تفريقها الى داخل الاحياء الجنوبية في حين توجهت التظاهرة الثانية الى خارج بانياس باتجاه جسر المرقب”.
وذكر ناشط حقوقي ان “حماة (وسط) وحمص (وسط) خرجتا عن بكرة ابيهما” مشيرا الى “خروج نحو 100 الف متظاهر اليوم في حمص وعشرات الالاف في حماة”. كما فرقت قوات الامن “مئات المتظاهرين بالهراوات في السويداء” (جنوب) التي يغلب سكانها الدروز، بحسب ناشط اخر.
ولفت رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان “مظاهرة انطلقت في سراقب رغم الحصار الذي فرضه الجيش عليها حيث خرج نحو الفي شخص”، مشيرا الى ان المدينة “محاصرة بعشرات الدبابات وناقلات الجنود”.
واشار عبد الرحمن الى ان “تظاهرات جرت في داعل (ريف درعا جنوب البلاد) وجبلة (غرب) والرستن (وسط) والقصير (وسط) والشيخ مسكين (ريف درعا) ومعرة النعمان (غرب) وتلبيسة (وسط) وفي حي الرملة في اللاذقية (غرب) كما في دير الزور والميادين (شرق)”.
واضاف رئيس المرصد “تظاهر المئات في ريف دمشق كما في سقبا وجسرين وكفر بطنا وحمورية”. واشار الى ان “المتظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو الى التضامن مع المدن المحاصرة وشعارات مناهضة للنظام”.
من جهته، ذكر الناشط الحقوقي عبد الله الخليل للوكالة ان “نحو 2500 شخص خرجوا للتظاهر في مدينة الطبقة المجاورة لمدينة الرقة (شمال) من جامع الحمزة باتجاه الشارع الرئيسي الى الدوار”. واكد الناشط ان قوات “الامن لم تتعرض للمتظاهرين”، مشيرا الى “وجود امني كثيف امام الجوامع في مدينة الرقة”.
وذكر الناشط الحقوقي حسن برو ان “اكثر من ثلاثة الاف شخص خرجوا للتظاهر في عامودا (شمال) من امام الجامع الكبير مطالبين بالحرية والديمقراطية” لافتا الى ان المتظاهرين “رفعوا لافتات تطالب بالاعتراف الدستوري للشعب الكردي بالاضافة الى رفض الحوار مع الدبابات”.
واشار برو الى ان “قوات الامن لم تتدخل لفض المظاهرة واكتفت بمراقبتها”. واضاف برو ان “اربعة الاف شخص تظاهروا في القامشلي (شمال غرب) انطلاقا من جامع قاسمو مطالبين باسقاط النظام والحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية” مشيرا الى انها “انتهت بسلام”.
واشار برو الى ان القيادي في حزب يكيتي المحظور حسن صالح القى كلمة في نهاية المظاهرة شكر فيها المتظاهرين “واكد ان التغيير لا بد منه وان الحوار هو السبيل الوحيد الذي يخرج سوريا من الازمة ودعا السلطات السورية الى السماح للاعلام المستقل بالدخول والوقوف على الاحداث”.
من جهته اشار رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان رديف مصطفى الى ان “الجديد في مظاهرة القامشلي هو مشاركة رجال من عشيرتي طي وشمر بالاضافة الى لجنة وحدة الشيوعيين”
واضاف مصطفى الى ان “الشباب الذين يدعون الى التظاهر اصبح لهم شركاء من لجنة التنسيق الكردية التي تضم حزب ازادي وحزب يكيتي وتيار المستقبل الكردي”.
وذكر برو “قامت مظاهرة في راس العين (80 كلم شمال الحسكة، شمال شرق) شارك فيها 1500 شخص” مشيرا الى “ان ما ميز هذه المظاهرة كانت مشاركة العرب والشيشان الى جانب الاكراد”. واعتبر برو “ان ذلك ان دل على شي فانه يعبر ان لا طائفية في سوريا بل ان النسيج السوري موحد بطوائفه واتنياته”.
وذكر رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان “قوات الامن فرقت الجمعة نحو 1500 متظاهر في حي الميدان وسط دمشق مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات”. واضاف “كما انطلقت مظاهرات في ريف دمشق كما في الحجر الاسود وجوبر والكسوة والزبداني والمعضمية وجديدة عرطوز وقارة”. واشار الى “ان مظاهرات تم تفريقها بالقوة ايضا في حي سيف الدولة وحي صلاح الدين الواقعين في حلب (شمال)”
ومن جهتها، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان “احد عناصر الامن استشهد واصيب اكثر من عشرين برصاص مسلحين في حمص”. واضافت ان “ضابطين واربعة عناصر اصيبوا في هجوم لمسلحين على ادارة التجنيد ورحبة قيادة المنطقة في دير الزور”، مشيرة الى ان “ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا باطلاق نار من قبل مسلحين في حي القابون” الواقع في العاصمة السورية.
كما اعلنت الوكالة عن “اصابة عدد من عناصر الشرطة برصاص مسلحين في حي الحشيش بحمص” مشيرة الى وجود “مخربين يقطعون الطريق ويحرقون الاطارات في حي القرابيص في المدينة ومخربين اخرين يعتدون على سيارات الاهالي في حي الخالدية”.
وقالت الوكالة ان “مسلحين يهاجمون رحبة قيادة المنطقة في دير الزور”. واشارت الى قيام “تجمعات محدودة عقب صلاة الجمعة فى الميدان والقابون والقدم واخرى في ريف دمشق” لافتة الى ” تفرق معظم التجمعات في حمص وريف دمشق دون احتكاكات”.
ولفتت الوكالة الى “تجمع في مدينة حماة (وسط) امام ساحة العاصي (…) وتجمعات متفاوتة العدد في مناطق متفرقة في دير الزور (شرق) تهتف بهتافات مختلفة”. كما اشارت الى قيام “مسيرة في حي المحطة بدرعا تحيى وقفة الجيش وتندد بالقنوات المغرضة”. وكان ناشطون دعوا الى التظاهر في “جمعة الشيخ صالح العلي” قائد الثورة السورية الاولى للمطالبة بالحرية مما اثار حفيظة أحفاده.
واصدر احفاد القائد بيانا بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) استنكروا فيه “تسمية يوم الجمعة من قبل ما يسمى بالثورة السورية بجمعة الشيخ “صالح العلي”" معتبرين هذه التسمية “استباحة لرموز الوطن”. واضافت الوكالة في مكان اخر ان أهالي منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس التي يتحدر منها صالح العلي “استنكرت استغلال رموز النضال والاستقلال بهدف النيل من سوريا والتحريض على قتل ابنائها”.
ياتي ذلك فيما قالت مصادر دبلوماسية ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيدعون الاثنين في اجتماع في لوكسمبورغ سوريا الى السماح بدخول مراقبين اجانب وفرق اغاثة ووسائل الاعلام. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان فرنسا “تؤيد توسيع العقوبات الاوروبية ضد سوريا لتشمل كيانات اقتصادية” وفق مشروع يجري بحثه في بروكسل.
وادت اعمال العنف في سوريا الى مقتل 1297 مدنيا و340 من عناصر الامن واعتقال حوالى عشرة الاف شخص منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية منتصف اذار/مارس، وفق مصادر حقوقية. كما ادت الاضطرابات الى فرار اكثر من 9700 شخص الى تركيا كما اعلن مصدر رسمي تركي. ويقيم اللاجئون في خمسة مخيمات في محافظة هاتاي اقامها الهلال الاحمر التركي. كما لجا خمسة الاف اخرين الى لبنان
فيما يستعد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لدعوة سوريا الى السماح بدخول مراقبين اجانب وفرق اغاثة ووسائل الاعلام للوقوف على الاحداث الجارية هناك.
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “قتل 4 اشخاص في حمص (وسط) وشخص في دير الزور (شرق) عندما اطلق رجال الامن النار على متظاهرين”. وذكر ناشطون اخرون فضلوا عدم الكشف عن هويتهم “هناك عدد من الجرحى بينهم خمسة في حالة خطرة”. واضاف الناشطون ان “شخصين قتلا في داعل (ريف درعا، جنوب البلاد) كما قتل شخص في دوما (بريف دمشق) اثر اطلاق رجال الامن النار عليهم خلال مشاركتهم في المظاهرات”.
كما ذكر رئيس المرصد ان رجال الامن استخدموا الرصاص لتفريق تظاهرتين في مدينة بانياس الساحلية (غرب) ما ادى الى “اصابات” بين المتظاهرين، بينما سجلت تظاهرات في عدد من المدن السورية. واضاف عبد الرحمن ان “رجال الامن لاحقوا المتظاهرين في احدى التظاهرتين بعد تفريقها الى داخل الاحياء الجنوبية في حين توجهت التظاهرة الثانية الى خارج بانياس باتجاه جسر المرقب”.
وذكر ناشط حقوقي ان “حماة (وسط) وحمص (وسط) خرجتا عن بكرة ابيهما” مشيرا الى “خروج نحو 100 الف متظاهر اليوم في حمص وعشرات الالاف في حماة”. كما فرقت قوات الامن “مئات المتظاهرين بالهراوات في السويداء” (جنوب) التي يغلب سكانها الدروز، بحسب ناشط اخر.
ولفت رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان “مظاهرة انطلقت في سراقب رغم الحصار الذي فرضه الجيش عليها حيث خرج نحو الفي شخص”، مشيرا الى ان المدينة “محاصرة بعشرات الدبابات وناقلات الجنود”.
واشار عبد الرحمن الى ان “تظاهرات جرت في داعل (ريف درعا جنوب البلاد) وجبلة (غرب) والرستن (وسط) والقصير (وسط) والشيخ مسكين (ريف درعا) ومعرة النعمان (غرب) وتلبيسة (وسط) وفي حي الرملة في اللاذقية (غرب) كما في دير الزور والميادين (شرق)”.
واضاف رئيس المرصد “تظاهر المئات في ريف دمشق كما في سقبا وجسرين وكفر بطنا وحمورية”. واشار الى ان “المتظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو الى التضامن مع المدن المحاصرة وشعارات مناهضة للنظام”.
من جهته، ذكر الناشط الحقوقي عبد الله الخليل للوكالة ان “نحو 2500 شخص خرجوا للتظاهر في مدينة الطبقة المجاورة لمدينة الرقة (شمال) من جامع الحمزة باتجاه الشارع الرئيسي الى الدوار”. واكد الناشط ان قوات “الامن لم تتعرض للمتظاهرين”، مشيرا الى “وجود امني كثيف امام الجوامع في مدينة الرقة”.
وذكر الناشط الحقوقي حسن برو ان “اكثر من ثلاثة الاف شخص خرجوا للتظاهر في عامودا (شمال) من امام الجامع الكبير مطالبين بالحرية والديمقراطية” لافتا الى ان المتظاهرين “رفعوا لافتات تطالب بالاعتراف الدستوري للشعب الكردي بالاضافة الى رفض الحوار مع الدبابات”.
واشار برو الى ان “قوات الامن لم تتدخل لفض المظاهرة واكتفت بمراقبتها”. واضاف برو ان “اربعة الاف شخص تظاهروا في القامشلي (شمال غرب) انطلاقا من جامع قاسمو مطالبين باسقاط النظام والحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية” مشيرا الى انها “انتهت بسلام”.
واشار برو الى ان القيادي في حزب يكيتي المحظور حسن صالح القى كلمة في نهاية المظاهرة شكر فيها المتظاهرين “واكد ان التغيير لا بد منه وان الحوار هو السبيل الوحيد الذي يخرج سوريا من الازمة ودعا السلطات السورية الى السماح للاعلام المستقل بالدخول والوقوف على الاحداث”.
من جهته اشار رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان رديف مصطفى الى ان “الجديد في مظاهرة القامشلي هو مشاركة رجال من عشيرتي طي وشمر بالاضافة الى لجنة وحدة الشيوعيين”
واضاف مصطفى الى ان “الشباب الذين يدعون الى التظاهر اصبح لهم شركاء من لجنة التنسيق الكردية التي تضم حزب ازادي وحزب يكيتي وتيار المستقبل الكردي”.
وذكر برو “قامت مظاهرة في راس العين (80 كلم شمال الحسكة، شمال شرق) شارك فيها 1500 شخص” مشيرا الى “ان ما ميز هذه المظاهرة كانت مشاركة العرب والشيشان الى جانب الاكراد”. واعتبر برو “ان ذلك ان دل على شي فانه يعبر ان لا طائفية في سوريا بل ان النسيج السوري موحد بطوائفه واتنياته”.
وذكر رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي ان “قوات الامن فرقت الجمعة نحو 1500 متظاهر في حي الميدان وسط دمشق مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات”. واضاف “كما انطلقت مظاهرات في ريف دمشق كما في الحجر الاسود وجوبر والكسوة والزبداني والمعضمية وجديدة عرطوز وقارة”. واشار الى “ان مظاهرات تم تفريقها بالقوة ايضا في حي سيف الدولة وحي صلاح الدين الواقعين في حلب (شمال)”
ومن جهتها، ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان “احد عناصر الامن استشهد واصيب اكثر من عشرين برصاص مسلحين في حمص”. واضافت ان “ضابطين واربعة عناصر اصيبوا في هجوم لمسلحين على ادارة التجنيد ورحبة قيادة المنطقة في دير الزور”، مشيرة الى ان “ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا باطلاق نار من قبل مسلحين في حي القابون” الواقع في العاصمة السورية.
كما اعلنت الوكالة عن “اصابة عدد من عناصر الشرطة برصاص مسلحين في حي الحشيش بحمص” مشيرة الى وجود “مخربين يقطعون الطريق ويحرقون الاطارات في حي القرابيص في المدينة ومخربين اخرين يعتدون على سيارات الاهالي في حي الخالدية”.
وقالت الوكالة ان “مسلحين يهاجمون رحبة قيادة المنطقة في دير الزور”. واشارت الى قيام “تجمعات محدودة عقب صلاة الجمعة فى الميدان والقابون والقدم واخرى في ريف دمشق” لافتة الى ” تفرق معظم التجمعات في حمص وريف دمشق دون احتكاكات”.
ولفتت الوكالة الى “تجمع في مدينة حماة (وسط) امام ساحة العاصي (…) وتجمعات متفاوتة العدد في مناطق متفرقة في دير الزور (شرق) تهتف بهتافات مختلفة”. كما اشارت الى قيام “مسيرة في حي المحطة بدرعا تحيى وقفة الجيش وتندد بالقنوات المغرضة”. وكان ناشطون دعوا الى التظاهر في “جمعة الشيخ صالح العلي” قائد الثورة السورية الاولى للمطالبة بالحرية مما اثار حفيظة أحفاده.
واصدر احفاد القائد بيانا بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) استنكروا فيه “تسمية يوم الجمعة من قبل ما يسمى بالثورة السورية بجمعة الشيخ “صالح العلي”" معتبرين هذه التسمية “استباحة لرموز الوطن”. واضافت الوكالة في مكان اخر ان أهالي منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس التي يتحدر منها صالح العلي “استنكرت استغلال رموز النضال والاستقلال بهدف النيل من سوريا والتحريض على قتل ابنائها”.
ياتي ذلك فيما قالت مصادر دبلوماسية ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيدعون الاثنين في اجتماع في لوكسمبورغ سوريا الى السماح بدخول مراقبين اجانب وفرق اغاثة ووسائل الاعلام. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان فرنسا “تؤيد توسيع العقوبات الاوروبية ضد سوريا لتشمل كيانات اقتصادية” وفق مشروع يجري بحثه في بروكسل.
وادت اعمال العنف في سوريا الى مقتل 1297 مدنيا و340 من عناصر الامن واعتقال حوالى عشرة الاف شخص منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية منتصف اذار/مارس، وفق مصادر حقوقية. كما ادت الاضطرابات الى فرار اكثر من 9700 شخص الى تركيا كما اعلن مصدر رسمي تركي. ويقيم اللاجئون في خمسة مخيمات في محافظة هاتاي اقامها الهلال الاحمر التركي. كما لجا خمسة الاف اخرين الى لبنان