إن من يبيع دماء شهداء الجزائر سهل عليه أن يبيع الشعب السوري
بقلم حسام الثورة
طالعتنا الأخبار بعودة السفيرة السورية لمياء شكور إلى السفارة السورية في باريس مع تسهيلات جديدة ومع تصفية لموظفي السفارة حيث كان يوجد موظفين من الأقلية السنية في السفارة تم طردهم .
قد لا يكون مستغرب من فرنسا الاستعمارية الصليبية أن تضرب بكل ما تكلمت عنه من دعم الشعب السوري والائتلاف السوري عرض الحائط والذي تبين كذبه حتى للمجلس الوطني وعلمانيه الذين ربما يعتبرون فرنسا صاحبة مبادئ وراعية الحريات , أما نحن الارهابيون الوهابيون السلفيون الرجعيون فنعرف فرنسا حق المعرفة ولا تخدعنا شعاراتها نعرف سيرة احتلالها ولا ننسى لها قيادة الحروب الصليبية على أمتنا وسنبقى نعلمه لأودنا وأحفادنا .
قد يكون المستغرب الأكثر من موقف فرنسا هو موقف حكومة الجزائر بقيادة هذا العجوز الفاسد الفاجر عبدالعزيز بو تفليقة ووالله الأجدر أن يسمى عبد الصليب والصهيونية وليس عبد العزيز , هذا الفاجر والذي تنازل عن دماء الشهداء الجزائريين وكرامة الشعب الجزائري الشقيق وسمح للطيران الفرنسي باختراق سماء الجزائر الطاهرة لتقتل أخوتنا المسلمين في مالي وقد بدأت الحقائق تتكشف على أرض مالي , وكنت أقول أن هناك وراء الأكمة ما وراءها لا بد أن هناك شيء لكن صدقوني لم أكن أتصور أن يكون ثمن هذه الصفقة دماء الشعب السوري وقد فضحت هذه الصفقة عودة لمياء شكور سفيرة سوريا إلى فرنسا وتبدل موقف فرنسا تجاه الثورة السورية , أيها العجوز الفاجر كان بإمكان إسرائيل أن توجه لفرنسا وفرنسا تنفذ ما تريده إسرائيل , ألا تعلم أن فرنسا هي قائدة الحروب الصليبية على العالم الاسلامي وأكبر مركز لليهودية والصهيونية في العالم , لقد بعت نفسك رخيصا وأنت لا شك رخيص , ولكن يعز علينا أن تبيع الجزائر رخيصة وبموقف خياني , يعز علينا أن يقال في التاريخ أن رئيس الجزائر وأكيد طاقمه الحكومي باع الجزائر لمن يرفض حتى تقديم الاعتذار لشعب احتله قرن ونيف وأذاقه الويلات , يعز علينا أن تبيع دماء الشهداء , وأن يقال أن هذا الرئيس وطاقمه الحوكمي باع الشعب السوري الذي قدم الكثير لثورة الجزائر التي جعلت من أمثالك يصون إلى كراسي الحكم , هذا الشعب الذي كان من أكبر المساهمين في نهضة الجزائر وهذا كله قبل أن تكون هناك عائلة الأسد وعليك أن تعود إلى أي فلاح عجوز في قرية نائية من قرى الجزائر ليحدثك عن الشعب السوري فلا شك أن السلطة والفساد أنسياك تاريخ الجزائر فكيف ستتذكر سوريا وشعبها ؟؟ .
نحن نعلم مدى الدعم الذي تقدمة للطاغية بشار خدمة لأسيادك اليهود , نحن نعلم التآمر على الشعب السوري ولكن لم نكن نتصور أن تبيع موقف الجزائر ودماء الشهداء الجزائريين وكرامة الجزائريين بهذا الثمن الرخيص ونقول رخيص بكل ما تعني الكلمة لإن الثورة السورية وصلت إلى قناعة كاملة أن العالم كله متآمر عليها بل يحاربها بكل ما أوتي من قوة , ولكن الثورة تعرف أن قوة الله أكبر من كل قوى العالم , الطفل الصغير يا أبو تفليقة أصبح يعرف أن العرب والعجم ضد الثورة في سوريا ليس إلا أنها تقول قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد , ومالنا غيرك يا الله .
بعد هذا أود أن تصل الرسالة لأخوتنا في الجزائر ليعرفوا من يحكمهم ومن يتحكم بثرواتهم وبمصائرهم وأقول لهم إن من يبيع دماء الشهداء الجزائريين سهل عليه أن يبيع الشعبي السوري والمالي ...... والجزائري .
1-2-2013
بقلم حسام الثورة
طالعتنا الأخبار بعودة السفيرة السورية لمياء شكور إلى السفارة السورية في باريس مع تسهيلات جديدة ومع تصفية لموظفي السفارة حيث كان يوجد موظفين من الأقلية السنية في السفارة تم طردهم .
قد لا يكون مستغرب من فرنسا الاستعمارية الصليبية أن تضرب بكل ما تكلمت عنه من دعم الشعب السوري والائتلاف السوري عرض الحائط والذي تبين كذبه حتى للمجلس الوطني وعلمانيه الذين ربما يعتبرون فرنسا صاحبة مبادئ وراعية الحريات , أما نحن الارهابيون الوهابيون السلفيون الرجعيون فنعرف فرنسا حق المعرفة ولا تخدعنا شعاراتها نعرف سيرة احتلالها ولا ننسى لها قيادة الحروب الصليبية على أمتنا وسنبقى نعلمه لأودنا وأحفادنا .
قد يكون المستغرب الأكثر من موقف فرنسا هو موقف حكومة الجزائر بقيادة هذا العجوز الفاسد الفاجر عبدالعزيز بو تفليقة ووالله الأجدر أن يسمى عبد الصليب والصهيونية وليس عبد العزيز , هذا الفاجر والذي تنازل عن دماء الشهداء الجزائريين وكرامة الشعب الجزائري الشقيق وسمح للطيران الفرنسي باختراق سماء الجزائر الطاهرة لتقتل أخوتنا المسلمين في مالي وقد بدأت الحقائق تتكشف على أرض مالي , وكنت أقول أن هناك وراء الأكمة ما وراءها لا بد أن هناك شيء لكن صدقوني لم أكن أتصور أن يكون ثمن هذه الصفقة دماء الشعب السوري وقد فضحت هذه الصفقة عودة لمياء شكور سفيرة سوريا إلى فرنسا وتبدل موقف فرنسا تجاه الثورة السورية , أيها العجوز الفاجر كان بإمكان إسرائيل أن توجه لفرنسا وفرنسا تنفذ ما تريده إسرائيل , ألا تعلم أن فرنسا هي قائدة الحروب الصليبية على العالم الاسلامي وأكبر مركز لليهودية والصهيونية في العالم , لقد بعت نفسك رخيصا وأنت لا شك رخيص , ولكن يعز علينا أن تبيع الجزائر رخيصة وبموقف خياني , يعز علينا أن يقال في التاريخ أن رئيس الجزائر وأكيد طاقمه الحكومي باع الجزائر لمن يرفض حتى تقديم الاعتذار لشعب احتله قرن ونيف وأذاقه الويلات , يعز علينا أن تبيع دماء الشهداء , وأن يقال أن هذا الرئيس وطاقمه الحوكمي باع الشعب السوري الذي قدم الكثير لثورة الجزائر التي جعلت من أمثالك يصون إلى كراسي الحكم , هذا الشعب الذي كان من أكبر المساهمين في نهضة الجزائر وهذا كله قبل أن تكون هناك عائلة الأسد وعليك أن تعود إلى أي فلاح عجوز في قرية نائية من قرى الجزائر ليحدثك عن الشعب السوري فلا شك أن السلطة والفساد أنسياك تاريخ الجزائر فكيف ستتذكر سوريا وشعبها ؟؟ .
نحن نعلم مدى الدعم الذي تقدمة للطاغية بشار خدمة لأسيادك اليهود , نحن نعلم التآمر على الشعب السوري ولكن لم نكن نتصور أن تبيع موقف الجزائر ودماء الشهداء الجزائريين وكرامة الجزائريين بهذا الثمن الرخيص ونقول رخيص بكل ما تعني الكلمة لإن الثورة السورية وصلت إلى قناعة كاملة أن العالم كله متآمر عليها بل يحاربها بكل ما أوتي من قوة , ولكن الثورة تعرف أن قوة الله أكبر من كل قوى العالم , الطفل الصغير يا أبو تفليقة أصبح يعرف أن العرب والعجم ضد الثورة في سوريا ليس إلا أنها تقول قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد , ومالنا غيرك يا الله .
بعد هذا أود أن تصل الرسالة لأخوتنا في الجزائر ليعرفوا من يحكمهم ومن يتحكم بثرواتهم وبمصائرهم وأقول لهم إن من يبيع دماء الشهداء الجزائريين سهل عليه أن يبيع الشعبي السوري والمالي ...... والجزائري .
1-2-2013