عندما تطالب غالبية الشعب
بحقوقها تُتَهم بالطائفية
و بأنها من تنظيم القاعدة
و عميلة الإمبريالية
فالعدالةُ من وجهةِ نظرهم
محصورةٌ بتلكَ الأقلية
منهم الزعيم و لهم أجهزة المخابرات
و في المناصب العليا لهم الأفضلية
و هم وكلاء الشعب و أوصياؤه
بموجبِ عقدٍ مع العناية الإلهية
و هم أولياؤنا بحكم العائلة
و زعماء بالجينات الوراثية
دائماً منتصرين في معاركهم
و على عاتقهم قامت الحروب العالمية
عالمينَ بكلِ شيءٍ و من دونهم
محالٌ استمرارُ البشرية
و ما يعانيهِ الشعب من ظلمٍ
و قهرٍ و فسادٍ مجردُ أخطاءٍ فرديه
لكي تعيشَ فصولَ حياتكَ كاملةً
و تموت ميتةً طبيعية
عليكَ
بالإنتسابِ إلى دور تعليم
الإنشاد للزعيم و الإنبطاحيه
كالشبيبة و الحزب و ترداد
مايقولونه لك بكل إنسيابيه
و لايجهدونك بالتفكير و الإبداع
لا عليكَ
سوى الإستماع إلى السمفونيه
و لايطلبون منك سوى الإيمان
بهذه الرسالة السماويه
و أن تكون متيقناً إن هذا
ليس نظاماً ... فقط
إنهُ سلطةٌ أبديه
بحقوقها تُتَهم بالطائفية
و بأنها من تنظيم القاعدة
و عميلة الإمبريالية
فالعدالةُ من وجهةِ نظرهم
محصورةٌ بتلكَ الأقلية
منهم الزعيم و لهم أجهزة المخابرات
و في المناصب العليا لهم الأفضلية
و هم وكلاء الشعب و أوصياؤه
بموجبِ عقدٍ مع العناية الإلهية
و هم أولياؤنا بحكم العائلة
و زعماء بالجينات الوراثية
دائماً منتصرين في معاركهم
و على عاتقهم قامت الحروب العالمية
عالمينَ بكلِ شيءٍ و من دونهم
محالٌ استمرارُ البشرية
و ما يعانيهِ الشعب من ظلمٍ
و قهرٍ و فسادٍ مجردُ أخطاءٍ فرديه
لكي تعيشَ فصولَ حياتكَ كاملةً
و تموت ميتةً طبيعية
عليكَ
بالإنتسابِ إلى دور تعليم
الإنشاد للزعيم و الإنبطاحيه
كالشبيبة و الحزب و ترداد
مايقولونه لك بكل إنسيابيه
و لايجهدونك بالتفكير و الإبداع
لا عليكَ
سوى الإستماع إلى السمفونيه
و لايطلبون منك سوى الإيمان
بهذه الرسالة السماويه
و أن تكون متيقناً إن هذا
ليس نظاماً ... فقط
إنهُ سلطةٌ أبديه