أيهما أخطر على المسلمين .. إيران أم إسرائيل .؟؟
بقلم : أبو ياسر السوري
قد ينكر عليَّ من لا يعرف حقائق الأمور ، أن أكتبَ تحت هذا العنوان ، وقد يقول في إنكاره : كيف تسوي ما بين جمهورية إسلامية وكيان يهودي مستعمر .!! وقد يقول بصراحة أكثر : كيف تُسوِّي ما بين إيران التي تؤيد القضية الفلسطينية ، وتمدُّ "جماعة حماس " بالمال والسلاح ، وتعادي أمريكا وإسرائيل .. وبين مَنْ يقتل الفلسطينيين ويخرجهم من أرضهم وديارهم .؟؟
والحقيقة ، لا يتوقعنَّ أحدٌ مني أن أعتذر عن هذا العنوان ، أو أن أعدل عنه إلى غيره .. وإذا كان هنالك من اعتراض يمكن أن يوجه إليَّ ، فالأحق به إسرائيل ، التي قد تعترض عليَّ لأني سوَّيتُ بينها وبين النظام الإيراني في الكفر والقذارة والوحشية والإجرام .
لا شك أن هنالك أكثر من عامل مشترك بين هذين النظامين الإيراني والإسرائيلي .. فكلتاهما دولة توسعية ، تتطلع إلى بسط نفوذها فوق أراضي الآخرين .. وكلتاهما تجيز لنفسها قتل السكان واحتلال المكان .. وكلتاهما تضمر الشر للإسلام والمسلمين ..
ولكنَّ إسرائيل لا تدعو أحدا للدخول في ديانتها ، فهي تعتبر اليهودية شرفا لا يستحقه غير اليهودي ، كائنا من كان .. وقد يكون لديها برامج تعمل بها على نشر الإلحاد في العالم كله ، مسلميه ومسيحيه، ولكن ليس لديها أي برنامج لتحويل الناس عن دينهم ، وتوجيههم إلى اعتناق اليهودية .. بينما تقف إيران من هذه القضية على النقيض ، فهي لا ترضى عن أحد إلا أن يدعه دينه ، ويعتنق التشيع ، ويتبنى معتقدهم فيه ، فيكفِّر من كفّرُوا ، ويقدّس من قدَّسوا .. فهي إذن تتبنى فكرة فرض المعتقد على الآخرين .. ومن هنا تُعتَبَرُ إيرانُ أشد استبدادا وإجراما من إسرائيل ..
ولا ينبغي هنا أن يذهب بنا الظنُّ السيئ ، إلى اتهامي بأني أجنح إلى تحسين صورة اليهود ، أو تلميع سيرتهم ، معاذ الله ، فاليهود أعداء ألداء . ولكن عداوة مجوس إيران لنا أشد ، وضررهم على الأمة أبلغ ... وهم أقسى من اليهود قلوبا ، وأغلظ منهم تعاملا ، وأقدمهم خصومة ..
ولو قارنا بينهم وبين اليهود في الممارسات الإجرامية ، لرأينا أن إسرائيل إذا أرادت هدم منزل لأحد الناشطين ، أنذرت سكانه ، وأجبرتهم على الخروج منه ، هم وأطفالهم قبل القيام بهدمه .. وإذا قتلتْ إسرائيل أحدا لا تمثل بجسده ، ولا تقوم بحرقه .. ولم نسمع أبدا أنها قامت يوما بوأد أحد من الفلسطينيين بدفنه في التراب حيا .. ولم نسمع أن إسرائيل أكرهت في يوم من الأيام أسيرا فلسطينيا لديها على أن يقول ( لا إلى إلا شارون أو جولدامائير أو بونجوريون أو شامير ) .. ولم نسمع أن إسرائيل تعتقل الناشط وتحارب أهله وإخوته وأقرباءه ، وتجعلهم تحت المنظار في الليل والنهار .. ولم نسمع أن إسرائيل تقوم بالإعدامات الميدانية ، ولا بتصفية المعتقلين في السجون ...
بينما "جمهورية إيران الإسلامية " تفعل كل هذه المنكرات ، وتزيد عليها بأنها تمارس ذبح الضحية بالسكين .. وتزيد في البشاعة على اليهود بأنها تذبح الأطفال الأبرياء ، وتغتصب الرجال والنساء ، وتحرق الناس وهم أموات وأحياء .. بل إنها تسرق أجساد الموتى ، وتفرمها بمفارم خاصة ، ثم تلقي بلحوم هذه الضحايا البشرية المسلمة في البحر ، لتكون طعاما للأسماك ..
وتتفوق إيران في الإجرام على إسرائيل ، بأنها تحكم بالإعدام على مخالفيها في الاعتقاد ، وتنفذ الإعدام الجماعي فيهم شنقا أمام آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم وذويهم ... أذكر هذا الآن ، ليعرف من لا يعرف أن كل ألوان الإجرام المبتكر ، الذي وقع علينا في سوريا ، إنما كان من وحي مجوس إيران .. ولم يكن من وحي إسرائيل ، التي لا شك أنها سعدت بوقوع هذه الجرائم على السوريين ، وإن كانت هي لم ترتكب مثله في حق أشقائنا الفلسطينيين ...
احتلت إيران منطقة الأحواز يا سادة ، ففرضت التشيع على أهل الأحواز ، وعطلت مساجدهم ، فليس في طهران كلها مسجد لأبناء السنة قط .. ولا يُسمَحُ لأهل السنة في كل أرجاء إيران أن يصلوا جمعة ولا جماعة ... بينما لم يفعل المحتل الإسرائيلي شيئا من ذلك في فلسطين ، فلم يتدخل اليهود في عقيدة الفلسطينيين . ولم يمنعوا الناس من إقامة الجمعة ولا الجماعة ، ولم يأمروهم بشتم أبي بكر وعمر ، ولم يطالبوهم بتكفير الصحابة ، ولم يسمعوهم في القيام والقعود لعن أمهات المؤمنين ، ورميهن بالفاحشة - والعياذ بالله - ..
أيها السادة ، مخطئ من يظن أن عداوة شيعة إيران للمسلمين تقل عن عداوة إسرائيل ، فحين كاتب النبي صلى الله عليه وسلم الملوك ، لم يمزق كتابه ويقتل الصحابي الذي حمله إليه سوى المجوسي كسرى فارس ، فدعا عليه النبي بأن يمزق الله ملكه .. فأجيبت فيه دعوته صلى الله عليه وسلم ، ومُزِّقَ ملكُ كسرى على أيدي أصحاب رسول الله يوم معركة القادسية ، ولم تقم بعدها للفرس قائمة حتى الآن ..
وإذا كان عبد الله بن سبأ اليهودي هو من صنع فتنة عثمان ، وتسبب في مقتله رضي الله عنه ، فأبو لؤلؤة المجوسي الإيراني ، هو من اغتال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قبل ذلك ، وإيران تقدس هذا القاتل المجرم ، وتقيم له مزارا كبيرا في مدينة مشهد ، يحج إليه آلاف الشيعة من كل مكان ، ويتباركون بزيارته على الدوام ..
ومن المفارقات العجيبة ، أن إسرائيل كانت تذيع شيئا من القرآن الكريم في الراديو أحيانا .. ولا تفعل ذلك إيران .. وإذا كانت إسرائيل تعمل على نشر الزنا والفاحشة في المجتمعات الإسلامية ، فإنها لم تفعل ذلك باسم الإسلام .. بينما تُشرِّعُ إيرانُ الزنا باسم المتعة ، وتُحلُّ اللواط على أنه من الطيبات ، ويتنزه عن فعله اليهود .. بل إن أئمة إيران يفتون بأن اللواط لا يبطل الصيام ولا ينقض الوضوء ...
أيها المصريون ، إن " الإخوان المسلمون " يريدون أن يردوكم إلى الفاطمية من جديد .. فما أنتم قائلون .؟ لا توافقوا على فتح الباب لدبٍّ يلج منه إلى كرم العنب ، وإياكم وإدخال دعاة المجوسية إلى بلدكم ، فإن الإيرانيين شر من اليهود ، وإنهم سيردونكم إلى عبادة العباد ، ولا أفترض أن يعود الحاكم بأمر الله الفاطمي بعد إذ نجاكم الله منه ، وإنما سيكون في مصر كل واحد من آيات إيران حاكما بأمر الشيطان ...
أيها الإخوة المصريون إن أناسا من بينكم ، يصرحون بأنه لا بأس بالتقارب بين مصر وإيران .. وهذا منهم منتهى الغفلة ، أو منتهى الخبث .. فمن قارب الثعبان لا يسلم من لدغه وسمه ... ومن صادق الشيطان لن ينجو من إغوائه وشره ..
بقلم : أبو ياسر السوري
قد ينكر عليَّ من لا يعرف حقائق الأمور ، أن أكتبَ تحت هذا العنوان ، وقد يقول في إنكاره : كيف تسوي ما بين جمهورية إسلامية وكيان يهودي مستعمر .!! وقد يقول بصراحة أكثر : كيف تُسوِّي ما بين إيران التي تؤيد القضية الفلسطينية ، وتمدُّ "جماعة حماس " بالمال والسلاح ، وتعادي أمريكا وإسرائيل .. وبين مَنْ يقتل الفلسطينيين ويخرجهم من أرضهم وديارهم .؟؟
والحقيقة ، لا يتوقعنَّ أحدٌ مني أن أعتذر عن هذا العنوان ، أو أن أعدل عنه إلى غيره .. وإذا كان هنالك من اعتراض يمكن أن يوجه إليَّ ، فالأحق به إسرائيل ، التي قد تعترض عليَّ لأني سوَّيتُ بينها وبين النظام الإيراني في الكفر والقذارة والوحشية والإجرام .
لا شك أن هنالك أكثر من عامل مشترك بين هذين النظامين الإيراني والإسرائيلي .. فكلتاهما دولة توسعية ، تتطلع إلى بسط نفوذها فوق أراضي الآخرين .. وكلتاهما تجيز لنفسها قتل السكان واحتلال المكان .. وكلتاهما تضمر الشر للإسلام والمسلمين ..
ولكنَّ إسرائيل لا تدعو أحدا للدخول في ديانتها ، فهي تعتبر اليهودية شرفا لا يستحقه غير اليهودي ، كائنا من كان .. وقد يكون لديها برامج تعمل بها على نشر الإلحاد في العالم كله ، مسلميه ومسيحيه، ولكن ليس لديها أي برنامج لتحويل الناس عن دينهم ، وتوجيههم إلى اعتناق اليهودية .. بينما تقف إيران من هذه القضية على النقيض ، فهي لا ترضى عن أحد إلا أن يدعه دينه ، ويعتنق التشيع ، ويتبنى معتقدهم فيه ، فيكفِّر من كفّرُوا ، ويقدّس من قدَّسوا .. فهي إذن تتبنى فكرة فرض المعتقد على الآخرين .. ومن هنا تُعتَبَرُ إيرانُ أشد استبدادا وإجراما من إسرائيل ..
ولا ينبغي هنا أن يذهب بنا الظنُّ السيئ ، إلى اتهامي بأني أجنح إلى تحسين صورة اليهود ، أو تلميع سيرتهم ، معاذ الله ، فاليهود أعداء ألداء . ولكن عداوة مجوس إيران لنا أشد ، وضررهم على الأمة أبلغ ... وهم أقسى من اليهود قلوبا ، وأغلظ منهم تعاملا ، وأقدمهم خصومة ..
ولو قارنا بينهم وبين اليهود في الممارسات الإجرامية ، لرأينا أن إسرائيل إذا أرادت هدم منزل لأحد الناشطين ، أنذرت سكانه ، وأجبرتهم على الخروج منه ، هم وأطفالهم قبل القيام بهدمه .. وإذا قتلتْ إسرائيل أحدا لا تمثل بجسده ، ولا تقوم بحرقه .. ولم نسمع أبدا أنها قامت يوما بوأد أحد من الفلسطينيين بدفنه في التراب حيا .. ولم نسمع أن إسرائيل أكرهت في يوم من الأيام أسيرا فلسطينيا لديها على أن يقول ( لا إلى إلا شارون أو جولدامائير أو بونجوريون أو شامير ) .. ولم نسمع أن إسرائيل تعتقل الناشط وتحارب أهله وإخوته وأقرباءه ، وتجعلهم تحت المنظار في الليل والنهار .. ولم نسمع أن إسرائيل تقوم بالإعدامات الميدانية ، ولا بتصفية المعتقلين في السجون ...
بينما "جمهورية إيران الإسلامية " تفعل كل هذه المنكرات ، وتزيد عليها بأنها تمارس ذبح الضحية بالسكين .. وتزيد في البشاعة على اليهود بأنها تذبح الأطفال الأبرياء ، وتغتصب الرجال والنساء ، وتحرق الناس وهم أموات وأحياء .. بل إنها تسرق أجساد الموتى ، وتفرمها بمفارم خاصة ، ثم تلقي بلحوم هذه الضحايا البشرية المسلمة في البحر ، لتكون طعاما للأسماك ..
وتتفوق إيران في الإجرام على إسرائيل ، بأنها تحكم بالإعدام على مخالفيها في الاعتقاد ، وتنفذ الإعدام الجماعي فيهم شنقا أمام آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم وذويهم ... أذكر هذا الآن ، ليعرف من لا يعرف أن كل ألوان الإجرام المبتكر ، الذي وقع علينا في سوريا ، إنما كان من وحي مجوس إيران .. ولم يكن من وحي إسرائيل ، التي لا شك أنها سعدت بوقوع هذه الجرائم على السوريين ، وإن كانت هي لم ترتكب مثله في حق أشقائنا الفلسطينيين ...
احتلت إيران منطقة الأحواز يا سادة ، ففرضت التشيع على أهل الأحواز ، وعطلت مساجدهم ، فليس في طهران كلها مسجد لأبناء السنة قط .. ولا يُسمَحُ لأهل السنة في كل أرجاء إيران أن يصلوا جمعة ولا جماعة ... بينما لم يفعل المحتل الإسرائيلي شيئا من ذلك في فلسطين ، فلم يتدخل اليهود في عقيدة الفلسطينيين . ولم يمنعوا الناس من إقامة الجمعة ولا الجماعة ، ولم يأمروهم بشتم أبي بكر وعمر ، ولم يطالبوهم بتكفير الصحابة ، ولم يسمعوهم في القيام والقعود لعن أمهات المؤمنين ، ورميهن بالفاحشة - والعياذ بالله - ..
أيها السادة ، مخطئ من يظن أن عداوة شيعة إيران للمسلمين تقل عن عداوة إسرائيل ، فحين كاتب النبي صلى الله عليه وسلم الملوك ، لم يمزق كتابه ويقتل الصحابي الذي حمله إليه سوى المجوسي كسرى فارس ، فدعا عليه النبي بأن يمزق الله ملكه .. فأجيبت فيه دعوته صلى الله عليه وسلم ، ومُزِّقَ ملكُ كسرى على أيدي أصحاب رسول الله يوم معركة القادسية ، ولم تقم بعدها للفرس قائمة حتى الآن ..
وإذا كان عبد الله بن سبأ اليهودي هو من صنع فتنة عثمان ، وتسبب في مقتله رضي الله عنه ، فأبو لؤلؤة المجوسي الإيراني ، هو من اغتال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قبل ذلك ، وإيران تقدس هذا القاتل المجرم ، وتقيم له مزارا كبيرا في مدينة مشهد ، يحج إليه آلاف الشيعة من كل مكان ، ويتباركون بزيارته على الدوام ..
ومن المفارقات العجيبة ، أن إسرائيل كانت تذيع شيئا من القرآن الكريم في الراديو أحيانا .. ولا تفعل ذلك إيران .. وإذا كانت إسرائيل تعمل على نشر الزنا والفاحشة في المجتمعات الإسلامية ، فإنها لم تفعل ذلك باسم الإسلام .. بينما تُشرِّعُ إيرانُ الزنا باسم المتعة ، وتُحلُّ اللواط على أنه من الطيبات ، ويتنزه عن فعله اليهود .. بل إن أئمة إيران يفتون بأن اللواط لا يبطل الصيام ولا ينقض الوضوء ...
أيها المصريون ، إن " الإخوان المسلمون " يريدون أن يردوكم إلى الفاطمية من جديد .. فما أنتم قائلون .؟ لا توافقوا على فتح الباب لدبٍّ يلج منه إلى كرم العنب ، وإياكم وإدخال دعاة المجوسية إلى بلدكم ، فإن الإيرانيين شر من اليهود ، وإنهم سيردونكم إلى عبادة العباد ، ولا أفترض أن يعود الحاكم بأمر الله الفاطمي بعد إذ نجاكم الله منه ، وإنما سيكون في مصر كل واحد من آيات إيران حاكما بأمر الشيطان ...
أيها الإخوة المصريون إن أناسا من بينكم ، يصرحون بأنه لا بأس بالتقارب بين مصر وإيران .. وهذا منهم منتهى الغفلة ، أو منتهى الخبث .. فمن قارب الثعبان لا يسلم من لدغه وسمه ... ومن صادق الشيطان لن ينجو من إغوائه وشره ..