وصف شامل لتحرير الطبقة وتحولها إلى قبضة الجيش الحر :
بقلم : أبو ياسر السوري
الطبقة أو مدينة ( الثورة ) منطقة تابعة لمحافظة ( الرقة ) . والطبقة فيها سد الفرات ، وبحيرة السد الواسعة ، وهي مدينة ناشئة ، كانت في الأصل عبارة عن قرية صغيرة يسكنها عدة عوائل من القبائل العربية المتموضعة هناك في قرية صغيرة ، من المباني الطينية .. ولما أنشئ سد الفرات بجوار هذه القرية الصغيرة ، تم بناء مدينة الثورة ، وجرى العمل على إقامة ثلاثة أحياء كبيرة حديثة البناء ، ليسكن فيها عمال وموظفوا سد الفرات .. وقد زاد عدد سكان الطبقة عما كانت عليه مائة وخمسين ضعفا .. وأغلب من فيها إما مسؤول من الشبيحة ، أو موظف في السد ، مجبر على التظاهر بموالاة النظام ، وإلا قطعت عنه أسباب الرزق ، فطرد من عمله ، وزج في السجن . وهذا ما أخر هذه المدينة بعض الشيء عن الالتحاق بركب الثورة السورية ... ولكنها التحقت أخيرا ...
وها هو الجيش الحر اليوم ، يقوم بتحرير الطبقة من قبضة النظام ، فقد حرر عددا من الحواجز الأمنية والعسكرية فيها .. منها حاجز دوار العلم .. وحاجز مديرية المنطقة ، ومديرية المنطقة فيه ، وحاجز الشرطة العسكرية الخطير، وحاجز الدلة ... كما سيطر الثوار على موقع كتيبة المدفعية .. ومركز التسليف الشعبي وقتلوا القناصة المتمركزين فوقه .. وكما تمت السيطرة على مبنى فرع المخابرات الجوية ، وهو من أقوى المراكز الموالية للنظام في الطبقة .. وكذلك سيطر الثوار على كتيبة مدفعية الإذاعة ، وسرية الدفاع الجوي المكلفة بالإذاعة في مدينة الطبقة ، .. والأحداث متسارعة هناك .. والمواقع الموالية للنظام تتساقط تباعا ، وبشكل سريع جدا والحمد لله ...
وقد انتهى الأمر بالشبيحة أن فروا إلى أبنية قريبة من السد ، كما بدأ الضباط العلويون يفرون هاربين بالمروحيات .. والجيش الحر يقوم بتمشيط المدينة حيا حيا .. ولهذا جن جنون النظام ، فأرسل غربانه السوداء ، لتلقي براميل الـ ( تي إن تي ) فوق المدنيين .. مما دفع العقيد عبد الكريم الحاج طه إلى الانشقاق ، وهو يشغل منصب رئيس مفرزة أمن الدولة في الطبقة وقد انشق معه مقدم وملازم من أمن الدولة ، بالإضافة لانشقاق 21 عنصر من الجيش من حاجز الشرطة العسكرية و حاجز الدّلة وتم تأمينهم من قِبل الجيش الحر..
هذا وتشهد أجواء الطبقة حضورا مكثفا للطيران المروحي ، الذي يقوم بمساندة الشبيحة في المعركة الدائرة ما بين الجيش الحر والشبيحة هناك .. ويتعامل معها الجيش الحر بمضادات الطيران الأرضية ، رشاشات ( الـ م / ط ) ويجبرونها على الابتعاد والفرار ، ولا يمكنونها من تحقيق أهدافها والحمد لله ..
هذا وقد غنم الثوار أسلحة كثيرة ، وذخائر كبيرة .. وما زالت المعارك دائرة ، ومعنويات الثوار عالية ، وصرخات التكبير تملأ هنالك الأجواء ، وكأنها الصواعق على رؤوس كلاب الأسد الجبناء ..
الله أكبر .. الله أكبر .. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
بقلم : أبو ياسر السوري
الطبقة أو مدينة ( الثورة ) منطقة تابعة لمحافظة ( الرقة ) . والطبقة فيها سد الفرات ، وبحيرة السد الواسعة ، وهي مدينة ناشئة ، كانت في الأصل عبارة عن قرية صغيرة يسكنها عدة عوائل من القبائل العربية المتموضعة هناك في قرية صغيرة ، من المباني الطينية .. ولما أنشئ سد الفرات بجوار هذه القرية الصغيرة ، تم بناء مدينة الثورة ، وجرى العمل على إقامة ثلاثة أحياء كبيرة حديثة البناء ، ليسكن فيها عمال وموظفوا سد الفرات .. وقد زاد عدد سكان الطبقة عما كانت عليه مائة وخمسين ضعفا .. وأغلب من فيها إما مسؤول من الشبيحة ، أو موظف في السد ، مجبر على التظاهر بموالاة النظام ، وإلا قطعت عنه أسباب الرزق ، فطرد من عمله ، وزج في السجن . وهذا ما أخر هذه المدينة بعض الشيء عن الالتحاق بركب الثورة السورية ... ولكنها التحقت أخيرا ...
وها هو الجيش الحر اليوم ، يقوم بتحرير الطبقة من قبضة النظام ، فقد حرر عددا من الحواجز الأمنية والعسكرية فيها .. منها حاجز دوار العلم .. وحاجز مديرية المنطقة ، ومديرية المنطقة فيه ، وحاجز الشرطة العسكرية الخطير، وحاجز الدلة ... كما سيطر الثوار على موقع كتيبة المدفعية .. ومركز التسليف الشعبي وقتلوا القناصة المتمركزين فوقه .. وكما تمت السيطرة على مبنى فرع المخابرات الجوية ، وهو من أقوى المراكز الموالية للنظام في الطبقة .. وكذلك سيطر الثوار على كتيبة مدفعية الإذاعة ، وسرية الدفاع الجوي المكلفة بالإذاعة في مدينة الطبقة ، .. والأحداث متسارعة هناك .. والمواقع الموالية للنظام تتساقط تباعا ، وبشكل سريع جدا والحمد لله ...
وقد انتهى الأمر بالشبيحة أن فروا إلى أبنية قريبة من السد ، كما بدأ الضباط العلويون يفرون هاربين بالمروحيات .. والجيش الحر يقوم بتمشيط المدينة حيا حيا .. ولهذا جن جنون النظام ، فأرسل غربانه السوداء ، لتلقي براميل الـ ( تي إن تي ) فوق المدنيين .. مما دفع العقيد عبد الكريم الحاج طه إلى الانشقاق ، وهو يشغل منصب رئيس مفرزة أمن الدولة في الطبقة وقد انشق معه مقدم وملازم من أمن الدولة ، بالإضافة لانشقاق 21 عنصر من الجيش من حاجز الشرطة العسكرية و حاجز الدّلة وتم تأمينهم من قِبل الجيش الحر..
هذا وتشهد أجواء الطبقة حضورا مكثفا للطيران المروحي ، الذي يقوم بمساندة الشبيحة في المعركة الدائرة ما بين الجيش الحر والشبيحة هناك .. ويتعامل معها الجيش الحر بمضادات الطيران الأرضية ، رشاشات ( الـ م / ط ) ويجبرونها على الابتعاد والفرار ، ولا يمكنونها من تحقيق أهدافها والحمد لله ..
هذا وقد غنم الثوار أسلحة كثيرة ، وذخائر كبيرة .. وما زالت المعارك دائرة ، ومعنويات الثوار عالية ، وصرخات التكبير تملأ هنالك الأجواء ، وكأنها الصواعق على رؤوس كلاب الأسد الجبناء ..
الله أكبر .. الله أكبر .. والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .