home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 408 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 408 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

 حركة التاريخ وجماعة الإخوان  Empty حركة التاريخ وجماعة الإخوان

الكاتب : د طارق عبد الحليم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

توقفنا في المقال السابق عند تساءلٍ، تقريريّ في طبيعته، أنْ "أين هي جماعة المسلمين"؟ الجماعة التي تفهم الإسلام كدينٍ ومنهجٍ حياة، للفرد والجماعة والمجتمع، بل للبشرية جمعاء، ثم تعرف كيف تسير بهذا المنهاج في دروب الواقع الحاضر المتشابكة السُبل، المُختلطة الشُعَبِ، الحَالكة الظلمة، التي لا يستطيع قرءاة معطياتها، بله حلّ طلاسم خرائطها وتوجيه دفتها، إلا دليلٌ خِرّيتٌ[1] عريقٌ في اقتحام الصعاب، والبَصَرُ بالحق في حالك الظلمات.

ولأن التاريخ هو سجلٌ مكتوبٌ لقصة البشرية وحكاية تجاربها، فإننا يجب أن نلجأ اليه لنعرف مما مضى ما هو آتٍ، وكيف يأتِ، فإن سنن الحياة لا تتغير، بل كلياتها واحدة، ومن ثم فإن خطاها بل وكثير من تفاصيلها هي تكرار لما كان. ويستغفلك من يقول أن هناك جديد تحت الشمس، بل هو قديم كالجديد، أو جديد كالقديم.

في بلاد جزيرة العرب، وفي أوائل القرن الماضي على التحديد، كانت الظروف مواتية لأن تظهر جماعة مسلمة، تدعو للعودة الى الأصول الإسلامية الصحيحة،التي بعث مَواتَها في جزيرة العرب قبل ذلك الحين بما يربو على قرنٍ ونصف الإمام محمد عبد الوهاب، منذ أن تحالف مع محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، في القرن الثامن عشر. ففي أوائل القرن العشرين، وإبان ظهور الدولة السعودية الثانية، إحتاج مؤسسها عبد العزيز بن سعود، إلى جماعة يحفزها الدين ويقودها الشرع، لتكون آلته إلى إقامة ملكه وتوطيده. فكانت دعوة "الإخوان"، إخوان نجد"، أو "إخوان من أطاع الله". وأنت ترى في دوافع وأسباب نشأة هذه الجماعة أقوالاً لا يطمئن الباحث إلى صحتها، إذ يغلُب على قائِليها الهوى أو التحيّز، كما ظهر في كتابات أمين الريحاني المَاروني، الذي اضطرب في وصف هذه الجماعة، فمن بدو همجيين ذوى سلبٍ ونهب، إلى مجاهدين أشدّاء مخلصين لدينهم مُضَحِّين في سبيله! وهو تحوّل عَزاه الريحاني الي جهد عبد العزيز في تعليمهم الدين، وحطّ رحالهم في "الهُجَر". وهو ما لا يستقيم مع سيرتهم، وتاريخ قادتهم، خاصة فيصل الدّويش، الذى كان من كبراء نجد وشيخ قبيلة مطير.

ولا نقصد هنا إلى الحديث عن تاريخ هذه الجماعة، ولكن نريد أن نلقي الضوء على صعودها وهبوطها، نجاحها وفشلها، لنرى مدى تأثير السياسة على الحركات الإسلامية الحديثة.

عرف عبد العزيز بن سعود أن الوازع الإسلاميّ هو الوحيد القادر على انهاء حالة التشتت والتدهور التي سادت الجزيرة في تلك الفترة، أسوة بما فعل جده محمد بن سعود مع الإمام محمد بن عبد الوهاب من قبل، حين اشترط عليه أن يترك له الدعوة على أن يسلم له الشيخ الإمارة. وكان أن استعان بالإخوان وأعانهم على التسلح ليحاربوا له حروبه، ويهزموا الشريف حسين الخائن، ويسلموه الحجاز كاملة. ثم، لمّا أرادوا أن يواصلوا الجهاد ضد الإنجليز الذين كانوا في العراق آنذاك، انقلب عليهم عبد العزيز، وحاربهم، بعدما ضم اليه كثير من القبائل التي اشترى بعضها بالمال وبعضها بالدهاء والمكر والحيلة، وانتصر عليهم بمعاونة القوات البريطانية، حين لجأت القوات المندحرة إلى شمال الجزيرة.

أراد عبد العزيز أن يؤسّس "الدولة الحديثة" كما يسميها المؤرخون العلمانيون، ويدندن حولها العلمانيون المحدثون، أي الدولة التي تقوم على أساس المواطنة، لا الديانة. فكان أن ضرب تلك الحركة المباركة، التى كانت تريد أن تحتفظ بالإسلام طاهراً نقيا، وأن تسير بالدعوة والجهاد كما سارت الدعوة من قبل، لتنتشر وتمتد في أنحاء بلاد العرب المُحتلة من الغرب. لكن الغرب وطموحاته في بلاد المسلمين، وخيانة القادة المسلمين للدعوة وتحالفهم مع الغرب، هي قصة مَكرورة لا تتغير في تاريخ هزائم المسلمين المتلاحقة. فقد بدأت عملية البحث عن البترول في غرب السعودية، في نفس الوقت الذي لم يعد بن سعود يحتاج فيه إلى جيش الإخوان، ولم يرد أن يُعَرِّض اتفاقياته مع الغرب في مجال النفط إلى الخطر، وأن يقود حركة ثورية إسلامية تعيد مجد دولة الخلافة، في مقابل "الدولة الحديثة". وتزامن القضاء على جماعة الإخوان في عام 1928، مع إنتاج أول برميل للنفط في المملكة! ومن ثمّ، فقد انتصر عبدالعزيز بن سعود لدولة المواطنة، الدولة المدنية، في ثيابٍ إسلامية، ليضْمن تحالف الغرب معه، ومعاونته إياه. ولهذا نرى اليوم ما آلت اليه حال المملكة من علمانية متسترة، ومن موالاة للغرب، وضربٍ لدعاة الإصلاح ما ينفطر له القلب حُزناً على مهد دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم، ومنشأ المُجدد محمد بن عبد الوهاب. ويرى الناظر ما عليه دولة آل سعود من تطبيق أعمى لمبدأ المواطنة كأشرس ما طُبق في أية دولة غربية كافرة، حيث يعيش المسلم المغترب "المتعاقد!" كأنه عبد من جنسٍ آخر، وكأن سكان السعودية أسياداً على هؤلاء!

وقد أشيعت أقوال عن تخلف هذه الجماعة، وعن رفضها طريق التحضر، وعزوفها عن المخترعات الحديثة. وهو أمرٌ تُرمى به كلّ جماعة إسلامية تريد أن تبعث السُّنة المطهرة وأن تعود بالناس إلى أصول دينهم. ويعلم الله أن ذلك كذب وافتراء، وغطاء لضرب مثل تلك الدعوات والتنفير منها.

وحين ننظر في دعوة الإخوان المسلمين اليوم، إخوان البنا، نَجِد أنهم ساروا، ولا يزالون، في طريق التفاهمات والمواءمات، ثم في طريق الخضوع للغرب، وسبل التلفيق بين مظاهر الدين وحقائق العلمانية، إرضاءً للطرفين، بزعمهم. وتاريخ الحركات الإسلامية ينبؤ بأن الوقوف في سبيل المدّ الدعوىّ الجهادي الثوري[2] الذي لا يعترف بمواطنةٍ إلا مواطنة لا إله إلا الله، هو الطريق النقيّ الذي يُحيّ الإرث النبويّ، ويتجاوز الولاءات الخادعة، التي تُظهر الرغبة في الإستفادة من العدوان وتُضمر الذوبان فيه وتبَنّى ثقافته.

لقد عَرف عبد العزيز بن سعود، بغضِّ النظر عن دخيلة نفسه، فنحن لا نحكم إلا على الظاهر، أنّ استمرار إخوان نجد في ثورتهم الإسلامية قد يُكلّفه عرشه، ويمنعه من إقامة مملكة موحدة تحت حكمه، تتمتع بالتعاون الأمريكي في مجال النفط الوليد، ففضل السير وراء الفكر العلماني السائد في طريق المواطنة، ومفهوم الدولة الحديثة، وتذرّع بأن دولته يجب أن تُبْنى على الأسس التي ارتضاها العالم الغربيّ ذاك الأوان بما اسموه "الدولة"ن في مقابل الخلافة. ولم يعبأ بأنّ الولايات المتحدة نفسها، أمّ هذا الإختراع، قد خاضت حرباً عنيفة لتوحيد صفوفها ودمج شقّيها الشماليّ والجنوبيّ في دولة واحدة فيدرالية قوية، فقدّم آباؤها الأوائل مفهوم الثورة والوحدة على مفهوم الدولة المنحصرة في رقعة أرضٍ محدودة، ومن ثمّ استطاعوا أن يُخضعوا سكان القارة الأمريكية[3] لحكمٍ واحدٍ أولاً، ثم بدأوا في النهضة وبناء الدولة. وهو ما حدث مع كلّ حضارات الأرض التي كُتب لها البقاء والتأثير، بل هو نفس الطريق التي سارت عليه نهضة الحضارة الإسلامية ذاتها، والذي يتمثل في مبدأ عقديّ، ثم جهادٍ لنشره وتوحيد الأوطان المتفرقة المتشرذمة عليه، ثم بناء الدولة الناهضة به. تلك هي خطوات النهضة، لا غيرها مما يَعبث به الإخوان اليوم، بلا رؤية واضحة لمسار التاريخ وعبرة الماضى.

كيف يريد الإخوان نهضة إسلامية اليوم وهم يدعون للمواطنة التي هي السبب الرئيس في التبعية الغربية؟ ألا يرون ما عليه جزيرة العرب بسبب تلك التبعية، بغض النظر عن أموال النفط التي لم تكن لتذهب هباءً كما يحدث على يد فُجّارها[4]، لو أنّ عبد العزيز وسّع دائرة دولته، وسمح للإخوان، إخوان نجد، أن يحملوا الدعوة ويُصَدّروا الثورة الإسلامية لسائر دول المشرق العربيّ. ساعتها، كانت الدولة الحديثة ولدت حرّة من التبعية، تملى شروطها، وتستفيد من أموالها. لكن الطمع ومحدودية النظر وعشق السلطة هي أدوات الملوك أينما وجدوا "قَالَتْ إِنَّ ٱلْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا۟ قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوٓا۟ أَعِزَّةَ أَهْلِهَآ أَذِلَّةًۭ ۖ وَكَذَ‌ٰلِكَ يَفْعَلُونَ" النمل34. وها هم إخوان البنا اليوم يخضعون لمفهوم "الدولة العصرية"، ويَحْبون راكعين أمام القوى العالمية ليثبتوا ولائهم لهذا المفهوم، بما يحمله من مواطنة، وحقوق إنسان، وحقوق مرأةٍ، بل وحقوق اليهود في العودة لمصر، حسبما تقيأ عريانهم مؤخراً.

إن قيام جماعة إسلامية تعيد الإسلام الى مسرح الأحداث ليس ضرباً من المستحيل، لكنه يحتاج الى ظروف تاريخية مناسبة ومواتية، لا أظن أنّ حاضرنا اليوم يُظِلّها. بل أظن أن دورنا اليوم لن يتعدى الإعداد لها، ومحاولة تهيئة الفرصة لِنَبْتَتَها أن تنمو وتُثمر في المُستقبل الأقرب، لا الأبعد بإذن الله. وإلى مقالٍ آخر نشرح فيه هذه الجملة الأخيرة إن شاء الله.



[1] الخريت: الماهر الذي يهتدي لأخرات المفاوز، وهي طرقها الخفية ومضايقها.

[2] كانت ثورة الرافضة في إيران الفرش أكثر ذكاءً في استيعاب هذا الدرس، فاستمرت ثورتها، وعملت على مدها وتصديرها للخارج في لبنان والعراق.

[3] غزا الأمريكيون كندا في عام 1812 محاولين أن يخضعوها لإتحادهم الفيدراليّ، لكن فشلوا في الانتصار على قوات الإنجليز آنذاك.

[4] انظر إلى الماجن الخليع الملحد الوليد بن طلال ينفق نصف بليون دولار على طائرته الخاصة، وملايين المسلمين يموتون جوعا حول العالم!

المصدر : موقع أرض الرباط

 حركة التاريخ وجماعة الإخوان  Empty رد: حركة التاريخ وجماعة الإخوان

لا دخل بالأخوان المسلميين بأخوان من طاع الله
الأخوان المسلميين أو ظهور لهم في مصر ومن شجع حركتهم هم الشيعة لهذا نرى ولاء الأخوان المسلميين للشيعة الفرس والعرب ..

نتمنى عدم الخلط ولايوجد بالمملكة العربية السعودية حركه تسمى بخوان المسلميين ولا الأخوان المسلميين .

شكرا لك .

 حركة التاريخ وجماعة الإخوان  Empty رد: حركة التاريخ وجماعة الإخوان

نرجوا أن تقرأو وتبحثوا وتعرّفوا مثلاً سلمان العودة الداعية المشهور هل هو سلفي وهابي ام هو اخوان مسلمين.
ومثلاً موقع صحيفة العصر هل هو للوهابيين ام للاخوان المسلمين.
والأمثلة كثيرة نتمنى أن تبحثوا.

 حركة التاريخ وجماعة الإخوان  Empty رد: حركة التاريخ وجماعة الإخوان

الشيخ الفاضل سليمان العوده سلفي وجميعنا سلفيين نسير على درب السلف الصالح
ونحن نقرأجيداً ولكن نقرأ لمن يقرب بين المسلميين ولا ينفر بينهم ..

وليس هناك شيوخ في المملكة ينتمون لخوان المسلميين

وحركة الأخوان المسلميين مصرية المنشأ شأت ام أبيت

شكرا لك
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى