اخوني الثوار اعلموا ان خذلا نهم لا يضركم فان معكم طافئه لا يضرهم من خالفهم او خذلهم والواقع في الارض هو الشاهد على ذلك
والاهم والاخطر في هذا كله هو الحذر من السياسه العكسيه التي لا يزال الكفار يعملون بها وهي من اساس سياستهم الخبيثه وهي افعل الخير وفي المقابل افعل الشر وهذه السياسه مكتوب في الجامعات التي تدرس السياسه وللاسف هذه السباسه انخدع كثير من الصالحين المغفلين بها وقد فعلوها عدة مرات كما فعلت فرنسا ومعظم الدول الكافره في الربيع العربي فما تفعله من خير تفعل في ما يقابله شر كالاعتداء على سيد الانبياء صلى الله عليه وسلم في رسوم مسيئه وهو اعظم الشر الذي والله ان يقتل المرء دون نبيه اولى من ان يتعرض على نبيه صلى الله عليه وسلم
وكما يفعل الان الحلف الاطلسي فهو يفعل الخير في ليبيا وفي المقابل يفعل الشر في مالي ويعمل الخير في اليمن وفي المقابل يفعل الشر في سوريا
وما فعله من خير في تلك البلادان ليس تفضلا منهم وأنما تبعا لقانون الامم المتحده الذي ينص على ان اي شعب يقتل او يتعرض للاضطهاد فان قانون الامم المتحده يقوم بحفظ ذك الشعب بقوه حفظ السلام ومع نص هذا القانون لا يعملون به في سوريا ومينمار بل يساعدون نظام بشار الاسد و مينمار اؤلئك الارهابيين في قتل شعبهم الذي هو اعظم الارهاب
بل عكسو الامر فقامت الدول الغربيه فصنفت بعض الجماعات التي تدافع عن الثوار السوريين السلميين بالارهاب وحضرت وصول الاسلاحه اليهم و سمحت لايران وروسيا في مد الاسلحه منها النوويه المحرمه دوليا الى نظام بشار بل وصل الامر الى ان طالبت الدول الغربيه من بعض دول الخليج ترك تسليح الثوار الذين يقتلون كل ساعه ودعم الاتحاد الاروبي في الاسلحه ضد الاسلاميين في مالي وتستجيب لهذا الوحشيه اليأجوجيه والمأجوجيه ان الذين يستجبون الى هؤلاء المشركين لبد ان يشتركوا معهم في جهنم
قال تعالى(( لَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))
فهل يآ تُرى ينفر المسلمون فينشئون حلف موحد عسكري يمهد للوحدة الإسلامية الكاملة ينقضهم من حلف يدعوهم الى جهنم ليكونوا جميعا في بعث النار من كل الف تسع مئه وتسع وتسعون الى النار كاحلف الامم المتحده الجائر الذي والله ان حلف الفضول الجاهلي للنصرة المظلوم افضل منه فاذا ارادوا ان ينقضوا انفسهم من النار التي يدعوا اليها اؤلئك المشركين كالاتحاد الأوروبي والاتحاد الامريكي المتمثل في الولايات المتحده الامريكيه والاتحاد الافريقي وغيره من الحلفاء المشركين لبد ان ينفكوا عن حلفهم ويسعوا الى ايجاد حلف للدول الاسلاميه المتفرقه تحت قياده واحده تعترف بشرعيه ان الاسلام اساس التشريع وهو العادل و هذا الحلف العسكري يمهد للوحده الاسلاميه التي يتعدد فيها الحكام او الامراء تحت قياده واحده وهو ما يسمى بالخلافه الاسلاميه وهي واجبه ولاشك ان دول الربيع العربي تستطيع ان تجعل في دستورها الجديد قانون يسمح للدول التي ترغب في التحالف معها في هذا المجال العسكري ومن يعرقل هذامن هو خيانه كبرى لن تسمح له الشعوب ان يعرقل وحدتها