السيد مرسي لقد أهنت مصر مرتين فهل هناك من مزيد ؟؟؟!!!
بقلم حسام الثورة
السيد مرسي كم تفاءلنا بوصولك للرئاسة وكم من خيبات الأمل التي تزفها لنا يوما بعد يوم , تصورنا أنك سترفع مصر والشعب المصري ومن خلفكم الأمة العربية وإذا بك يا مرسي توجه لهذه الأمة التي يبدو أنك لا تستحق الانتماء إليها مزيد من الخزي والعار.
لا نريد أن نتحدث عن الثورة السورية التي لم تقدم إليها أنت غيرك من الخونة العرب إلا الخذلان بل زدتهم خيانة إذ أدخلت على الخط إيران لصالح الشعب السوري كما قلت وهاهي اليوم تتكشف النوايا الحقيقة ,إنما المقصود فتح الباب معها تحت حجج كاذبة , ولكن لندع القضية السورية جانيا فأنت من الأخوان المسلمين والأخوان في الوطن العربي يبدوا أنهم لا يعنيهم ما يجري في سوريا بل هم يبكون على صاحبهم بشار ورفيقة عمرهم إيران وقد كادت أن تخسر موقعها في سوريا فهم يبحثون لها عن مكان بديل , وهل يمكن تغطية الشمس بغربال فالود الرافضي الأخواني واضح للعيان والغزل بينهما لا يخفى على مغفل .
ولكن يا سيد مرسي إذا كنتم على درجة عالية من المودة والعشق فلكم ما تريدون وللناس فيما يعشقون مذاهب ولكن وأنت رئيس لمصر فعليك واجبات على الأقل للذين انتخبوك من خارج جماعات الأخوان , لا نشك أن هناك طيبون من خارج هذه الجماعة انتخبوك وسموك السيد الرئيس فهل تعرف كيف يتصرف الرؤساء ؟؟, لقد أهنت مصر بعلاقاتك مع أحبابك المجوس مرتين .
المرة الأولي يا سيادة الرئيس عندما هرولت إلى إيران وترضيت عن الصحابة الكرام لتذر الرماد بالعيون , ولو كان هذه وكفى لسجلناها لك في سجل البطولات , أما أنك تذهب يا سيادة الرئيس ولا تجد على سلم الطائرة من يستقبلك إلا بعض الصحفيين والمصورين , ولم يكلف خاطره السيد الذي تستقبله اليوم هو وطاقمه من الخروج من قاعة الشرف في المطار ولكن والحق يقال لقد كان السجاد الأحمر ممدود فلا أحد يمكنه القول أنك لم تمشي على البساط الأحمر بطهران ولكن وللحقيقة نقول هل هذا البساط كان ممدود لك أو لغيرك لا ندري لان زوار المطار كانوا كثر في ذلك اليوم , هل هذه إهانة وأنت لم تستقبل حتى كما يستقبل الوزراء بحيث يكون الوزير النظير على سلم الطائرة ؟؟؟.
المرة الثانية يا سيادة الرئيس خروجك اليوم هرولة لاستقبال هذا المجوسي على سلم الطائرة ألم يكن من الأفضل لك قبل أن يكون للشعب المصري أن تنتظره في قاعة الشرف كما فعل هو ؟؟؟ أليس هكذا المعاملة بالمثل يا سيادة الرئيس ؟؟, أم أن العشق المتبادل أنساك الأصول في التعامل بين الدول ؟؟
الاحتفاء الكبير الذي رأيناه في استقبال هذا المجرم جعلنا نتصور أن مصر هي إحدى الولايات الفارسية المجوسية والسيد مرسي أحد محافظيها , ولا ندري هل هذا هو المطلوب ؟؟؟ أم ماذا يا مرسي ؟؟
المجوس يا مرسيي بعد فشل مشروعهم المجوسي بإذن الله في سوريا يبحثون عن مكان آخر نسأل الله ألا تكون أنت من يهيئ لهم هذا المكان وإذا كان كذلك فثقتنا بالله أولا وبالشعب المصري البطل ثانيا أن يفشلوا مخططاتكم الخبيثة , وصدق الله العظيم (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
اللهم بك المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
5-2-2013
بقلم حسام الثورة
السيد مرسي كم تفاءلنا بوصولك للرئاسة وكم من خيبات الأمل التي تزفها لنا يوما بعد يوم , تصورنا أنك سترفع مصر والشعب المصري ومن خلفكم الأمة العربية وإذا بك يا مرسي توجه لهذه الأمة التي يبدو أنك لا تستحق الانتماء إليها مزيد من الخزي والعار.
لا نريد أن نتحدث عن الثورة السورية التي لم تقدم إليها أنت غيرك من الخونة العرب إلا الخذلان بل زدتهم خيانة إذ أدخلت على الخط إيران لصالح الشعب السوري كما قلت وهاهي اليوم تتكشف النوايا الحقيقة ,إنما المقصود فتح الباب معها تحت حجج كاذبة , ولكن لندع القضية السورية جانيا فأنت من الأخوان المسلمين والأخوان في الوطن العربي يبدوا أنهم لا يعنيهم ما يجري في سوريا بل هم يبكون على صاحبهم بشار ورفيقة عمرهم إيران وقد كادت أن تخسر موقعها في سوريا فهم يبحثون لها عن مكان بديل , وهل يمكن تغطية الشمس بغربال فالود الرافضي الأخواني واضح للعيان والغزل بينهما لا يخفى على مغفل .
ولكن يا سيد مرسي إذا كنتم على درجة عالية من المودة والعشق فلكم ما تريدون وللناس فيما يعشقون مذاهب ولكن وأنت رئيس لمصر فعليك واجبات على الأقل للذين انتخبوك من خارج جماعات الأخوان , لا نشك أن هناك طيبون من خارج هذه الجماعة انتخبوك وسموك السيد الرئيس فهل تعرف كيف يتصرف الرؤساء ؟؟, لقد أهنت مصر بعلاقاتك مع أحبابك المجوس مرتين .
المرة الأولي يا سيادة الرئيس عندما هرولت إلى إيران وترضيت عن الصحابة الكرام لتذر الرماد بالعيون , ولو كان هذه وكفى لسجلناها لك في سجل البطولات , أما أنك تذهب يا سيادة الرئيس ولا تجد على سلم الطائرة من يستقبلك إلا بعض الصحفيين والمصورين , ولم يكلف خاطره السيد الذي تستقبله اليوم هو وطاقمه من الخروج من قاعة الشرف في المطار ولكن والحق يقال لقد كان السجاد الأحمر ممدود فلا أحد يمكنه القول أنك لم تمشي على البساط الأحمر بطهران ولكن وللحقيقة نقول هل هذا البساط كان ممدود لك أو لغيرك لا ندري لان زوار المطار كانوا كثر في ذلك اليوم , هل هذه إهانة وأنت لم تستقبل حتى كما يستقبل الوزراء بحيث يكون الوزير النظير على سلم الطائرة ؟؟؟.
المرة الثانية يا سيادة الرئيس خروجك اليوم هرولة لاستقبال هذا المجوسي على سلم الطائرة ألم يكن من الأفضل لك قبل أن يكون للشعب المصري أن تنتظره في قاعة الشرف كما فعل هو ؟؟؟ أليس هكذا المعاملة بالمثل يا سيادة الرئيس ؟؟, أم أن العشق المتبادل أنساك الأصول في التعامل بين الدول ؟؟
الاحتفاء الكبير الذي رأيناه في استقبال هذا المجرم جعلنا نتصور أن مصر هي إحدى الولايات الفارسية المجوسية والسيد مرسي أحد محافظيها , ولا ندري هل هذا هو المطلوب ؟؟؟ أم ماذا يا مرسي ؟؟
المجوس يا مرسيي بعد فشل مشروعهم المجوسي بإذن الله في سوريا يبحثون عن مكان آخر نسأل الله ألا تكون أنت من يهيئ لهم هذا المكان وإذا كان كذلك فثقتنا بالله أولا وبالشعب المصري البطل ثانيا أن يفشلوا مخططاتكم الخبيثة , وصدق الله العظيم (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
اللهم بك المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
5-2-2013