الفضيحه الكبرى في التحالف العالمي في كيفية اشعال تفكك دموي إفريقي مع كيفية السيطرة على الانتشار الاسلامي جاء في الصياغة النهائية للمشروع الأطلسي الجديد الذي كان في قمة مدريد بزعامة أمريكية وهو مقال نشرته الصحافة العالمية منها صحيفة الهيرالدتربيون تحت عنوان : (حلف شمال الأطلسي معني بمواجهة مد الانبعاث الإسلامي) ونشرته جريدة الأنباء في 1997م وجاء في صيغة المشروع الاطلسي :( إن تحالف الأطلسي الجديد لا يصوّب أسلحته النووية وقوات الانتشار السريع نحو الشرق ! ! ولكن حلف الأطلسي ينظر بقلق في اتجاه آخر ، إلى جنوب وشرق أوروبا في كيفية السيطرة على اندفاعات الانبعاث الإسلامي في الجزائر ومصر وإيران ، وكيفية التعامل بيد ثابتة مع الإضرابات في آسيا الوسطى ، وكيفية حدوث تفكك دموي لمعظم إفريقيا ؛وكيف انشاء صدم حسين اخر هذا هو برنامج حلف الأطلسي الجديد لمرحلة ما بعد الحرب الباردة لقد أصبح لدينا مقومات تحالف دائم للديمقراطيات الغربية ، وجيش قائم وجاهز للتعامل مع أي أزمات يمكن أن نواجهها في غرب آسيا وشمال إفريقيا خلال القرن المقبل ) انتهى نقلا من مجلة البيان وبتصرف يسير من جريدة الأنباء الصادر في عام 21/3/1997م
وبعد هذه القمة التي اقيمت في مدريد صرح وليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي اليهودي في 14يوليو 1997م بأن (انضمام كل دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى الحلف أمر قادم لا محالة) وهذا فعلا ما حصل عقب تصريحه بعد قمة مدريد في يوليو في: (المجلس الأوروبي للتعاون الأطلسي) بعد ان عقد حلف الاطلسي مع كل دول الاتحاد السوفييتي السابق ، ميثاقاً خاصاً ، وقّع الحلف الاطلسي مع دول الاتحاد السوفييتي السابق ومن بينها الدول الست عشرة المعلنة وثمان وعشرين دولة أخرى وثيقه يتعاونون مع الحلف الاطلسي ) اضف الى ذلك دول عربيه وجهها الغرب لتتعاون مع حلفائهم الأطلسيين ، ليجد السند القوي من أنظمة تلك الدول الصديقة فكان من مبادرة الحلف مع تلك الدول العربيه الصديقه إجراء مباحثات تحت عنوان (الشراكة من أجل السلام) وقد بدأ هذا المشروع في فبراير أيضاً 1995م مع كل من مصر وتونس والمغرب وموريتانيا وإسرائيل والأردن سعياً إلى تبادل الرؤى الأمنية بين هذه الدول وحلف الأطلسي ، وفتح أبواب المعاهد الحربية للعسكريين من هذه الدول المتوسطية ، ومشاركتهم في الندوات الأمنية ، مع الاشتراك في مناورات عسكرية مشتركة بين الحلف وهذه الدول. وسبق هذا الحوار المتوسطي اجتماع سري عقد في نهاية صيف عام 1994م عقده ممثلو الدول الغربية مع بعض الخبراء العرب في جامعة إكسفورد لمناقشة بعض الترتيبات الأمنية !
وهؤلاء وان اجتمعوا ليسوا بضارين من احد الا بأذن الله قال النبي صلى الله عليه وسلم (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) أخرجه مسلم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لاتزال طائفة من امتي ظهاره على الحق لا يضرها من خذلها حتى تقوم الساعه )