بقلم الدكتور ياسر العمر
---------------------
داء المعارضة :
============
ما إن انتشر خبر مبادرة الحوار التي أطلقها معاذ الخطيب على وسائل الإعلام حتى بدأت الشتائم والسباب والذم والقدح تغزو صفحات النت وهذا أمر عادي من الشباب الثائر الذي لايرضى بأي حوار مع الظلمة ...كذلك كان هناك الكثير الكثير من الإعتراض والإنتقاد المنضبطين من هواة السياسة...وهذا أمر طبيعي أيضا...
أمّا ماهو غير طبيعي فهو إن تسمع نقدا لاذعا وكلاما يشبه التخوين واعتراضا غير مدروس وبعد دقائق معدودة فقط من إنتشار الخبر من رجل يفترض فيه أن يكون جزءا من المطبخ السياسي للمعارضة عامة وللإئتلاف خاصة...فبدلا من أن يحافظ أخانا هذا على اللباقة واللياقة في تعامله مع قيادة الإئتلاف...وبدلا عن التروي لدراسة الموضوع...وبدلا عن رفض إتخاذ أي قرار حتى يتم التشاور مع الزملاء...وبدلا من إظهار روح العمل الجماعي وتقديم العام على الخاص ...بدلا من كل ذلك بدأ الهجوم العنيف...من كمال اللبواني على الخطيب
وبعد الرجوع إلى سيرة صاحبنا كمال وبعد تدارس الموقف مع عدد من المهتمين وبعد التدقيق والتمحيص تم التوصل إلى مايلي: مازال الداء الذي نخر ومازال ينخر عظام المعارضة السياسية هو هو لم يتغير...
هذا الداء هو "حب الكراسي والمناصب والزعامة" ولو على حساب دماء الشهداء ودموع الثكالى وأنّات الأطفال...
فهلّا أعدتم الحساب يامن تبحثون عن المناصب واتقيتم الله في شعبكم وقدمتم مصلحة الوطن وأهله على مصالحكم الخاصة؟؟؟!!!
اللهم يسر لهم ذلك وأعنهم عليه.....
---------------------
داء المعارضة :
============
ما إن انتشر خبر مبادرة الحوار التي أطلقها معاذ الخطيب على وسائل الإعلام حتى بدأت الشتائم والسباب والذم والقدح تغزو صفحات النت وهذا أمر عادي من الشباب الثائر الذي لايرضى بأي حوار مع الظلمة ...كذلك كان هناك الكثير الكثير من الإعتراض والإنتقاد المنضبطين من هواة السياسة...وهذا أمر طبيعي أيضا...
أمّا ماهو غير طبيعي فهو إن تسمع نقدا لاذعا وكلاما يشبه التخوين واعتراضا غير مدروس وبعد دقائق معدودة فقط من إنتشار الخبر من رجل يفترض فيه أن يكون جزءا من المطبخ السياسي للمعارضة عامة وللإئتلاف خاصة...فبدلا من أن يحافظ أخانا هذا على اللباقة واللياقة في تعامله مع قيادة الإئتلاف...وبدلا عن التروي لدراسة الموضوع...وبدلا عن رفض إتخاذ أي قرار حتى يتم التشاور مع الزملاء...وبدلا من إظهار روح العمل الجماعي وتقديم العام على الخاص ...بدلا من كل ذلك بدأ الهجوم العنيف...من كمال اللبواني على الخطيب
وبعد الرجوع إلى سيرة صاحبنا كمال وبعد تدارس الموقف مع عدد من المهتمين وبعد التدقيق والتمحيص تم التوصل إلى مايلي: مازال الداء الذي نخر ومازال ينخر عظام المعارضة السياسية هو هو لم يتغير...
هذا الداء هو "حب الكراسي والمناصب والزعامة" ولو على حساب دماء الشهداء ودموع الثكالى وأنّات الأطفال...
فهلّا أعدتم الحساب يامن تبحثون عن المناصب واتقيتم الله في شعبكم وقدمتم مصلحة الوطن وأهله على مصالحكم الخاصة؟؟؟!!!
اللهم يسر لهم ذلك وأعنهم عليه.....