بعد درس أهل دوما الأبطال في فرض شروطهم على الطاغية نجل الطاغية المجرم بالإفراج عن 250 من أبنائهم المعتقلين الأسرى وسحب الجيش ونزع الحواجز مقابل فك الإضراب الشامل الذي دعوا إليه وكانوا هددوا بالعصيان المدني والذي يشمل عدم دفع فواتير الكهرباء و المياه للنظام السوري إن أصر على إجخال الجيش إلى أحيائهم ..
بعد هذا الدرس عار على علماء الشام وتجارها أن يقفوا مكتوفي الأيدي وليعلموا اليوم هم وعلماءوتجار حلب أن الدماء التي تُراق وتسفك في كل من درعا وحمص وبانياس وجسر الشغور ومعرة النعمان وحماة والبوكمال وغيرها إنما تسفك بسبب الصمت المخيف المطبق على علماء وتجار الشام، ولو أطلق هؤلاء دعوة وهددوا بالعصيان المدني مقابل فك الحصار عن القرى المحاصرة من قبل شبيحة النظام وقواه الأمنية..
إن عشرات الآلاف النازحين الذين نزحوا عن جسر الشغور باتجاه القرى المجاورة وباتجاه تركيا والآلاف الذين ينزحون من معرة النعمان صوب تركيا وحلب إن معاناتهم في رقابكم، والحل بسيط وجد بسيط ولا يكلفكم شيئا بل يعصم دماء إخوانكم، ويوقف معاناتهم، يتمثل ذلك بإعلان العصيان المدني على النظام المجرم حتى فك الحصار عن معرة النعمان وجسر الشغور، وهذه دعوة مفتوحة إلى كل المدن والقرى السورية أن تعلن حالة الإضراب الشامل على هذا النظام الفاقد للشرعية حتى يرغم على فك الحصار عن هذه البلدات المحاصرة ويعود ساكنوها إليها ..
تذكروا أيها العلماء قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام:” عن جابر وأبي أيوب الأنصاري قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته رواه أبو داود والطبراني.
الله ,, الله أن يكتبكم الله من الذين يخذلون المسلمين، فلتسارعوا إلى أن تكتبوا في عداد الناصرين للمسلمين ولأوليائه ولدينه وللشام الذي قال عنها رسولنا طوبى للشام فإن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها على الشام..
بعد هذا الدرس عار على علماء الشام وتجارها أن يقفوا مكتوفي الأيدي وليعلموا اليوم هم وعلماءوتجار حلب أن الدماء التي تُراق وتسفك في كل من درعا وحمص وبانياس وجسر الشغور ومعرة النعمان وحماة والبوكمال وغيرها إنما تسفك بسبب الصمت المخيف المطبق على علماء وتجار الشام، ولو أطلق هؤلاء دعوة وهددوا بالعصيان المدني مقابل فك الحصار عن القرى المحاصرة من قبل شبيحة النظام وقواه الأمنية..
إن عشرات الآلاف النازحين الذين نزحوا عن جسر الشغور باتجاه القرى المجاورة وباتجاه تركيا والآلاف الذين ينزحون من معرة النعمان صوب تركيا وحلب إن معاناتهم في رقابكم، والحل بسيط وجد بسيط ولا يكلفكم شيئا بل يعصم دماء إخوانكم، ويوقف معاناتهم، يتمثل ذلك بإعلان العصيان المدني على النظام المجرم حتى فك الحصار عن معرة النعمان وجسر الشغور، وهذه دعوة مفتوحة إلى كل المدن والقرى السورية أن تعلن حالة الإضراب الشامل على هذا النظام الفاقد للشرعية حتى يرغم على فك الحصار عن هذه البلدات المحاصرة ويعود ساكنوها إليها ..
تذكروا أيها العلماء قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام:” عن جابر وأبي أيوب الأنصاري قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته رواه أبو داود والطبراني.
الله ,, الله أن يكتبكم الله من الذين يخذلون المسلمين، فلتسارعوا إلى أن تكتبوا في عداد الناصرين للمسلمين ولأوليائه ولدينه وللشام الذي قال عنها رسولنا طوبى للشام فإن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها على الشام..