هذه المقالة بعنوان ( الضرب تحت الحزام ) :
بقلم : أبو ياسر السوري
الذي وضح أخيرا ، أن العالم كله كان يقف إلى جانب عصابة ألأسد المارقة في قتل السوريين وإبادتهم ، منذ اللحظة الأولى للثورة السورية ، ولكن أبواق الأسد لم تفتأ تردد وتقول : ( هنالك مؤامرة كونية ضد النظام ) . ولم تزل هذه الأبواق تتهم الثوار بالخيانة والعمالة وفق أجندات خارجية تخدم مصالح أمريكا وإسرائيل وتركيا ودول الخليج .. ومنذ الأيام الأولى وأبواق النظام يرددون أن هنالك مؤامرة طائفية ، وأن هنالك جماعات مندسة تنفذ تلك المؤامرة ، وتستقوي على النظام بقوى خارجية ، ويزعمون أن هذه الجماعات المندسة تريد تدمير سوريا وخرابها وتمزيقها ، والسير بها في طريق مجهول ...
كان هذا النظام وما زال كالشيطان الذي يقوم بالظلم ثم يتظلم .. ويرتكب الجريمة ويرمي بها المظلومين . فهو يشكو من وجود مؤامرة كونية عليه ، والمؤامرة معه وليست عليه .. ثم إنه يتهمنا بالاستقواء بالخارج ، وقد ثبت أنه هو الذي يستقوي علينا بعدد من الدول الخارجية ، فيستعدي علينا إيران وروسيا وحزب الشيطان .. والنظام يتهمنا بالطائفية ، وهو الذي ما زال يشن حربه علينا بأسلوب طائفي ، فحتى الآن لم يقصف أية قرية علوية ، بينما لم تسلم من شره ولا قرية من قرى السنة ولا مدينة من مدنهم في سوريا .. وحتى الآن والنظام الطائفي يستثني طائفته العلوية ، ويمارس على أهل السنة كل أعمال الإبادة والقتل والذبح والتشريد وقصف البيوت ونهب المحال التجارية وحرق الناس أحياء وأمواتا ..
ثم إن هذا النظام يتهمنا بالعمالة لأمريكا وإسرائيل . والذي وضح أنه هو العميل .. فقد زعم أننا نريد تدمير سوريا ، وهو الذي دمرها .. وزعم أننا نريد إسقاط الدولة السورية .. وهو الذي أسقطها.. وزعم أننا نريد أخذ البلد إلى المجهول .. وهو الذي رماها في المضيعة والتيه ...
العالم كله مهتم بأمن إسرائيل ، وعدم سقوط الأسد يخدم هذا التوجه العالمي . ولهذا يمكننا القول أن العالم كله يساند الأسد ، ويحميه من السقوط خدمة لأمن لإسرائيل . فروسيا تخدم إسرائيل من خلال وقوفها العلني مع الأسد ، الذي يخدم إسرائيل بتدمير سوريا .. وأمريكا تخدم إسرائيل حين تزود الأسد بـ 5مليار دولار ، ليقتل بها الشعب السوري المعادي لإسرائيل . وفرنسا تدعي أنها معترفة بالائتلاف الوطني ، وتعين سفيرا منه لديها ، ولكن مع وقف التنفيذ .. وبريطانيا تطلق التصريحات ضد الأسد ، وهي من أكبر أنصاره ، لأن بريطانيا هي التي زرعت إسرائيل ، وهي التي تحافظ على غرسها اللعين في المنطقة ... ونحن ما زلنا مخدوعين بهذه الدول ، وما زلنا نرجو أن تنصرنا على إسقاط بشار الأسد ، وهو وريث العمالة والخيانة أبا عن جد ...
فما أكبر كذبة المقاومة والممانعة ، التي سوقها آل الأسد لأنفسهم ، وأقنعوا بها العرب المغفلين .. فلو كان نظامهم ممانعا كما يدعي لما ساندته أمريكا وإسرائيل . ولما ساندته الدول العربية ، وغير العربية ، ذات العلاقة الحميمة مع إسرائيل .
وربما تكشفت لنا الحقائق في المستقبل القريب ، فعلمنا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي أيضا من نفس الفصيل الأسدي في الممانعة والمقاومة والتحرير ..
ولعله لم يعد سراً ، أن أغلب الدول العربية تقيم مع إسرائيل علاقات ودية ، بعضها سري ، وبعضها الآخر علني ، وأن هنالك مبادلات تجارية ، وتعاونا أمنيا ضد كل من يحاول تحرير فلسطين .. مع أنَّ جميع الحكام في الدول العربية ، والدول الإسلامية يصرحون بوقوفهم مع الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة . وكلهم يتاجر في هذه القضية . وكلهم يقمع شعبه باسم القضية ، وينهب بلده باسم القضية . حتى صاروا يتفننون في المتاجرة ، فهذا يبني فرعا أمنيا ويسميه فرع فلسطين ، وهذا يشكل لواء ويسميه لواء القدس .. وكلهم خونة عملاء لليهود ، بدءاً من جيش الإنقاذ العربي ، الذي سلم فلسطين لليهود عام 1948 وحتى يوم هذا ..
ولعلهم يريدون أن يفعلوا بسوريا كما فعلوا من قبل بفلسطين .. ونحن نطالب حكام العرب قبل غيرهم بأن يكفوا عنا شرهم .. ويوقفوا دعمهم للنصيري بشار .. فإن للشعب السوري ربا يكره الظلم والظالمين . ويغار على المستضعفين ، وينتصر لهم ، فيبطش بكل متكبرجبار ، ومتآمر غدار .
بقلم : أبو ياسر السوري
الذي وضح أخيرا ، أن العالم كله كان يقف إلى جانب عصابة ألأسد المارقة في قتل السوريين وإبادتهم ، منذ اللحظة الأولى للثورة السورية ، ولكن أبواق الأسد لم تفتأ تردد وتقول : ( هنالك مؤامرة كونية ضد النظام ) . ولم تزل هذه الأبواق تتهم الثوار بالخيانة والعمالة وفق أجندات خارجية تخدم مصالح أمريكا وإسرائيل وتركيا ودول الخليج .. ومنذ الأيام الأولى وأبواق النظام يرددون أن هنالك مؤامرة طائفية ، وأن هنالك جماعات مندسة تنفذ تلك المؤامرة ، وتستقوي على النظام بقوى خارجية ، ويزعمون أن هذه الجماعات المندسة تريد تدمير سوريا وخرابها وتمزيقها ، والسير بها في طريق مجهول ...
كان هذا النظام وما زال كالشيطان الذي يقوم بالظلم ثم يتظلم .. ويرتكب الجريمة ويرمي بها المظلومين . فهو يشكو من وجود مؤامرة كونية عليه ، والمؤامرة معه وليست عليه .. ثم إنه يتهمنا بالاستقواء بالخارج ، وقد ثبت أنه هو الذي يستقوي علينا بعدد من الدول الخارجية ، فيستعدي علينا إيران وروسيا وحزب الشيطان .. والنظام يتهمنا بالطائفية ، وهو الذي ما زال يشن حربه علينا بأسلوب طائفي ، فحتى الآن لم يقصف أية قرية علوية ، بينما لم تسلم من شره ولا قرية من قرى السنة ولا مدينة من مدنهم في سوريا .. وحتى الآن والنظام الطائفي يستثني طائفته العلوية ، ويمارس على أهل السنة كل أعمال الإبادة والقتل والذبح والتشريد وقصف البيوت ونهب المحال التجارية وحرق الناس أحياء وأمواتا ..
ثم إن هذا النظام يتهمنا بالعمالة لأمريكا وإسرائيل . والذي وضح أنه هو العميل .. فقد زعم أننا نريد تدمير سوريا ، وهو الذي دمرها .. وزعم أننا نريد إسقاط الدولة السورية .. وهو الذي أسقطها.. وزعم أننا نريد أخذ البلد إلى المجهول .. وهو الذي رماها في المضيعة والتيه ...
العالم كله مهتم بأمن إسرائيل ، وعدم سقوط الأسد يخدم هذا التوجه العالمي . ولهذا يمكننا القول أن العالم كله يساند الأسد ، ويحميه من السقوط خدمة لأمن لإسرائيل . فروسيا تخدم إسرائيل من خلال وقوفها العلني مع الأسد ، الذي يخدم إسرائيل بتدمير سوريا .. وأمريكا تخدم إسرائيل حين تزود الأسد بـ 5مليار دولار ، ليقتل بها الشعب السوري المعادي لإسرائيل . وفرنسا تدعي أنها معترفة بالائتلاف الوطني ، وتعين سفيرا منه لديها ، ولكن مع وقف التنفيذ .. وبريطانيا تطلق التصريحات ضد الأسد ، وهي من أكبر أنصاره ، لأن بريطانيا هي التي زرعت إسرائيل ، وهي التي تحافظ على غرسها اللعين في المنطقة ... ونحن ما زلنا مخدوعين بهذه الدول ، وما زلنا نرجو أن تنصرنا على إسقاط بشار الأسد ، وهو وريث العمالة والخيانة أبا عن جد ...
فما أكبر كذبة المقاومة والممانعة ، التي سوقها آل الأسد لأنفسهم ، وأقنعوا بها العرب المغفلين .. فلو كان نظامهم ممانعا كما يدعي لما ساندته أمريكا وإسرائيل . ولما ساندته الدول العربية ، وغير العربية ، ذات العلاقة الحميمة مع إسرائيل .
وربما تكشفت لنا الحقائق في المستقبل القريب ، فعلمنا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي أيضا من نفس الفصيل الأسدي في الممانعة والمقاومة والتحرير ..
ولعله لم يعد سراً ، أن أغلب الدول العربية تقيم مع إسرائيل علاقات ودية ، بعضها سري ، وبعضها الآخر علني ، وأن هنالك مبادلات تجارية ، وتعاونا أمنيا ضد كل من يحاول تحرير فلسطين .. مع أنَّ جميع الحكام في الدول العربية ، والدول الإسلامية يصرحون بوقوفهم مع الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة . وكلهم يتاجر في هذه القضية . وكلهم يقمع شعبه باسم القضية ، وينهب بلده باسم القضية . حتى صاروا يتفننون في المتاجرة ، فهذا يبني فرعا أمنيا ويسميه فرع فلسطين ، وهذا يشكل لواء ويسميه لواء القدس .. وكلهم خونة عملاء لليهود ، بدءاً من جيش الإنقاذ العربي ، الذي سلم فلسطين لليهود عام 1948 وحتى يوم هذا ..
ولعلهم يريدون أن يفعلوا بسوريا كما فعلوا من قبل بفلسطين .. ونحن نطالب حكام العرب قبل غيرهم بأن يكفوا عنا شرهم .. ويوقفوا دعمهم للنصيري بشار .. فإن للشعب السوري ربا يكره الظلم والظالمين . ويغار على المستضعفين ، وينتصر لهم ، فيبطش بكل متكبرجبار ، ومتآمر غدار .