المنطق النصيري في توزيع الثروة والوظائف في الدولة :
اقرأ ، واطلع على العجائب الغرائب .
بقلم : أبو ياسر السوري
في منطق النصيرية : عادي جدا ، وطبيعي جدا ، أن يكون منهم حصراً كل قادة الجيش الفاعلين ، ورؤساء فروع الأمن النافذين ، والوزارات الفاعلة بكافة أنواعها والسفارات والبعثات الدبلوماسية في كافة أقطار الأرض .
وفي منطقهم طبيعي جدا أن تكون 90% من ثروة سوريا في أيدي النصيرية ، الذين لا يشكلون سوى 4% من التعداد العام لسكان سوريا .. وأن يكون لكل منهم قصر وسيارة ، وأملاك في فرنسا وبريطانيا وروسيا وأمريكا ...
ومن الطبيعي جدا ، أن يستأثر حافظ الأسد وابناؤه وزوجته وبنته بشرى بثروة البترول السوري والغاز ، ودخلهما السنوي ، الذي يزيد على ( 7،2 ) مليار دولار ، ولا يدخل في الخزينة العامة من ذلك دولار واحد منذ أربعين عاما وحتى الآن ...
ولو اعترضنا وقلنا هذه الممارسات قائمة على المنطق الطائفي ، والتمييز الطائفي .. فعلى الفور نتهم بأننا طائفيون ، وبأننا نثير النعرات الطائفية ...
وطبيعي جدا أن يكون النصيري موظفا في إحدى الدوائر المدنية ، أو العسكرية ، ويتقاضى راتبا شهريا مجزئا من تلك الدائرة ، ثم يكون في نفس الوقت موظفا في أحد فروع الأمن ، ويتقاضى منه راتبا شهريا أيضا .. بل صار معروفا أن بعض النصيريين يتقاضون أكثر من راتبين ... بينما تجد أبناء السنة عاطلين عن العمل ، ليس لديهم قوت يومهم ..
حدثني أحدهم أنه يعرف أسرة نصيرية ، مؤلفة من خمسة شباب ، وأربعة بنات ، وأبوهم وأمهم .. وأن لكل منهم وظيفتين في الدولة ، إحداهما أمنية ، والثانية إما عسكرية أو مدنية ، وعليه يتقاضى هذا البيت النصيري من الدولة شهريا ( 22 ) راتباً ... ولو اعتبرنا الراتب الواحد وسطيا ( عشرة آلاف ليرة سورية ) فمعنى ذلك أن هذه الأسرة تتقاضى من الدولة شهريا ( 220 ألف ليرة سورية ) ..
علما بأن دخل بعض العناصر الأمنية من النصيريين ، قد يزيد عن المليونين ليرة شهريا ... لذلك بنوا في الساحل القصور ، واشتروا المزارع ، والحدائق ... وبعضهم اشترى أسواقا كاملة في لندن وفرنسا وغيرها ...
اقرأ ، واطلع على العجائب الغرائب .
بقلم : أبو ياسر السوري
في منطق النصيرية : عادي جدا ، وطبيعي جدا ، أن يكون منهم حصراً كل قادة الجيش الفاعلين ، ورؤساء فروع الأمن النافذين ، والوزارات الفاعلة بكافة أنواعها والسفارات والبعثات الدبلوماسية في كافة أقطار الأرض .
وفي منطقهم طبيعي جدا أن تكون 90% من ثروة سوريا في أيدي النصيرية ، الذين لا يشكلون سوى 4% من التعداد العام لسكان سوريا .. وأن يكون لكل منهم قصر وسيارة ، وأملاك في فرنسا وبريطانيا وروسيا وأمريكا ...
ومن الطبيعي جدا ، أن يستأثر حافظ الأسد وابناؤه وزوجته وبنته بشرى بثروة البترول السوري والغاز ، ودخلهما السنوي ، الذي يزيد على ( 7،2 ) مليار دولار ، ولا يدخل في الخزينة العامة من ذلك دولار واحد منذ أربعين عاما وحتى الآن ...
ولو اعترضنا وقلنا هذه الممارسات قائمة على المنطق الطائفي ، والتمييز الطائفي .. فعلى الفور نتهم بأننا طائفيون ، وبأننا نثير النعرات الطائفية ...
وطبيعي جدا أن يكون النصيري موظفا في إحدى الدوائر المدنية ، أو العسكرية ، ويتقاضى راتبا شهريا مجزئا من تلك الدائرة ، ثم يكون في نفس الوقت موظفا في أحد فروع الأمن ، ويتقاضى منه راتبا شهريا أيضا .. بل صار معروفا أن بعض النصيريين يتقاضون أكثر من راتبين ... بينما تجد أبناء السنة عاطلين عن العمل ، ليس لديهم قوت يومهم ..
حدثني أحدهم أنه يعرف أسرة نصيرية ، مؤلفة من خمسة شباب ، وأربعة بنات ، وأبوهم وأمهم .. وأن لكل منهم وظيفتين في الدولة ، إحداهما أمنية ، والثانية إما عسكرية أو مدنية ، وعليه يتقاضى هذا البيت النصيري من الدولة شهريا ( 22 ) راتباً ... ولو اعتبرنا الراتب الواحد وسطيا ( عشرة آلاف ليرة سورية ) فمعنى ذلك أن هذه الأسرة تتقاضى من الدولة شهريا ( 220 ألف ليرة سورية ) ..
علما بأن دخل بعض العناصر الأمنية من النصيريين ، قد يزيد عن المليونين ليرة شهريا ... لذلك بنوا في الساحل القصور ، واشتروا المزارع ، والحدائق ... وبعضهم اشترى أسواقا كاملة في لندن وفرنسا وغيرها ...