أختي مدى بارك الله عليك :
أولا : هذا الخنزير المدعو أحمدي نجاد ، يشير بأنه حين دخل مصر ، وصلى في أكبر مسجد فيها " مسجد الحسين " واستقبله بعض المنافقين بلوحة ، كتب عليها ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) فظن أنه نجح في مسعاه ، وصار له موضع قدم في مصر ... ولكن لم تطل فرحته ، فقد قام بعض المصلين ومزق الرافعة التي كتبت عليها الآية ( ادخلوا مصر ..) وتشاجر مع حاملها ... ولما خرج من الحسين قام شاب سوري فضربه بفردتي حذائه ، فأصابه بواحدة منهما ، ومع ذلك ظل يلوح بيده مسلما على الجمهور ، ليخدع بذلك الناس ، ويتجاهل إهانته .
ثانيا : حين دخل الأزهر ، وجلس إلى جوار شيخ الأزهر ، ولا شك أنه سمع منه ترحيبا كبيرا ، لأن هذا الشيخ من بتوع السلطان ، يميل مع الريح حيث مالت ... وهذا ما دفع الإيراني إلى رفع إشارة النصر .. ولكن لم تطل فرحته أيضا ، فقد تلقى صفعة ثانية من الدكتور حسن الشافعي، رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر ، حين طالبه على الهواء بأن يكف الشيعة في إيران عن شتم الصحابة .