اجتمع مع لافروف للمرة الأولى وانتقد الموقف الدولي
ميونيخ - وكالات: أكد رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض, أحمد معاذ الخطيب, أمس, أن المعارضة قد تلجأ إلى طلب من أطراف خارجية قصف قيادات نظام الرئيس بشار الأسد, إذا فشلت محاولات رحيل النظام.
وقال الخطيب انه مستعد, بشروط, للتحاور مع نظام الاسد, منددا بشدة ب¯"صمت" المجتمع الدولي ازاء "المأساة" التي يعيشها السوريون.
وخلال ندوة في المؤتمر الامني في ميونيخ تناولت الوضع في سورية, جدد رئيس "الائتلاف الوطني" موقفه الداعي الى الحوار مع نظام الاسد.
وقال الخطيب "نحن مستعدون للاجتماع مع هذا النظام حول طاولة مفاوضات", رافضا في الوقت نفسه ان يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات اشخاص "ايديهم ملطخة بالدماء", ومضيفا "علينا ان نستخدم كل الوسائل السلمية".
وأمام جمع من كبار المسؤولين والديبلوماسيين في ميونيخ انتقد الخطيب بشدة وقوف المجتمع الدولي مكتوف الايدي امام ما يجري منذ 22 شهرا في سورية من نزاع مسلح بدأ انتفاضة شعبية وتحول حربا طاحنة حصدت اكثر من 60 الف قتيل بحسب الامم المتحدة.
وقال "من غير المقبول ان يقف المجتمع الدولي متفرجا على ما يجري للشعب السوري", مضيفا ان "النظام مدعوم من صمت المجتمع الدولي واذا ما استمر هذا الامر فستكون عواقبه وخيمة على المنطقة".
واوضح الخطيب انه سيقول لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن, على هامش مشاركته في المؤتمر, ان "كل ما يمكن فعله لوقف هذه المأساة هو مقبول" بالنسبة الى المعارضة السورية, سيما "التشويش" على الطائرات الحربية السورية "لمنعها من قصف" السوريين.
وجاء تصريح الخطيب عقب اعلانه المفاجىء بأنه "مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول", بشرط اطلاق 160 الف معتقل وتمديد او تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج.
وكان جزء من المعارضة سارع الى رفض مبادرة الخطيب, معتبرا انها تتناقض مع مبادىء الائتلاف الرافضة للحوار مع نظام الاسد, غير ان الائتلاف عاد ووافق للمرة الاولى, على مبدأ الحوار مع النظام, مشددا في الوقت نفسه على ان اي حوار يجب ان يؤدي الى تنحي الاسد.
ومساء أمس, التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمرة الاولى مع الخطيب اثناء زيارة الى ميونيخ.
ولم تصدر اي معلومة بشأن ما جرى تداوله اثناء هذا اللقاء الذي جرى على هامش المؤتمر حول الامن في ميونيخ, وهو اللقاء الاول بين الرجلين منذ انتخاب الخطيب في نهاية 2012 رئيسا للائتلاف السوري المعارض.
وقبيل ذلك, جدد لافروف تأكيد دعم بلاده لنظام بشار الأسد.
وقال أمام مؤتمر ميونيخ إن الأسلحة الكيماوية الموجودة في سورية "آمنة" طالما بقيت تحت سيطرة حكومة دمشق.
وأضاف إن الخطر الأكبر يتمثل في وصول هذه الأسلحة إلى أيدي الثوار, موضحا أن "الوضع في سورية آمن طالما بقيت أسلحة الدمار الشامل في أيدي الحكومة, ونحن نتابع ذلك ومتفائلون ولاداعي للقلق".
وشدد لافروف على ضرورة التخلي عن التدخل الخارجي واستخدام العنف في سورية, سيما من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأكد أهمية التخلي عن العقوبات "التعسفية أحادية الجانب" ومكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.
وقال الوزير الروسي إن بلاده تسعى إلى عقد لقاء جديد ل¯"مجموعة العمل الدولية" والتي كانت عقدت اجتماعا في جنيف في نهاية يونيو العام الماضي.
وقال الخطيب انه مستعد, بشروط, للتحاور مع نظام الاسد, منددا بشدة ب¯"صمت" المجتمع الدولي ازاء "المأساة" التي يعيشها السوريون.
وخلال ندوة في المؤتمر الامني في ميونيخ تناولت الوضع في سورية, جدد رئيس "الائتلاف الوطني" موقفه الداعي الى الحوار مع نظام الاسد.
وقال الخطيب "نحن مستعدون للاجتماع مع هذا النظام حول طاولة مفاوضات", رافضا في الوقت نفسه ان يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات اشخاص "ايديهم ملطخة بالدماء", ومضيفا "علينا ان نستخدم كل الوسائل السلمية".
وأمام جمع من كبار المسؤولين والديبلوماسيين في ميونيخ انتقد الخطيب بشدة وقوف المجتمع الدولي مكتوف الايدي امام ما يجري منذ 22 شهرا في سورية من نزاع مسلح بدأ انتفاضة شعبية وتحول حربا طاحنة حصدت اكثر من 60 الف قتيل بحسب الامم المتحدة.
وقال "من غير المقبول ان يقف المجتمع الدولي متفرجا على ما يجري للشعب السوري", مضيفا ان "النظام مدعوم من صمت المجتمع الدولي واذا ما استمر هذا الامر فستكون عواقبه وخيمة على المنطقة".
واوضح الخطيب انه سيقول لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن, على هامش مشاركته في المؤتمر, ان "كل ما يمكن فعله لوقف هذه المأساة هو مقبول" بالنسبة الى المعارضة السورية, سيما "التشويش" على الطائرات الحربية السورية "لمنعها من قصف" السوريين.
وجاء تصريح الخطيب عقب اعلانه المفاجىء بأنه "مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة او تونس او اسطنبول", بشرط اطلاق 160 الف معتقل وتمديد او تجديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج.
وكان جزء من المعارضة سارع الى رفض مبادرة الخطيب, معتبرا انها تتناقض مع مبادىء الائتلاف الرافضة للحوار مع نظام الاسد, غير ان الائتلاف عاد ووافق للمرة الاولى, على مبدأ الحوار مع النظام, مشددا في الوقت نفسه على ان اي حوار يجب ان يؤدي الى تنحي الاسد.
ومساء أمس, التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمرة الاولى مع الخطيب اثناء زيارة الى ميونيخ.
ولم تصدر اي معلومة بشأن ما جرى تداوله اثناء هذا اللقاء الذي جرى على هامش المؤتمر حول الامن في ميونيخ, وهو اللقاء الاول بين الرجلين منذ انتخاب الخطيب في نهاية 2012 رئيسا للائتلاف السوري المعارض.
وقبيل ذلك, جدد لافروف تأكيد دعم بلاده لنظام بشار الأسد.
وقال أمام مؤتمر ميونيخ إن الأسلحة الكيماوية الموجودة في سورية "آمنة" طالما بقيت تحت سيطرة حكومة دمشق.
وأضاف إن الخطر الأكبر يتمثل في وصول هذه الأسلحة إلى أيدي الثوار, موضحا أن "الوضع في سورية آمن طالما بقيت أسلحة الدمار الشامل في أيدي الحكومة, ونحن نتابع ذلك ومتفائلون ولاداعي للقلق".
وشدد لافروف على ضرورة التخلي عن التدخل الخارجي واستخدام العنف في سورية, سيما من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وأكد أهمية التخلي عن العقوبات "التعسفية أحادية الجانب" ومكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.
وقال الوزير الروسي إن بلاده تسعى إلى عقد لقاء جديد ل¯"مجموعة العمل الدولية" والتي كانت عقدت اجتماعا في جنيف في نهاية يونيو العام الماضي.