يقول أوباما لبشار: استخدم ما شئت من أسلحة، صواريخ، طيران حربي، قنابل عنقودية، اقصف بها وبالدبابات والمدفعية، اقتل مدنيين، دمر منازلهم فوق رؤوسهم، ارسل شبيحتك لذبح الاطفال والنساء بعد اغتصابهن، عذّب ما شئت من عشرات آلاف السوريين المعتقلين.. اجرف أراضيهم وبيوتهم، هجّر الملايين، لاحقهم بحممك إلى أي مكان يهربون إليه.. سمهم جراثيم، عصابات، مجرمين.. افعل ما شئت بشعب سوريا، فهم عبيدك في عصر الجواري وأنت الذكر الوحيد..
لكن إياك أن تستخدم الأسلحة الكيماوية.. فهذا خط أحمر لا يمكن السكوت عنه!!
اقترب توحش بشار المباشر، العلني من عمر السنتين، وما زال باراك أوباما يجعجع ويمنح بشار الوقت الكافي لتدمير ما تبقى من سوريا.
سياسة أوباما من المحنة التي يعيشها شعب سوريا، هي الوجه الآخر لسياسة بوتين نفسه في روسيا ضد الشعب السوري.
هذا يعطيه الوقت والفرص والتغطية السياسية وذاك يعطيه الاسلحة والنقض في مجلس الأمن والخدمات العملانية في غرف عمليات ممتدة من موسكو إلى طهران فبغداد فدمشق فطرطوس فحمص.
أوباما يشرع الابواب لبشار لتدمير سوريا لمصلحة إسرائيل، مثلما فعل كل رؤساء أميركا قبله حين شرعوا لوالده الابواب لتدمير لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.
بوتين يشرع الابواب لبشار لتدمير سوريا حرصاً على مصلحة النظام الإيراني، بعد ان جمعتهما مصالح السيطرة على بلاد المسلمين من البحر المتوسط حتى بحر قزوين وما بعده.
تخلص شعب لبنان من همجية بشار بدم رفيق الحريري، ويحتاج شعب سوريا للتخلص من وحشية هذا المجرم للمزيد من دماء أبنائه.. وانه لفاعلها.. حتى النصر الأكيد بإذن واحد أحد.. يخلصه من آل الأسد.
لكن إياك أن تستخدم الأسلحة الكيماوية.. فهذا خط أحمر لا يمكن السكوت عنه!!
اقترب توحش بشار المباشر، العلني من عمر السنتين، وما زال باراك أوباما يجعجع ويمنح بشار الوقت الكافي لتدمير ما تبقى من سوريا.
سياسة أوباما من المحنة التي يعيشها شعب سوريا، هي الوجه الآخر لسياسة بوتين نفسه في روسيا ضد الشعب السوري.
هذا يعطيه الوقت والفرص والتغطية السياسية وذاك يعطيه الاسلحة والنقض في مجلس الأمن والخدمات العملانية في غرف عمليات ممتدة من موسكو إلى طهران فبغداد فدمشق فطرطوس فحمص.
أوباما يشرع الابواب لبشار لتدمير سوريا لمصلحة إسرائيل، مثلما فعل كل رؤساء أميركا قبله حين شرعوا لوالده الابواب لتدمير لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.
بوتين يشرع الابواب لبشار لتدمير سوريا حرصاً على مصلحة النظام الإيراني، بعد ان جمعتهما مصالح السيطرة على بلاد المسلمين من البحر المتوسط حتى بحر قزوين وما بعده.
تخلص شعب لبنان من همجية بشار بدم رفيق الحريري، ويحتاج شعب سوريا للتخلص من وحشية هذا المجرم للمزيد من دماء أبنائه.. وانه لفاعلها.. حتى النصر الأكيد بإذن واحد أحد.. يخلصه من آل الأسد.