النظام الإيراني يدفع باتجاه حرب سنية - شيعية من خلال دعم الأسد في والمالكي ..طهران تعتبر الخطر السني أكبر من الخطر الإسرائيلي
كشف مصدر كردي رفيع في "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" برئاسة الرئيس جلال طالباني لـ "السياسة" ان مسؤولين ايرانيين وسوريين وآخرين من تحالف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ناقشوا مرات عدة سيناريوهات الحرب الطائفية في المنطقة, في ضوء استمرار الأزمة السورية.
وقال المصدر الكردي, وهو من الأكراد الفيليين (الشيعة), أن أخطر هذه السيناريوهات هو ما طرحته دوائر "الحرس الثوري" الايراني التي تحدثت عن صعوبات ستواجه الحرب الطائفية في سورية في حال انهيار نظام الاسد, لأن هذا الاخير سيضطر الى الانكفاء في مناطق جغرافية معزولة على الساحل بعيدة عن اي دعم ايراني وعراقي, كما ان الممرات الرئيسية لهذا الدعم عبر العراق يمر من خلال محافظتي نينوى والانبار السنيتين, ولذلك يفكر الايرانيون بنشر قوات كبيرة من "الحرس الثوري" والميليشيات الشيعية العراقية وقوات الاسد لتأمين الطريق الدولية من العراق باتجاه منطقة التنف الحدودية السورية نحو العاصمة دمشق مروراً بالطريق الرابطة بين العاصمة السورية ومدن طرطوس واللاذقية, بهدف ضمان النصر في اي حرب طائفية وشيكة, غير أن اندلاع الاحتجاجات السنية في محافظتي نينوى والأنبار قضت تماماً على آمال هذا السيناريو
منقووول
كشف مصدر كردي رفيع في "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني" برئاسة الرئيس جلال طالباني لـ "السياسة" ان مسؤولين ايرانيين وسوريين وآخرين من تحالف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ناقشوا مرات عدة سيناريوهات الحرب الطائفية في المنطقة, في ضوء استمرار الأزمة السورية.
وقال المصدر الكردي, وهو من الأكراد الفيليين (الشيعة), أن أخطر هذه السيناريوهات هو ما طرحته دوائر "الحرس الثوري" الايراني التي تحدثت عن صعوبات ستواجه الحرب الطائفية في سورية في حال انهيار نظام الاسد, لأن هذا الاخير سيضطر الى الانكفاء في مناطق جغرافية معزولة على الساحل بعيدة عن اي دعم ايراني وعراقي, كما ان الممرات الرئيسية لهذا الدعم عبر العراق يمر من خلال محافظتي نينوى والانبار السنيتين, ولذلك يفكر الايرانيون بنشر قوات كبيرة من "الحرس الثوري" والميليشيات الشيعية العراقية وقوات الاسد لتأمين الطريق الدولية من العراق باتجاه منطقة التنف الحدودية السورية نحو العاصمة دمشق مروراً بالطريق الرابطة بين العاصمة السورية ومدن طرطوس واللاذقية, بهدف ضمان النصر في اي حرب طائفية وشيكة, غير أن اندلاع الاحتجاجات السنية في محافظتي نينوى والأنبار قضت تماماً على آمال هذا السيناريو
منقووول