عملاء إسرائيل يفتكون بـ"حزب الله" وينخرون بنيانه من الداخل
(ا.ف.ب)لندن - كتب حميد غريافي:
أكدت مصادر إعلامية دفاعية بريطانية, تعقيبا على الغارات الجوية الإسرائيلية على ضواحي بلدة الزبداني السورية الأربعاء الماضي, ان الاختراقات الاستخبارية الاسرائيلية العسكرية والخارجية الخطيرة لهيكلة "حزب الله" أفقيا وعموديا خلال السنوات الخمس الماضية خصوصا في السنتين الاخيرتين منذ اندلاع الثورة السورية على حليفه بشار الأسد, لم تعد تسمح له بالتحرك الواسع واحيانا العلني كما كان يفعل قبل ذلك, مشيرة إلى أنه "من غير المستبعد ان يكون عملاء اسرائيليون من اعضاء "حزب الله" وربما رفيعو المستوى, وراء كشف محاولة تهريب الصواريخ المضادة من الزبداني, ما أدى الى ضربها في مهدها قبل الانطلاق بها الى لبنان".
ونقلت المصادر البريطانية ل¯"السياسة" عن عشرات التقارير الاوروبية الواردة من لبنان خلال السنوات القليلة الماضية, معلومات تؤكد ان "اسرائيل باتت تخترق "حزب الله" من رأس هرمه وحتى قاعدته بعشرات العملاء الذين تم اعتقال اكثر من ثلاثين منهم في السنوات الاخيرة, بل الغريب في هذا الموضوع هو ان دولا عربية بات لها هي الاخرى شبكات داخل الحزب يصل نفوذ بعضها الى غرفة نوم حسن نصرالله ويجري تداول معلوماتها مع الحلفاء الغربيين الذين هم بدورهم ينقلون ما يرونه مناسبا منها الى اسرائيل".
وقالت المصادر ان "معلومات ديبلوماسينيا الاخيرة في بيروت, تحدثت عن اكتشاف "حزب الله" عميلين اسرائيليين جديدين داخل مفاصله المهمة خصوصا تلك الموصولة الآن بالنظام السوري والحرب الدائرة في سورية", كما اكدت تلك المعلومات ايضا ان بعض مقاتلي حزب حسن نصرالله في ريفي دمشق وحمص, يبيعون اسلحة الى "الجيش السوري الحر" والى المقاومين الثوار وقد تم اعتقال الكثير منهم وادخلوا المعتقلات في مربعات البقاع اللبناني الامنية العائدة للحزب, ما يعني ان الثورة السورية ايضا تخترق الحزب حتى العظم.
وسخرت المصادر الدفاعية البريطانية من "مخاوف وزير الدفاع الأميركي ليون بانتيا المتزايدة من احتمال ان تؤدي الفوضى في سورية الى تمكين "حزب الله" من الحصول على اسلحة متطورة من نظام بشار الاسد", متساءلة" في اي كهف كان بانتيا قائماً طوال السنوات الاخيرة التي استعاد فيها حزب الله عافيته الصاروخية بعد حرب 2006 الاسرائيلية التي اتت على معظم ترسانته السابقة?, واين كانت مخاوف بلاده من امكانية نقل السلاح الى "حزب الله" عندما اعلن حسن نصر الله بلسانه اكثر من مرة انه بات يمتلك صواريخ يمكن ان تصل الى ابعد ابعد من تل ابيب, وان ترسانته الصاروخية تضاعفت خمس مرات عما كانت عليه قبل تلك الحرب" حيث كان يمتلك حينها حوالي 12 الف صاروخ, وبات الآن حسب واشنطن وتل ابيب, يحوز على الاقل 50 الف صاروخ.
واعربت المصادر البريطانية عن اعتقادها ان الولايات المتحدة لن تتحرك لإنهاء الحرب على السوريين الا اذا استخدم الاسد أو حسن نصر الله اسلحة كيماوية او بيولوجية ضد الشعبين السوري والاسرائيلي, وهذه هي المخاوف الحقيقية, لأن الدولة العبرية حينئذ لن تنتظر رد الفعل الاميركي بل سترد على السوريين واللبنانيين بأسلحة مماثلة تأتي على الاخضر واليابس.
وقالت المصادر ان الخناق يضيق بسرعة على "حزب الله" كما يضيق على ايران, وان أحداً من قادته بمن فيهم نصر الله ونائبه وبطانته اللصيقة, لم يعد بمنأى عن الوصول اليه, "ومن المتوقع ان يتداعى هذا التنظيم الارهابي من الداخل مع تداعي الترسانة النووية الايرانية ونظام الاسد خلال هذا العام في ابعد وقت".
أكدت مصادر إعلامية دفاعية بريطانية, تعقيبا على الغارات الجوية الإسرائيلية على ضواحي بلدة الزبداني السورية الأربعاء الماضي, ان الاختراقات الاستخبارية الاسرائيلية العسكرية والخارجية الخطيرة لهيكلة "حزب الله" أفقيا وعموديا خلال السنوات الخمس الماضية خصوصا في السنتين الاخيرتين منذ اندلاع الثورة السورية على حليفه بشار الأسد, لم تعد تسمح له بالتحرك الواسع واحيانا العلني كما كان يفعل قبل ذلك, مشيرة إلى أنه "من غير المستبعد ان يكون عملاء اسرائيليون من اعضاء "حزب الله" وربما رفيعو المستوى, وراء كشف محاولة تهريب الصواريخ المضادة من الزبداني, ما أدى الى ضربها في مهدها قبل الانطلاق بها الى لبنان".
ونقلت المصادر البريطانية ل¯"السياسة" عن عشرات التقارير الاوروبية الواردة من لبنان خلال السنوات القليلة الماضية, معلومات تؤكد ان "اسرائيل باتت تخترق "حزب الله" من رأس هرمه وحتى قاعدته بعشرات العملاء الذين تم اعتقال اكثر من ثلاثين منهم في السنوات الاخيرة, بل الغريب في هذا الموضوع هو ان دولا عربية بات لها هي الاخرى شبكات داخل الحزب يصل نفوذ بعضها الى غرفة نوم حسن نصرالله ويجري تداول معلوماتها مع الحلفاء الغربيين الذين هم بدورهم ينقلون ما يرونه مناسبا منها الى اسرائيل".
وقالت المصادر ان "معلومات ديبلوماسينيا الاخيرة في بيروت, تحدثت عن اكتشاف "حزب الله" عميلين اسرائيليين جديدين داخل مفاصله المهمة خصوصا تلك الموصولة الآن بالنظام السوري والحرب الدائرة في سورية", كما اكدت تلك المعلومات ايضا ان بعض مقاتلي حزب حسن نصرالله في ريفي دمشق وحمص, يبيعون اسلحة الى "الجيش السوري الحر" والى المقاومين الثوار وقد تم اعتقال الكثير منهم وادخلوا المعتقلات في مربعات البقاع اللبناني الامنية العائدة للحزب, ما يعني ان الثورة السورية ايضا تخترق الحزب حتى العظم.
وسخرت المصادر الدفاعية البريطانية من "مخاوف وزير الدفاع الأميركي ليون بانتيا المتزايدة من احتمال ان تؤدي الفوضى في سورية الى تمكين "حزب الله" من الحصول على اسلحة متطورة من نظام بشار الاسد", متساءلة" في اي كهف كان بانتيا قائماً طوال السنوات الاخيرة التي استعاد فيها حزب الله عافيته الصاروخية بعد حرب 2006 الاسرائيلية التي اتت على معظم ترسانته السابقة?, واين كانت مخاوف بلاده من امكانية نقل السلاح الى "حزب الله" عندما اعلن حسن نصر الله بلسانه اكثر من مرة انه بات يمتلك صواريخ يمكن ان تصل الى ابعد ابعد من تل ابيب, وان ترسانته الصاروخية تضاعفت خمس مرات عما كانت عليه قبل تلك الحرب" حيث كان يمتلك حينها حوالي 12 الف صاروخ, وبات الآن حسب واشنطن وتل ابيب, يحوز على الاقل 50 الف صاروخ.
واعربت المصادر البريطانية عن اعتقادها ان الولايات المتحدة لن تتحرك لإنهاء الحرب على السوريين الا اذا استخدم الاسد أو حسن نصر الله اسلحة كيماوية او بيولوجية ضد الشعبين السوري والاسرائيلي, وهذه هي المخاوف الحقيقية, لأن الدولة العبرية حينئذ لن تنتظر رد الفعل الاميركي بل سترد على السوريين واللبنانيين بأسلحة مماثلة تأتي على الاخضر واليابس.
وقالت المصادر ان الخناق يضيق بسرعة على "حزب الله" كما يضيق على ايران, وان أحداً من قادته بمن فيهم نصر الله ونائبه وبطانته اللصيقة, لم يعد بمنأى عن الوصول اليه, "ومن المتوقع ان يتداعى هذا التنظيم الارهابي من الداخل مع تداعي الترسانة النووية الايرانية ونظام الاسد خلال هذا العام في ابعد وقت".