مؤتمر المانحين ينطلق اليوم في الكويت بمشاركة 59 دولة
الأمم المتحدة حذرت من احتمال تقليص مساعداتها للسوريين في حال قلّ التمويل
الأربعاء 18 ربيع الأول 1434هـ - 30 يناير 2013م
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح
تنطلق أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في الكويت، وبمشاركة 59 دولة. وقد أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، أن المؤتمر يسعى للحث على تقديم المساعدات المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من توفير الدعم اللازم للنازحين السوريين داخل سوريا وخارجها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول الكويتي، حول مؤتمر المانحين الدولي، والذي يأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتنسيق الجهود الرامية إلى مساعدة الشعب السوري المهجر إلى الدول المجاورة، بسبب الأوضاع في بلاده.
وأضاف الصباح قائلاً "نحن نهدف إلى جمع مبلغ يقدر بمليار ونصف المليار دولار أميركي من أجل تخفيف معاناة السوريين جميعا سواء الموجودين داخل سوريا، واللاجئين الذين اضطروا إلى العبور إلى دول الجوار".
ولفت المسؤول الكويتي إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق وأن ناشد، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، دول العالم للإهتمام بالأزمة السورية التي تزداد سوء بمرور الوقت، وبالوضع الإنساني للاجئين السوريين بصفة خاصة، موضحا أن اجتماع المانحين الذي سيعقد غدا يأتي تلبية للمناشدة التي أطلقها كي مون.
وأوضح الوزير، أن المؤتمر يهدف إلى تحريك كافة المصادر اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية اللازمة للاجئين السورين داخل سوريا وخارجها، مبينا أن الوضع الإنساني للاجئين السوريين أصبح أكثر خطورة بسبب الظروف المناخية في فصل الشتاء الذي يتسم بالبرد الشديد الذي لا يرحم طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا، على حد قوله، مشددا على ضرورة سرعة التحرك لمد يد العون لهم.
تحذير الأمم المتحدة
يأتي هذا بعد أن حذرت الأمم المتحدة من احتمال تقليص مساعداتها للسوريين في حال قلّ التمويل. ووصف جون غينغ رئيس عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الوضع في سوريا بـ"المروع" مرجحاً تدهور الأوضاع نحو الأسوأ، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية ستكون ملزمة بتقليص الحصص الغذائية الموزعة على السوريين إذا لم يظهر المانحون مزيداً من السخاء.
وأضاف: "الوضع في سوريا يتدهور بشكل مستمر وهذا يعني أن هناك المزيد من الاحتياجات والمزيد من المعوزين".
وختم مشيراً إلى أنه "حسب التقديرات لدينا أكثر من مليوني نازح داخليا وأربعة ملايين شخص بحاجة لتقديم يد العون وهذه الأرقام في ازدياد مضطرد يوما بعد يوم".
-------------------------
منقووووووووول
الأمم المتحدة حذرت من احتمال تقليص مساعداتها للسوريين في حال قلّ التمويل
الأربعاء 18 ربيع الأول 1434هـ - 30 يناير 2013م
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح
تنطلق أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في الكويت، وبمشاركة 59 دولة. وقد أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، أن المؤتمر يسعى للحث على تقديم المساعدات المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من توفير الدعم اللازم للنازحين السوريين داخل سوريا وخارجها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول الكويتي، حول مؤتمر المانحين الدولي، والذي يأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتنسيق الجهود الرامية إلى مساعدة الشعب السوري المهجر إلى الدول المجاورة، بسبب الأوضاع في بلاده.
وأضاف الصباح قائلاً "نحن نهدف إلى جمع مبلغ يقدر بمليار ونصف المليار دولار أميركي من أجل تخفيف معاناة السوريين جميعا سواء الموجودين داخل سوريا، واللاجئين الذين اضطروا إلى العبور إلى دول الجوار".
ولفت المسؤول الكويتي إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق وأن ناشد، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، دول العالم للإهتمام بالأزمة السورية التي تزداد سوء بمرور الوقت، وبالوضع الإنساني للاجئين السوريين بصفة خاصة، موضحا أن اجتماع المانحين الذي سيعقد غدا يأتي تلبية للمناشدة التي أطلقها كي مون.
وأوضح الوزير، أن المؤتمر يهدف إلى تحريك كافة المصادر اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية اللازمة للاجئين السورين داخل سوريا وخارجها، مبينا أن الوضع الإنساني للاجئين السوريين أصبح أكثر خطورة بسبب الظروف المناخية في فصل الشتاء الذي يتسم بالبرد الشديد الذي لا يرحم طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا، على حد قوله، مشددا على ضرورة سرعة التحرك لمد يد العون لهم.
تحذير الأمم المتحدة
يأتي هذا بعد أن حذرت الأمم المتحدة من احتمال تقليص مساعداتها للسوريين في حال قلّ التمويل. ووصف جون غينغ رئيس عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، الوضع في سوريا بـ"المروع" مرجحاً تدهور الأوضاع نحو الأسوأ، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية ستكون ملزمة بتقليص الحصص الغذائية الموزعة على السوريين إذا لم يظهر المانحون مزيداً من السخاء.
وأضاف: "الوضع في سوريا يتدهور بشكل مستمر وهذا يعني أن هناك المزيد من الاحتياجات والمزيد من المعوزين".
وختم مشيراً إلى أنه "حسب التقديرات لدينا أكثر من مليوني نازح داخليا وأربعة ملايين شخص بحاجة لتقديم يد العون وهذه الأرقام في ازدياد مضطرد يوما بعد يوم".
-------------------------
منقووووووووول