أخي محمد حمد .. تحية وأنا سعيد بعودتك :
هؤلاء الشبيحة الأتراك :
هم نصيريون من القرى النصيرية في منطقة أنطاكية بتركيا ، من منطقة الحربيات غالبا ، وقراهم قريبة جدا من مدينة كسب السورية ، لذلك هم يتكلمون العربية والتركية معا ، ونظرا لقربهم من الحدود ، فيمكنهم دخول مدينة كسب السورية مشيا على الأقدام .. وأنا ذهبت إلى تلك المنطقة وأعرفها جيدا ، وسافرت بسيارتي من كسب إلى أنطاكية ومرسين ، ومررت بتلك القرى النصيرية .. وهم خنازير لا دين لهم أيضا ، وولاؤهم لبشار الأسد النصيري مقدم على ولائهم لحكومة تركيا .. إنهم طائفيون أكثر من أي طائفي في العالم .. وربما صوروا هذا الفيديو لرفع معنويات النصيرية في الساحل السوري ، وبالاتفاق معهم ، بدون علم الحكومة التركية .. وطبعا المنفذ الحدودي في كسب ما زال في يد النظام ، ومن السهل دخول هؤلاء الخنازير ، وتصوير هذا الفديو المغرض .. ولو لاحظت أن هؤلاء الأتراك أغلبهم كبار في السن ، ورؤوسهم بيضاء ، وهم يمشون الهوينى ، يعني ( أحدهم ما بتحمَّل دفشة ) أو بالتعبير السعودي ( يطيح بدون دفّ ) .. ومما يقوي هذا الاحتمال ادعاؤهم : أنهم قتلوا أكثر من مائة ( سوري إرهابي ) على حد تعبيرهم .. فأين الفيديو الذي يؤكد قولهم .؟؟ إنهم كذابون في كل ما قالوه ...
وأزيدك أيضا ، إن أكثر القرى التابعة لمدينة كسب ، هم من التركمان السوريين السنة ، وقد شكلوا لواء ، وطهروا كل تلك المنطقة ، ولم يبق للنظام سوى حاجز مدينة كسب ، وهو في منطقة وعرة ، ومتربض على أكثر من مرتفع جبلي ، وإسقاطه سيكلف خسائر كبيرة في الأرواح .. علما بأن هذا الحاجز شبه معزول ، لذلك يأتيه تموينه من هؤلاء النصيريين الأتراك .
الله أكبر . والنصر لثورتنا بإذن الله . الله أكبر ولله الحمد ..