تسمية جمعة صالح العلي للجمعة المقبلة ستكون محكا حقيقيا للطائفة العلوية في الانضمام إلى الثورة أو البقاء مع النظام السوري، الجمعة المقبلة ستكون محكا حقيقيا للأغلبية العلوية الصامتة على جرائم النظام السوري المجرم، وستكون أيضا رهانا قويا على الوحدة الوطنية الذي يسعى النظام السوري إلى تفتيتها بشكل واضح من خلال جعل الانتفاضة طائفية واتهام مجموعات سلفية وعصابات مسلحة بأنها وراء الثورة السورية، الجمعة المقبلة ستكون تحديا كبيرا للطائفة العلوية في أن تحسم خياراتها مع الثورة ومع سورية الجديدة، أم أنها مع سورية الشبيحة وسورية مزرعة آل أسد وسورية ماهر وبشار، الجمعة المقبلة ستكون حاسمة للطائفة العلوية بأن تحسم خيارها بين سورية إعلان دمشق ووحيد صقر وعارف دليلة وفائز سارة وتهامة معروف، وبين سورية رامي مخلوف وماهر ونمير الأسد وغيرهم من قتلة الشعب السوري ..
قضية أخرى نود التأكيد عليها في هذا المقام وهو ضرورة الحرص الأكثر والأكبر بشأن علاقة الداخل مع الخارج في الثورة السورية، و التنسيق الكامل بين اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الأرض والميدان وبين صفحات الثورة في الخارج، وبأن تكون تسمية الجمعات والإعلان عن النشاطات صدى لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية، وعدم تشتيت الجهد في مسميات أخرى مثل شباب ائتلاف الثورة وغيرها من التسميات، وليكن الداخل والمقصود به اتحاد تنسيقيات الثورة السورية له الكلمة أو له بعض الرأي فيما يتعلق بتسميات الجمعة وغيرها من النشاطات، وذلك حرصا على رص الصفوف وعدم تسلل شياطين الإنس والجن إلى الثورة السورية التي يتربص بها الكثير، والتي قد يوقع بها بعض خيري النفوس دون أن يدروا، وكما قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه:” كم من مريد للخير لا يدركه.”
نتمنى في هذا الموقع أن نكون أكثر حذرا تجاه كل ما ينغص علينا ثورتنا، وأن يكون الموقف جماعيا وشوريا وديمقراطيا وألا يفرض أحد رأيه على الآخرين، ففي ذلك كل الخسران وكل المصائب وكل المشاكل على العمل الوطني الديمقراطي الحر
عدل سابقا من قبل free syrian1977 في الخميس يونيو 16, 2011 3:20 am عدل 1 مرات
قضية أخرى نود التأكيد عليها في هذا المقام وهو ضرورة الحرص الأكثر والأكبر بشأن علاقة الداخل مع الخارج في الثورة السورية، و التنسيق الكامل بين اتحاد تنسيقيات الثورة السورية على الأرض والميدان وبين صفحات الثورة في الخارج، وبأن تكون تسمية الجمعات والإعلان عن النشاطات صدى لاتحاد تنسيقيات الثورة السورية، وعدم تشتيت الجهد في مسميات أخرى مثل شباب ائتلاف الثورة وغيرها من التسميات، وليكن الداخل والمقصود به اتحاد تنسيقيات الثورة السورية له الكلمة أو له بعض الرأي فيما يتعلق بتسميات الجمعة وغيرها من النشاطات، وذلك حرصا على رص الصفوف وعدم تسلل شياطين الإنس والجن إلى الثورة السورية التي يتربص بها الكثير، والتي قد يوقع بها بعض خيري النفوس دون أن يدروا، وكما قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه:” كم من مريد للخير لا يدركه.”
نتمنى في هذا الموقع أن نكون أكثر حذرا تجاه كل ما ينغص علينا ثورتنا، وأن يكون الموقف جماعيا وشوريا وديمقراطيا وألا يفرض أحد رأيه على الآخرين، ففي ذلك كل الخسران وكل المصائب وكل المشاكل على العمل الوطني الديمقراطي الحر
عدل سابقا من قبل free syrian1977 في الخميس يونيو 16, 2011 3:20 am عدل 1 مرات