الأخوان و محمد مرسي والعلاقة مع إيران – ج4
بقلم حسام الثورة
في بداية الجزء االرابع من هذا الموضع لابد من القول أنه قد يبدوا الوضع وكأني أهاجم الأخوان مع من يهاجمهم إلا أني أبرء إلى الله أن أكون في صف هذه الجبهة التي يقودها هؤلاء المجرمون عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وأعوانهم بما لا يخفى على أي مواطن بسيط ارتباطهم بأعداء مصر والأمة ولكني بدأت بالكتابة قبل هذه الحركة وأحب أن أختتمها بهذا الجزء ولا بد ثانية من التذكير ببعض الأمور :
بعد المواقف الكثيرة لمرسي والأخوان مع إيران كان لا بد أن أجلي بعض ما توصلت إليه من حقائق من علاقة الأخوان المسلمين مع إيران الرافضة وسنتناول هذا الموضوع بعدة مقالات وهنا يحضرني :
قول الدكتور القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي كان من أشد دعاة التقريب بين ( المذاهب ) باعتبار أن الرافضة هم مذهب إسلامي وبعد سنوات من النقاش انسحب الدكتور القرضاوي وقال : كيف أتحاور مع من يقول أبو بكر لعنه الله وأنا أقول أبو بكر رضي الله
إذا أضفنا هذا الكلام إلا ما نعرفه عن تحريف القرآن ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين وبعد تأليههم لأئمتهم والذي اصبح معروف لأقل الناس ثقافة فهل أيها الأخوان المسلمين هؤلاء هم لهم علاقة بالإسلام
ثم يحضرني القول :
اذا اردت ان تقترب من جماعة فانظر الي عقيدتها هل توحيدها صحيح هل توالي من عادا الله ورسوله والروافض طعنوا في رسولنا الكريم باثنين تبطلان الدين ....وهما اصحابة وزوجاته رضي الله عنهم اجمعين لهذا تجد الرافضي لا يقيم وزنا لدين الاسلام فقد يصبح اشتراكيا او ليبراليا او يتنصر او يتمجس (يتنجس ادق) لانه يفكر بعقله الباطن كيف يتبع رسولا
خانه اصحابه رضوان الله عليهم ولم يحسن اختيار زوجاته (امهاتنا رضي الله عنهم اجمعين) وهنا مكائد الشياطين حيث يزينون اعمال اتباعهم بانهم لازلتم مسلمين ولكن اسلام محمد صلي الله عليه وسلم واصحابه ليس صحيحا وليس كاملا بل اسلام خامنئي وخوميني هو الصحيح
إذا ما أخذنا ما سبق وكذلك ما سنقوله بعين الاعتبار نصل بعدها إلى نتيجة تحتاج إلى مئة إشارة استفهام وألف إشارة تعجب وهنا نتوجه لمرسي والأخوان لبيان موقفهم من إيران ومن الثورة السورية وترجمة هذا الموقف لعمل ليس فقط لخطب وكلام فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع .
وسنقسم هذا الموضوع لعدة أقسام لسهولة الفهم والمتابعة ومن هذه الأقسام :
- تصريحات لشخصيات مختلفة
- الكشف عن بعض الزيارات و العلاقات مع إيران
- النتيجة
وبعد أن ذكرنا بعض التصريحات لعدد كبير من قادة الأخوان وتصريحات لبعض الرافضة دعما لما صرح به الأخوان ويبدوا أننا لو أحببنا تتبع هذه التصريحات لطال بنا الوقت ولكن هذا يكفي وكما يقال فإن اللبيب من الإشارة يفهم كيف إذا كانت الأفعال تؤيد الأقوال .
وهنا نحب أن ننتقل إلى الفقرة الثانية من موضوعنا وهي الزيارات المتبادلة بين الأخوان والرافضة :
زيارات الأخوان لإيران :
يبدوا أن الزيارات المتبادلة بين المجوس والأخوان المسلمين كثيرة سنختصر في ذكر القليل منها بما يخدم موضوعنا ومنها :
1- الزيارات العديدة التي كانت تتم للخميني وهو في باريس وهذا ما جاء على لسان السيد يوسف ندا مسئول العلاقات الخارجية للأخوان المسلمين حيث قال : :”عندما جاء الخميني إلى باريس ذهب الوفد وقابله هناك؛ ليشجِّعه ويدعمه”. وقال : بأنَّ الإخوان المسلمين كوَّنوا وفدًا التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران، وأنَّ التنظيم كان على علاقة بأعضاء من مجموعات الخميني قبل الثورة الإيرانية، وكانت تتمُّ بينهم لقاءات في أمريكا وأوروبا.
وهذا يبين لنا قدم العلاقة بين الأخوان المسلمين والرافضة قديمة وها هو يوسف ندا يقول أن الأخوان المسلمين كانوا ينسقوا مع جماعة الخميني وهناك اجتماعات مستمرة وهذا يعني بكل بساطة أنه يوجد تفاهم على كل شيء وتنسيق بكل شيء وإذا كان الأخوان ينتمون إلى المذهب السني كما يدعون فهذا يعني أنه كان من الواجب أن نرى تحسن في وضع السنة بعد الثورة الخمينية فهل الأخوان موافقون على قتل السنة في إيران وإضطهادهم ؟؟ أم خدعهم الخميني ؟؟ وهذه الفرضية يجب أن نرى لها ردة فعل ضد الخميني وثورته وهذا ما لانراه فيبقى لدينا الاحتمال الأول وهو تفاهم الأخوان مع الخميني على كل شيء وهذا ما وضحناه من تصريحات الأخوان في الجزء الأول من هذا الموضوع .
2- زيارة الأخوان لطهران فور وصول الخميني لطهران وهذا أيضا ما بينه لنا يوسف ندا بقوله : وعندما قامت الثورة في إيران كان الوفد الإخواني ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة الخميني وطائرة أخرى.
وهذا إن دل فإنه يدل على عمق العلاقة بين الخميني إمام الرافضة الجديد وجماعة الأخوان المسلمين وهنا أعود لأكرر ما قلته في الفقرة السابقة بأننا لم نر أي أثر على المسلمين السنة بالوقت الذي برز المشروع المجوسي واضحا ومازال الأخوان المسلمين على نفس الموقف , هل من يعطينا تفسير ؟؟؟؟!!!!!!!
3- زيارة الدكتور الهلباوي لإيران مع وفود إخوانية كبيرة وهناك فيديو صوت وصورة لمن أراد أن يسمعه يمكن أن يجده في اليوتيوب : نذكر الموضوع مع طوله لان فيه الكثير من الاشارات على علاقة الأخوان بإيران ولا سيما أن الأخوان لم ينفوا هذه الزيارة : قال الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم «إخوان أوروبا»، والتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين في الغرب، إنه سافر إلى طهران مرتين في فبراير (شباط) الماضي، أولاهما للمشاركة في أعمال مؤتمر «الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية»، بدعوة خاصة من الشيخ محمد علي تسخيري، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والثانية لإلقاء محاضرة في جامعة طهران حول «مستقبل الإخوان المسلمين». وأضاف الهلباوي مؤسس «الرابطة الإسلامية» في بريطانيا، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، ردا على ظهور أشرطة فيديو له صورت في طهران بحضرة الإمام خامنئي وأحمدي نجاد، رئيس الجمهورية، إنه «من أشد المعجبين بشخصيتيهما، لبساطتهما وأمانتهما وشجاعتهما، لأن ما يقولانه في طهران يقولانه أيضا في نيويورك، أي ما يتحدثان به في الداخل يقولانه أيضا في الخارج، مع الأعداء والأحباب على حد سواء». وشدد على أن الشجاعة التي يتحلى بها قادة إيران خاصة قائد الثورة خامنئي يضرب بها المثل. لكن جماعة الإخوان المسلمين في مصر نفت مسؤوليتها عن هذه التصريحات. وقالت إن الهلباوي هو باحث ومفكر لا يمثل إلا نفسه، ولا يتحدث باسم الجماعة، وأكدت أنها ترفض أي تدخل خارجي في الشؤون المصرية. إلا أن تصرفات الأخوان لا تختلف عن تصرفات الهلباوي .
وأوضح الهلباوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الإسلامي الأوروبي «ذهبت وشاركت في المؤتمر لمدة ثلاثة أيام كباحث ودارس أكاديمي وكأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية في بريطانيا، ولم أكن أمثل الإخوان المسلمين في الداخل أو الخارج، ولا أزعم أنني أمثلهم منذ عام 1997، وهي سنة استقالتي من مكتب إرشاد (الإخوان)، ومن منصب المتحدث الرسمي باسم (الإخوان) في الغرب».
وأوضح الهلباوي بقوله «لقد كان المؤتمر حاشدا، وحضره 600 عالم إسلامي من جميع أنحاء العالم، ومن ممثلي القيادات الإسلامية، ومن جنوب أفريقيا حتى أميركا، ومن دول أوروبا الغربية حتى اليابان، وكانت الموضوعات التي بحثها المشاركون متنوعة وفي جميع الاتجاهات، وتهدف إلى التقريب بين المذاهب، وتدعو إلى الوحدة الإسلامية.
وعرضت إحدى القنوات الفضائية أول من أمس تصريحات مسجلة للدكتور كمال الهلباوي، قال فيها إن الجمهورية الإسلامية في إيران وقياداتها، الإمامين الخميني وخامنئي، تعد نموذجا للوقوف أمام الهيمنة الغربية، ونموذجا للأمة الإسلامية لكي تنهض. وأكد «اننا تعلمنا من الإمام الخميني كما تعلمنا من الإمام حسن البنا وسيد قطب رحمة الله عليهم». وتمنى الهلباوي أن تكون «الجمهورية الإسلامية في إيران نموذج يحتذى به في كل شيء، في العدل وفي جمع السنة والشيعية، وفي حقوق الإنسان واحترام كل البشرية وقيادتها».
وقال إنه ليست هناك أسرار «فقد ذهبت إلى طهران أيضا من قبل للمشاركة في مؤتمر فكري إسلامي عام 2009». وحول كلماته التي ألقاها في طهران، قال «بالإضافة إلى شكر الداعين للمؤتمر وشكر الدولة المضيفة، كنت أحاول أن أقنع الحضور بمشروع أن تتبنى الأمة الإسلامية والحركات الإسلامية نظاما عالميا جديدا، يدعو إلى العدالة والديمقراطية الحق، والمساواة بين الأفراد، والقضاء على الإرهاب بين الدول والأفراد، والقضاء على الاحتلال، وإعادة الحقوق إلى أهلها في فلسطين وغيرهالمصرية.
وأشار إلى أن «الإخوان» تربطهم علاقات دائمة وجيدة مع الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، موضحا أن التأثيرات المباركة للثورة الإسلامية كانت واسعة النطاق وقد شملت العالم أجمع.
وأثارت تصريحات الهلباوي هذه جدلا كبيرا حول دور جماعة الإخوان وموقفها من التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، خاصة بعد تصريحات أخرى له نقلتها عنه مواقع إيرانية قال فيها «إن الشعب المصري رحب بتصريحات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بخصوص الثورة المصرية، وكانت هذه التصريحات جميلة وعظيمة للغاية وكان لها دور مؤثر جدا في شحذ همم الشباب المصري».
وقال أيضا «إن كلمات الإمام خامنئي بخصوص الثورة المصرية أنارت الدرب أمام الثورة». وأكد أن جماعة الإخوان تلقت تصريحات قائد الثورة الإسلامية باهتمام كما كانت تتلقى باهتمام أيضا تصريحات الإمام الخميني الراحل وتستفيد منها.
وعقب الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، على هذه التصريحات، قائلا لـ«الشرق الأوسط»، إن الهلباوي مفكر كبير وباحث محترم، لكنه يمثل نفسه فقط، مشددا على أن مواقف الجماعة لا تؤخذ إلا من المرشد العام الدكتور محمد بديع أو من المتحدثين باسمها.
وأنا من جانبي أحب أضيف إلى كل هذا الجدل أن الأخوان سواء صرحوا بالموافقة أو عدم الموافقة على تصريحات الهلباوي إلا أن كل مارأيناه من تصريحات الأخوان وزياراتهم لم تخرج عما قاله الأخوان , كما أن الهلباوي وبآخر ظهور له بتاريخ 24-1-2013 يؤكد على ما سيق ويبن أنه سيؤسس حزب جديد ولن يكون مختلفاً مع الأخوان وضرب لذلك مثلا شباب محمد الذين انشقوا عن الأخوان في فترة حسن البنا وكان البنا أول من دفع إيصال لهم وأكد انه نميرو واحد فهل سيشكل الهلباوي حزب شيعي تحت اسم وشعارات خادعة ؟؟ إن غدا لناظره قريب .
4- آخر دعوة حيث وجهت إيران دعوة لعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية لزيارتها غدا فى وفد شعبى يضم 50 شخصية، منهم الإعلامى وائل الإبراشى، والفنان عبد العزيز مخيون، والدكتور جمال زهران، والمحامى منتصر الزيات، والمستشار محمود الخضيرى، والشيخ جمال قطب، وعصام سلطان، وكمال الهلباوى القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الدعوة السلفية، وغيرها من التيارات.
5- آخيرا وليس آخرا إرتفاع وتيرة الزيارات ولكن هذه المرة لمصر في عهد مرسي حيث قام وزير الخارجية وبأقل من عام بأربعة زيارات , قيام قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني بزيارة غاية في الأهمية لم يتم الكشف عن كل ما تم من خلالها وآخر هذه الزيارات ستكون لنجاد هذا الشهر وقبل مغادرته السلطة ولا نعرف ما الذي سيتم من خلال هذه الزيارة .
النتيجة : إن كل ماذكرته في هذه السلسلة المتواضعة لم أكن لأتوقعه واقول وبكل صراحه أنه أفزعني لثلاثة أسباب :
أولا: هل جماعة الأخوان متعاونة مع المجوس وموافقه على مشاريعها المجوسية وأخطر هذه المشاريع تشييع عامة
المسلمين ونشر التشيع بين المسلمين وهذا ما نراه يحدث اليوم في تونس وفي مصر وربما ما لا نعلمه أعظم
ثانيا : وهو الأخطر فيما إذا كان الأخوان المسلمون متعاونون مع المجوس هو لعب دور تخدير الأمة وضرب شبابها وقتل
حراكها ولا سيما أنهم يسيطرون على منابر الكثير من مساجد المسلمين وهذا ما يسمح للمجوس بتنفيذ مشاريعهم بهدوء وهذا الكلام يؤيدة ردة فعل الأخوان على ما يجري في سوريا وفي العراق ولبنان واليمن وقد أوردنا تصريحاتهم في الجزء الأول
ثالثاً : إذا صحت هذه النتائج فهذا يجعل شبابنا يفقد الثقة برموزه لإنه لا يستطيع التميز بين لحية صالحة ولحية خبيثة وهذا يجعل الشباب يتحرك بدون قيادة أو تتسلمه قيادة فاسدة تأخذه إلى ما لايرضي الله ورسوله ومما يجر ويلات على الأمة ومما يمكن أعداء الأمة من شبابها ومقدراتها
ولكنني أقول بان ثقتنا بربنا كبيره ونسأله أن يهيء لنا خيارنا ويبعد عنا شرارنا وأتمنى كذلك أن أكون قد رأيت نصف الكأس الفارغ حتى لا أفقد الأمل , ولكني أختم بالقول : المؤمن كيس فطن فعلينا أن نكون فطنين لما يدور حولنا وما يحاك لنا من مؤامرات وبعدها نعتمد على مولانا نعم المولى ونعم النصير .
26-1-2013
بقلم حسام الثورة
في بداية الجزء االرابع من هذا الموضع لابد من القول أنه قد يبدوا الوضع وكأني أهاجم الأخوان مع من يهاجمهم إلا أني أبرء إلى الله أن أكون في صف هذه الجبهة التي يقودها هؤلاء المجرمون عمرو موسى ومحمد البرادعي وحمدين صباحي وأعوانهم بما لا يخفى على أي مواطن بسيط ارتباطهم بأعداء مصر والأمة ولكني بدأت بالكتابة قبل هذه الحركة وأحب أن أختتمها بهذا الجزء ولا بد ثانية من التذكير ببعض الأمور :
بعد المواقف الكثيرة لمرسي والأخوان مع إيران كان لا بد أن أجلي بعض ما توصلت إليه من حقائق من علاقة الأخوان المسلمين مع إيران الرافضة وسنتناول هذا الموضوع بعدة مقالات وهنا يحضرني :
قول الدكتور القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي كان من أشد دعاة التقريب بين ( المذاهب ) باعتبار أن الرافضة هم مذهب إسلامي وبعد سنوات من النقاش انسحب الدكتور القرضاوي وقال : كيف أتحاور مع من يقول أبو بكر لعنه الله وأنا أقول أبو بكر رضي الله
إذا أضفنا هذا الكلام إلا ما نعرفه عن تحريف القرآن ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين وبعد تأليههم لأئمتهم والذي اصبح معروف لأقل الناس ثقافة فهل أيها الأخوان المسلمين هؤلاء هم لهم علاقة بالإسلام
ثم يحضرني القول :
اذا اردت ان تقترب من جماعة فانظر الي عقيدتها هل توحيدها صحيح هل توالي من عادا الله ورسوله والروافض طعنوا في رسولنا الكريم باثنين تبطلان الدين ....وهما اصحابة وزوجاته رضي الله عنهم اجمعين لهذا تجد الرافضي لا يقيم وزنا لدين الاسلام فقد يصبح اشتراكيا او ليبراليا او يتنصر او يتمجس (يتنجس ادق) لانه يفكر بعقله الباطن كيف يتبع رسولا
خانه اصحابه رضوان الله عليهم ولم يحسن اختيار زوجاته (امهاتنا رضي الله عنهم اجمعين) وهنا مكائد الشياطين حيث يزينون اعمال اتباعهم بانهم لازلتم مسلمين ولكن اسلام محمد صلي الله عليه وسلم واصحابه ليس صحيحا وليس كاملا بل اسلام خامنئي وخوميني هو الصحيح
إذا ما أخذنا ما سبق وكذلك ما سنقوله بعين الاعتبار نصل بعدها إلى نتيجة تحتاج إلى مئة إشارة استفهام وألف إشارة تعجب وهنا نتوجه لمرسي والأخوان لبيان موقفهم من إيران ومن الثورة السورية وترجمة هذا الموقف لعمل ليس فقط لخطب وكلام فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع .
وسنقسم هذا الموضوع لعدة أقسام لسهولة الفهم والمتابعة ومن هذه الأقسام :
- تصريحات لشخصيات مختلفة
- الكشف عن بعض الزيارات و العلاقات مع إيران
- النتيجة
وبعد أن ذكرنا بعض التصريحات لعدد كبير من قادة الأخوان وتصريحات لبعض الرافضة دعما لما صرح به الأخوان ويبدوا أننا لو أحببنا تتبع هذه التصريحات لطال بنا الوقت ولكن هذا يكفي وكما يقال فإن اللبيب من الإشارة يفهم كيف إذا كانت الأفعال تؤيد الأقوال .
وهنا نحب أن ننتقل إلى الفقرة الثانية من موضوعنا وهي الزيارات المتبادلة بين الأخوان والرافضة :
زيارات الأخوان لإيران :
يبدوا أن الزيارات المتبادلة بين المجوس والأخوان المسلمين كثيرة سنختصر في ذكر القليل منها بما يخدم موضوعنا ومنها :
1- الزيارات العديدة التي كانت تتم للخميني وهو في باريس وهذا ما جاء على لسان السيد يوسف ندا مسئول العلاقات الخارجية للأخوان المسلمين حيث قال : :”عندما جاء الخميني إلى باريس ذهب الوفد وقابله هناك؛ ليشجِّعه ويدعمه”. وقال : بأنَّ الإخوان المسلمين كوَّنوا وفدًا التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران، وأنَّ التنظيم كان على علاقة بأعضاء من مجموعات الخميني قبل الثورة الإيرانية، وكانت تتمُّ بينهم لقاءات في أمريكا وأوروبا.
وهذا يبين لنا قدم العلاقة بين الأخوان المسلمين والرافضة قديمة وها هو يوسف ندا يقول أن الأخوان المسلمين كانوا ينسقوا مع جماعة الخميني وهناك اجتماعات مستمرة وهذا يعني بكل بساطة أنه يوجد تفاهم على كل شيء وتنسيق بكل شيء وإذا كان الأخوان ينتمون إلى المذهب السني كما يدعون فهذا يعني أنه كان من الواجب أن نرى تحسن في وضع السنة بعد الثورة الخمينية فهل الأخوان موافقون على قتل السنة في إيران وإضطهادهم ؟؟ أم خدعهم الخميني ؟؟ وهذه الفرضية يجب أن نرى لها ردة فعل ضد الخميني وثورته وهذا ما لانراه فيبقى لدينا الاحتمال الأول وهو تفاهم الأخوان مع الخميني على كل شيء وهذا ما وضحناه من تصريحات الأخوان في الجزء الأول من هذا الموضوع .
2- زيارة الأخوان لطهران فور وصول الخميني لطهران وهذا أيضا ما بينه لنا يوسف ندا بقوله : وعندما قامت الثورة في إيران كان الوفد الإخواني ثالث طائرة تهبط في مطار طهران بعد طائرة الخميني وطائرة أخرى.
وهذا إن دل فإنه يدل على عمق العلاقة بين الخميني إمام الرافضة الجديد وجماعة الأخوان المسلمين وهنا أعود لأكرر ما قلته في الفقرة السابقة بأننا لم نر أي أثر على المسلمين السنة بالوقت الذي برز المشروع المجوسي واضحا ومازال الأخوان المسلمين على نفس الموقف , هل من يعطينا تفسير ؟؟؟؟!!!!!!!
3- زيارة الدكتور الهلباوي لإيران مع وفود إخوانية كبيرة وهناك فيديو صوت وصورة لمن أراد أن يسمعه يمكن أن يجده في اليوتيوب : نذكر الموضوع مع طوله لان فيه الكثير من الاشارات على علاقة الأخوان بإيران ولا سيما أن الأخوان لم ينفوا هذه الزيارة : قال الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم «إخوان أوروبا»، والتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين في الغرب، إنه سافر إلى طهران مرتين في فبراير (شباط) الماضي، أولاهما للمشاركة في أعمال مؤتمر «الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية»، بدعوة خاصة من الشيخ محمد علي تسخيري، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والثانية لإلقاء محاضرة في جامعة طهران حول «مستقبل الإخوان المسلمين». وأضاف الهلباوي مؤسس «الرابطة الإسلامية» في بريطانيا، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، ردا على ظهور أشرطة فيديو له صورت في طهران بحضرة الإمام خامنئي وأحمدي نجاد، رئيس الجمهورية، إنه «من أشد المعجبين بشخصيتيهما، لبساطتهما وأمانتهما وشجاعتهما، لأن ما يقولانه في طهران يقولانه أيضا في نيويورك، أي ما يتحدثان به في الداخل يقولانه أيضا في الخارج، مع الأعداء والأحباب على حد سواء». وشدد على أن الشجاعة التي يتحلى بها قادة إيران خاصة قائد الثورة خامنئي يضرب بها المثل. لكن جماعة الإخوان المسلمين في مصر نفت مسؤوليتها عن هذه التصريحات. وقالت إن الهلباوي هو باحث ومفكر لا يمثل إلا نفسه، ولا يتحدث باسم الجماعة، وأكدت أنها ترفض أي تدخل خارجي في الشؤون المصرية. إلا أن تصرفات الأخوان لا تختلف عن تصرفات الهلباوي .
وأوضح الهلباوي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الإسلامي الأوروبي «ذهبت وشاركت في المؤتمر لمدة ثلاثة أيام كباحث ودارس أكاديمي وكأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية في بريطانيا، ولم أكن أمثل الإخوان المسلمين في الداخل أو الخارج، ولا أزعم أنني أمثلهم منذ عام 1997، وهي سنة استقالتي من مكتب إرشاد (الإخوان)، ومن منصب المتحدث الرسمي باسم (الإخوان) في الغرب».
وأوضح الهلباوي بقوله «لقد كان المؤتمر حاشدا، وحضره 600 عالم إسلامي من جميع أنحاء العالم، ومن ممثلي القيادات الإسلامية، ومن جنوب أفريقيا حتى أميركا، ومن دول أوروبا الغربية حتى اليابان، وكانت الموضوعات التي بحثها المشاركون متنوعة وفي جميع الاتجاهات، وتهدف إلى التقريب بين المذاهب، وتدعو إلى الوحدة الإسلامية.
وعرضت إحدى القنوات الفضائية أول من أمس تصريحات مسجلة للدكتور كمال الهلباوي، قال فيها إن الجمهورية الإسلامية في إيران وقياداتها، الإمامين الخميني وخامنئي، تعد نموذجا للوقوف أمام الهيمنة الغربية، ونموذجا للأمة الإسلامية لكي تنهض. وأكد «اننا تعلمنا من الإمام الخميني كما تعلمنا من الإمام حسن البنا وسيد قطب رحمة الله عليهم». وتمنى الهلباوي أن تكون «الجمهورية الإسلامية في إيران نموذج يحتذى به في كل شيء، في العدل وفي جمع السنة والشيعية، وفي حقوق الإنسان واحترام كل البشرية وقيادتها».
وقال إنه ليست هناك أسرار «فقد ذهبت إلى طهران أيضا من قبل للمشاركة في مؤتمر فكري إسلامي عام 2009». وحول كلماته التي ألقاها في طهران، قال «بالإضافة إلى شكر الداعين للمؤتمر وشكر الدولة المضيفة، كنت أحاول أن أقنع الحضور بمشروع أن تتبنى الأمة الإسلامية والحركات الإسلامية نظاما عالميا جديدا، يدعو إلى العدالة والديمقراطية الحق، والمساواة بين الأفراد، والقضاء على الإرهاب بين الدول والأفراد، والقضاء على الاحتلال، وإعادة الحقوق إلى أهلها في فلسطين وغيرهالمصرية.
وأشار إلى أن «الإخوان» تربطهم علاقات دائمة وجيدة مع الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، موضحا أن التأثيرات المباركة للثورة الإسلامية كانت واسعة النطاق وقد شملت العالم أجمع.
وأثارت تصريحات الهلباوي هذه جدلا كبيرا حول دور جماعة الإخوان وموقفها من التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، خاصة بعد تصريحات أخرى له نقلتها عنه مواقع إيرانية قال فيها «إن الشعب المصري رحب بتصريحات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بخصوص الثورة المصرية، وكانت هذه التصريحات جميلة وعظيمة للغاية وكان لها دور مؤثر جدا في شحذ همم الشباب المصري».
وقال أيضا «إن كلمات الإمام خامنئي بخصوص الثورة المصرية أنارت الدرب أمام الثورة». وأكد أن جماعة الإخوان تلقت تصريحات قائد الثورة الإسلامية باهتمام كما كانت تتلقى باهتمام أيضا تصريحات الإمام الخميني الراحل وتستفيد منها.
وعقب الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، على هذه التصريحات، قائلا لـ«الشرق الأوسط»، إن الهلباوي مفكر كبير وباحث محترم، لكنه يمثل نفسه فقط، مشددا على أن مواقف الجماعة لا تؤخذ إلا من المرشد العام الدكتور محمد بديع أو من المتحدثين باسمها.
وأنا من جانبي أحب أضيف إلى كل هذا الجدل أن الأخوان سواء صرحوا بالموافقة أو عدم الموافقة على تصريحات الهلباوي إلا أن كل مارأيناه من تصريحات الأخوان وزياراتهم لم تخرج عما قاله الأخوان , كما أن الهلباوي وبآخر ظهور له بتاريخ 24-1-2013 يؤكد على ما سيق ويبن أنه سيؤسس حزب جديد ولن يكون مختلفاً مع الأخوان وضرب لذلك مثلا شباب محمد الذين انشقوا عن الأخوان في فترة حسن البنا وكان البنا أول من دفع إيصال لهم وأكد انه نميرو واحد فهل سيشكل الهلباوي حزب شيعي تحت اسم وشعارات خادعة ؟؟ إن غدا لناظره قريب .
4- آخر دعوة حيث وجهت إيران دعوة لعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية لزيارتها غدا فى وفد شعبى يضم 50 شخصية، منهم الإعلامى وائل الإبراشى، والفنان عبد العزيز مخيون، والدكتور جمال زهران، والمحامى منتصر الزيات، والمستشار محمود الخضيرى، والشيخ جمال قطب، وعصام سلطان، وكمال الهلباوى القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الدعوة السلفية، وغيرها من التيارات.
5- آخيرا وليس آخرا إرتفاع وتيرة الزيارات ولكن هذه المرة لمصر في عهد مرسي حيث قام وزير الخارجية وبأقل من عام بأربعة زيارات , قيام قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الإيراني بزيارة غاية في الأهمية لم يتم الكشف عن كل ما تم من خلالها وآخر هذه الزيارات ستكون لنجاد هذا الشهر وقبل مغادرته السلطة ولا نعرف ما الذي سيتم من خلال هذه الزيارة .
النتيجة : إن كل ماذكرته في هذه السلسلة المتواضعة لم أكن لأتوقعه واقول وبكل صراحه أنه أفزعني لثلاثة أسباب :
أولا: هل جماعة الأخوان متعاونة مع المجوس وموافقه على مشاريعها المجوسية وأخطر هذه المشاريع تشييع عامة
المسلمين ونشر التشيع بين المسلمين وهذا ما نراه يحدث اليوم في تونس وفي مصر وربما ما لا نعلمه أعظم
ثانيا : وهو الأخطر فيما إذا كان الأخوان المسلمون متعاونون مع المجوس هو لعب دور تخدير الأمة وضرب شبابها وقتل
حراكها ولا سيما أنهم يسيطرون على منابر الكثير من مساجد المسلمين وهذا ما يسمح للمجوس بتنفيذ مشاريعهم بهدوء وهذا الكلام يؤيدة ردة فعل الأخوان على ما يجري في سوريا وفي العراق ولبنان واليمن وقد أوردنا تصريحاتهم في الجزء الأول
ثالثاً : إذا صحت هذه النتائج فهذا يجعل شبابنا يفقد الثقة برموزه لإنه لا يستطيع التميز بين لحية صالحة ولحية خبيثة وهذا يجعل الشباب يتحرك بدون قيادة أو تتسلمه قيادة فاسدة تأخذه إلى ما لايرضي الله ورسوله ومما يجر ويلات على الأمة ومما يمكن أعداء الأمة من شبابها ومقدراتها
ولكنني أقول بان ثقتنا بربنا كبيره ونسأله أن يهيء لنا خيارنا ويبعد عنا شرارنا وأتمنى كذلك أن أكون قد رأيت نصف الكأس الفارغ حتى لا أفقد الأمل , ولكني أختم بالقول : المؤمن كيس فطن فعلينا أن نكون فطنين لما يدور حولنا وما يحاك لنا من مؤامرات وبعدها نعتمد على مولانا نعم المولى ونعم النصير .
26-1-2013