آخر الأخبار والمستجدات لليوم الثلاثاء 5-2-201
بإمكان جميع الأعضاء المشاركة لتزويدنا بالمستجدات
لتحديث الصفحة : إضغط f5
عاشت سوريا حرة أبية
// بدون عصابات الأسد الإجرامية //
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطيران الإسرائيلي يقصف ريف دمشق والنظام الممانع لا يمانع :
بقلم : أبو ياسر السوري
في هذا اليوم الموافق 30/1/2013 - قام الطيران الإسرائيلي بتنفيذ 16 طلعة جوية فوق لبنان ، ثم ازدلف شرقا باتجاه سوريا ، ليقوم بقصف مركز للبحوث في ريف دمشق .. بذريعة أن القوات السورية تقوم بنقل أسلحة غير عادية إلى حزب اللات في لبنان .. ثم أضاف الناطق الإسرائيلي إلى هذا التعليل سببا آخر ، فقال : سوريا ولبنان دولتان مجاورتان لإسرائيل ، ولا تسمح إسرائيل أن تتصرفا بطريقة تشكل تهديدا لها ...
والطريف في هذه الواقعة ، أن الطيران الإسرائيلي كان يسرح ويمرح في الأجواء اللبنانية والسورية ، من غير تصد ولا ممانعة من نصر الشيطان حامي حمى جنوب لبنان .. ولا أي تصد ولا ممانعة من شبل الأسد بطل المقاومة والممانعة .. فلم يتصد الطيران الأسدي ، لهذا الطيران المعادي ، الذي يصول ويجول ، منتهكا حرمة الأجواء السورية فوق دمشق العاصمة .. حتى إن المضادات الأسدية الأرضية ، لم تبد أي مقاومة لهذا الطيران المعادي الذي حلق طويلا فوق دمشق ، ولم يغادر حتى قام بقصف مركز للبحوث في ريف دمشق ، ولم يطلق عليه شيء من المضادات الأرضية ، لا رشقة من مدفع رشاش - م/ط ، ولا إطلاقة من صاروخ - أرض/ جو ...
وهنا يقفز إلى الذاكرة خبر إسقاط الطائرة التركية F/16 التي اخترقت المجال الجوي السوري يومها مئات الأمتار ، مما يتسامح فيه عادة ما بين دول الجوار .. فيومها انتفضت سوريا بعنفوانها العربي ، وأرغت وأزبدت غضبا لانتهاك السيادة الوطنية ، فلم تمهل الطائرة التركية ، حتى اسقطتها وأعدمت طياريها ، اللذين قفزا منها بعد إصابة الطائرة ، ونزلا بمظلاتهما أحياء ، فقبضت عليهما القوات السورية ونفذت فيهما حكم الإعدام غرقا ، وذلك بدسهما في الماء حتى مفارقة الحياة ، ثم ألقت بجسديهما في الماء . وكأن شيئا لم يكن ...
نظام الأسد يمتلك رادارات روسية الصنع مطورة ، تستطيع اكتشاف الأهداف المعادية قبل اختراقها الأجواء السورية بزمن يكفي للتعامل معها ، بكل المضادات الأرضية .. ويكفي للتعامل معها عن طريق اعتراضها بالطيران السوري ، وعدم تمكينها من القصف ، والحيلولة دون تحقيق أهدافها .. فلماذا إذن أحجم بطل الممانعة عن ضرب هذا الطيران المعادي .؟؟ أم أنني أخطئ الآن في التعبير حين أصف الطيران الإسرائيلي بالمعادي .. فلعل الأسد يعتبره طيرانا صديقا ، ومعلومٌ أنه يسمح للطيران الإسرائيلي الصديق ما لا يسمح للطيران التركي المعادي ...
واللافت للنظر أيضاً ، أن طيران الأسد في تلك الساعة ، كان يملأ الأجواء السورية ، وكان بإمكانه - لو شاء - أن يشتبك مع الطيران الإسرائيلي ، ويقوم ضده بمعركة جوية ، يمكن أن يطنطن بها أبواق الإعلام السوري طويلا ، سواء خسر الأسد فيها أم انتصر .. فإن إعلامه كفيل بأن يخترع له نصرا من قلب الهزيمة ، وإن إعلامه يستطيع أن يدعي أن العاقر تحبل ، وأن بشار الأسد أعظم بطل مقاوم ممانع في التاريخ .. ولكن طيران الأسد لم بشأ أن يشتبك في معركة مع الطيران الإسرائيلي ، فهو أجبن من ذلك ، وأذل من أن يقوم بمعركة ولو من باب التمثيل ... إن طيران الأسد مخصص لقتل عملاء إسرائيل في الرستن والقصير وحمص وحماة وإدلب ودير الزور والمعرة .. لهذا آثر الطيران الأسدي الابتعاد في هذه الساعة المباركة عن سماء دمشق ، لئلا يعكر على الطيران الإسرائيلي الصديق ...
يا بوطي .. يا حسون .. يا منافقون .. يا مخلصون .. يا وطنيون .. يا عملاء الشيطان .. ويا حزب إبليس .. هل بقي لديكم ذرة من شك ، في أن هذا النظام خائن عميل كذاب منافق مجرم .. مستقوٍ على الشعب السوري الأعزل .. وأن إسقاطه بات من أوجب الواجبات ..؟؟؟ إن إسقاط هذا النظام المجرم أفضل من قيام الليل ، وصوم النهار ، وأفضل من الرقص في حلقات الذكر ، وأفضل من التغني بشعر يتغزل فيه بالكعبة ، ويكنى به عنها بسلمى وليلى وزينب والرباب .. إنه أفضل من هذا التدين المخترع الذي يسهر فيه الذاكرون إلى ساعات متأخرة من الليل ، ثم ينامون بعدها ولا يصلون الفجر ...
يا أيها الصامتون المتخاذلون .. يا أصحاب المواقف الرمادية .. لم يعد لأحد عذر بعد اليوم .. لقد انكشف المغطى .. وبانت سوأة هذا الخنزير الخائن .. وعلمنا أن بقاءه رئيسا لسوريا عار على كل سوري ، لديه أدنى درجات الحس بالعزة والكرامة ...
ألا تبا لك أيها الخائن الجبان .. وتبا لأبيك الخائن الجبان من قبلك .. ووالله لن تبقى حاكما في سوريا ، وفينا عين تطرف ...