بهذه الكلمات المؤثره زوجه مصريه ترثي زوجها الشهيد
قالت
"وكأنني كنتُ أعلم أنها آخر ليلة لي معه..
بكينا فيها كثيرا كأول ليلة!
وأضمه ويزيد بكائي وأسأله: ما يبكيك حبيبي؟
قال لي: أخشى ألا يتقبلني الله!
وقال لي: لا تخشي شيئا.. سأعود إليك..
أولن تربي معي ابنتنا؟
ليتني أنجبت منك عشرا..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم لك الحمد".
الشاب الشهيد "محمد محرز" - مصري - قد تم استهدافه من قبل أحد قناصة الأسد في حلب أثناء قيامه بالاستطلاع تمهيدًا لتفجير إحدى الدبابات.
وكان محمد عبد المجيد محرز الذي لم يتجاوز الـ 27 من عمره، يعمل محاميا في أحد المكاتب الخاصة بالقاهرة، حينما اتخذ قراره بالسفر للقتال في سوريا كانت حياته بلا شيء يعكرها، فعمله مستقر وبيته هادئ، وابنته، التي مازالت سنوات عمرها تُعد على أصابع اليد الواحدة، تكبر أمام عينيه.
«يا عم تموت إيه؟ إحنا هنروح نجيب بشار في شوال ونيجي»، كانت هذه الجملة التي رد بها محمد محرز، آخر الشهداء المصريين على الأراضي السورية، ليقنع صديقه بفكرة الذهاب للجهاد في سوريا، بعد أن شعر بتردده، ورغبته في التمهيد لزوجته خشية الموت هناك، فما كان من «محرز» إلا أن رد عليه واثقا بهذه الجملة أنهما لن يموتا هناك.
قالت
"وكأنني كنتُ أعلم أنها آخر ليلة لي معه..
بكينا فيها كثيرا كأول ليلة!
وأضمه ويزيد بكائي وأسأله: ما يبكيك حبيبي؟
قال لي: أخشى ألا يتقبلني الله!
وقال لي: لا تخشي شيئا.. سأعود إليك..
أولن تربي معي ابنتنا؟
ليتني أنجبت منك عشرا..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم لك الحمد".
الشاب الشهيد "محمد محرز" - مصري - قد تم استهدافه من قبل أحد قناصة الأسد في حلب أثناء قيامه بالاستطلاع تمهيدًا لتفجير إحدى الدبابات.
وكان محمد عبد المجيد محرز الذي لم يتجاوز الـ 27 من عمره، يعمل محاميا في أحد المكاتب الخاصة بالقاهرة، حينما اتخذ قراره بالسفر للقتال في سوريا كانت حياته بلا شيء يعكرها، فعمله مستقر وبيته هادئ، وابنته، التي مازالت سنوات عمرها تُعد على أصابع اليد الواحدة، تكبر أمام عينيه.
«يا عم تموت إيه؟ إحنا هنروح نجيب بشار في شوال ونيجي»، كانت هذه الجملة التي رد بها محمد محرز، آخر الشهداء المصريين على الأراضي السورية، ليقنع صديقه بفكرة الذهاب للجهاد في سوريا، بعد أن شعر بتردده، ورغبته في التمهيد لزوجته خشية الموت هناك، فما كان من «محرز» إلا أن رد عليه واثقا بهذه الجملة أنهما لن يموتا هناك.